لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

إسلام طفل أمريكي. Empty إسلام طفل أمريكي. {الجمعة 7 أكتوبر - 22:02}

إسلام طفل أمريكي.



قرر الطفل الأمريكي أن يكون مسلماً قبل أن يلتقي بمسلم واحد، وجد نفسه ينجذب إلى الإسلام مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) .

فقد ولد "ألكساندر فرتز" لأبوين مسيحيين في عام 1990م وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بعيداً عن أي تأثيرات عائلية أو اجتماعية.

وما إن تعلم القراءة والكتابة حتى أحضرت له كتباً عن كل الأديان السماوية وغير المساوية، وبعد قراءة متفحصة قرر "ألكساندر" أن يكون مسلماً حيث درس الإسلام في السادسة وأشهر إسلامه في الثامنة.

وقد شغف حباً بهذا الدين لدرجة أنه تعلم الصلاة وتعرف على كثير من الأحكام الشرعية، وقرأ التاريخ الإسلامي، وتعلم الكثير من الكلمات العربية، وحفظ بعض السور، وتعلم الأذان، كل هذا بدون أن يلتقي بمسلم واحد.

وبناء على قراءاته قرر أن يكون اسمه الجديد "محمد عبد الله" تيمناً بالرسول الذي أحبه منذ نعومة أظفاره.

وفي مقابلة أجريت معه دار فيها حوار لطيف..
بادر محمد المذيع بقوله: هل أنت حافظ للقرآن؟ فأجاب المذيع: لا.
محمد: ولكنك مسلم وتعرف العربية أليس كذلك؟

فسكت المذيع وهو يشعر بخيبة أمله، ثم تدافعت من شفاه الطفل عدة أسئلة: هل حججت؟ هل قمت بأداء العمرة؟ كيف تحصل على ملابس الإحرام؟..
ولكن المذيع قاطعه بقوله: يا عزيزي محمد! ما هو الشيء الذي جذبك للإسلام؟ ولماذا اخترت الإسلام دون غيره؟

سكت محمد لحظة ثم أجاب قائلاً: كل ما أعرفه أنني قرأت عنه وكلما زادت قراءتي أحببته أكثر.
سأله المذيع: ما هي أمنيتك؟
فأجاب بسرعة: عندي العديد من الأمنيات؛ أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود، وأمنيتي أن أتقن اللغة العربية وأحفظ القرآن الكريم.

ثم سأله المذيع: لقد لاحظت اهتمامك الكبير بالحج؟ هل هناك سبب لذلك؟
تدخلت أمه ولأول مرة لتقول: إن صور الكعبة تملأ غرفته، وبعض الناس يظن أن ما يمر به الآن هو نوع من الخيال، ولكنهم لا يعرفون أنه ليس جاداً فقط، بل إن إيمانه عميق لدرجة لا يحسها الآخرون.

علت الابتسامة وجه محمد وهو يرى أمه تدافع عنه، ثم أخذ يشرح لها الطواف حول الكعبة وكيف أن الحج هو مظهر من مظاهر التساوي بين الناس كما خلقهم ربهم بغض النظر عن اللون والجنس والغنى والفقر.

ثم استطرد قائلاً: إنني أحاول جمع ما يتبقى من مصروفي الأسبوعي لكي أتمكن من الذهاب إلى مكة المكرمة يوماً ما، لقد سمعت أن الرحلة ستكلف قريباً من أربعة آلاف دولار، ولدي الآن ثلاثمائة دولار.

ثم سأله المذيع: هل تصلي في المدرسة؟
فأجاب: نعم. وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم.
وعندما حان وقت صلاة المغرب نظر إلى المذيع قائلاً: هل تسمح لي بالأذان؟
ثم قام وأذن في الوقت الذي اغرورقت فيه أعين الحاضرين بالدموع.

المصدر: مجلة حياة. العدد ( 92) .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى