لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

طفلٌ كان سبباً في هداية نصراني ! Empty طفلٌ كان سبباً في هداية نصراني ! {الجمعة 7 أكتوبر - 22:04}

طفلٌ كان سبباً في هداية نصراني !



يقول : دعُينا إلي وليمة عشاء فذهبت ومعي زوجتي وأولادي .. فشاهد ابني الصغير أحد العمال الذين يخدمون في تلك الوليمة فسأله : أأنت مسلم أم لا ؟ ، فقال : لا , فأخذ ابني بيده وذهب به إلي موقد الفحم ( الوجار ) المشتعل وكان الوقت شتاء وقال له إذا لم تسلم وضعك الله في مثل هذه النار الحارة .. قل : أشهد أن لا إله إلا الله , قل : أشهد أن لا إله إلا الله , وأخذ يلحُّ عليه .

فشاهده أحد الدعاة الذين يتقنون اللغة الإنجليزية ، وكان حاضراً تلك المناسبة فاقترب من هذا النصراني وجلس يحدثه عن الإسلام ويجيب عن أسئلته حتى الساعة الواحد والنصف , فما قام من مجلسه إلا وهذا النصراني شهد شهادة الحق , شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .

وقفة : إن كل مسلم ينبغي أن يكون داعياً إلى الله عز وجل إما بلسانه , وإما بماله ، وإما بجاهه وسلطانه , وإما بخلقه وآدابه , وإما بعلمه وثقافته واطلاعه أو بها جميعاً فليحرص كل مسلم على أن يكون سبباً في هداية الآخرين فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : ( لأن يهديَ الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) متفق عليه .

وليعلم المسلم أنه إما أن يكون داعياً إلى الله تعالى أو أن يكون مدعواً إلى الباطل فأيهما تختار أيها اللبيب الفطن ؟


من فوائد القصة : -


- الدعوة إلى الله تعالى ليس لها وقت أو مكان محدد فالداعية أينما حل نفع وأفاد .

- من منّ الله عليه بلُغة أو فنٍ من الفنون فليحمد الله وليسخر هذا الأمر في خدمة الدين .

- كلمات الصغار لها تأثير كبير على القلوب فلماذا لا ندربهم ونشجعهم علي الدعوة إلى الله تعالى .

- هؤلاء النصارى والغير مسلمين الذين يأتون إلى ديارنا أول حق لهم علينا أن ندعوهم للدخول في هذا الدين العظيم ..



من كتاب ( تجارب دعوية ناجحة ) بتصرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى