لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

إمرأة من هذا العصر Empty إمرأة من هذا العصر {الجمعة 7 أكتوبر - 22:01}

إمرأة من هذا العصر



هذه قصة ليست من نسج الخيال ولا من الخرافة والأساطير بطولتها إمرأة غامدية عاشت حياة ملتزمة طائعة لربها لا تفرط بالنوافل فضلاً عن الفرائض بداية القصة هي البعثة التي حصل عليها زوجها فأشار عليها بالسفر معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية فوافقت وعندما وصل إلى الولايات المتحدة إستأجر في فندق ، وكان تحت الفندق سوبر ماركيت أي سوق تجاري ،
فكانت الغامدية تأتي إلى هذا السوق ولكن كيف تأتي وعلى أي هيئة تأتي هل تركت لباسها الشرعي بعد أن بعدت عن أعين الهيئة وعن أعين من يعرفونها أبداً والله وذلك لأنها تعلم علم اليقين أن هناك عين تراها ولا تغفل عنها ، هي عين الله تبارك وتعالى ، فكانت محتشمة محافظة على لباسها الشرعي ، وكانت تأتي إلى هذا السوق التجاري وتشتري ما تحتاجه ، وكانت هناك أمريكية تعمل على الكاشير وحينما ترى الغامدية قد نزلت بهذا اللباس الأسود الغريب ، تترك الأمريكية مكانها وتتجه إلى الغامدية وتقوم على مساعدتها والسير معها إلى حين الإنتهاء من الشراء وذلك لأن الأمريكيين بطبعهم عندهم حب الإستطلاع ، وتكررت هذه الحادثة لأكثر من مرة ، حتى أيقنت الغامدية بأن هذه الأمريكية لديها رغبة في التعرف على سر هذا اللباس وشدة الإلتزام لديها ، فعرضت عليها بعض الكتيبات باللغة الأمريكية للتعريف بالإسلام وسماحته ومحافظته على المرأة وعلى أن لا تكون سلعة رخيصة ، وبعد هذه الكتيبات أقترحت عليها الغامدية أن تجرب هذا اللبس الشرعي وأعطتها لباساً ساتراً كالتي تلبسه وفعلاً إستئذنت الأمريكية من صاحب العمل لساعات معدودة وأخبرته بأن لديها أمراً مهما واتجهت بهذا اللبس إلى بيتها وارتدته ثم عادت إلى العمل بهذا اللباس الأسود وهذا الإحتشام المهيب وهي تجلس به على كرسي الكاشير وتقوم بخدمة الزبائن مما أدى إلى أمر غريب فقد كثر الزبائن على هذا السوق التجاري من الأمريكيين لما يرونه من هذا اللباس وسبحان الله كما قلت بأن هذا الشعب لديه حب الإستطلاع وعندما رأي صاحب العمل هذا الإزدحام أمر الموظفة بأن يكون هذا لبسها الرسمي في العمل ، وبعد فترة أسلمت الأمريكية في ظل الكتيبات والنصائح التي كانت تعطيها الغامدية لهذه الأمريكية ، وبعد إسلامها حدث أمر غريب حيث اتجهت الغامدية إلى زوجها لتخبره بأنها تريد تزويج الأمريكية به فاستغرب هذا الزوج كيف يتزوج من هذه الأمريكية وكيف تطلب زوجته ذلك ولكن الغامدية أصرت على ذلك فما كان من الزوج إلا أن قبل بهذا الزواج وتزوج الأمريكية وعادوا إلى أرض الحرمين وبعد فترة قدر الله لهذه الغامدية أن تصاب بمرض خطير فكان الأمريكية تسهر على علاجها وتمريضها حتى ماتت الغامدية أسأل الله العلي القدير أن يجعل الجنة دارها وقرارها والأمريكية الأن لديها أبناءاً يشهد الحي الذي يعيشون فيه بصلاحهم وحسن تربيتهم

إخواني الكرام هذه قصة من قصص كثيرة لبطولات نسائية لها أثر واضح على الدعوة لذا ما كان مني إلا أنني أود أن أنزل شريط كامل يتناول مثل هذه القصص وهذه البطولات النسائية ولكنني بحاجة إلى بعض القصص الأخرى التي على شاكلتها من حرص المرأة على الدعوة وفعل الخير في بيتها أو أسرتها أو مجتمعها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى