لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

نِعْم المرأةُ خديجة Empty نِعْم المرأةُ خديجة {الجمعة 7 أكتوبر - 22:05}

نِعْم المرأةُ خديجة



خديجة امرأة نصرانية هداها الله للإسلام مع زوجها عثمان من قرية روبا كادي في شمال كينيا كان الرجل داعية نصرانياً نشيطاً لا يعرف الكلل , قبل إسلامه يزور القرى داعية لدينه النصراني أما خديجة فقد كانت مُكلَّفة بقرع الطبل في الكنيسة ضمن الفريق الموسيقي المرافق لأغاني وصلوات الكنيسة ..


عندما عرضنا الإسلام على خديجة رفضت قائلةً لزوجها لن تسلم .. حتى ترى منه ثباتاً على الدين الجديد , وبعد إسلامها بدأت الضغوط المالية والنفسية من الكنيسة والقس المقيم في المدينة القريبة الذي لم يفتأ يغريهم ويساومهم ..

وكل ما يطلبه منهم هو أن يرتدوا عن الإسلام حتى لو أصبحوا وثنيين , وذكر لهم أن رواتبهم قد انقطعت من الكنيسة , وأن المسلمين أفقر وأعجز من أن يدفعوا لهم شيئاً يعيشوا منه ..



ثم وعدهم بأن يبني بيتاً لهم أسوة بغيرهم .. وأن يعطي كل عائلة ترتد عن الإسلام مبلغاً ما يعادل ( 975 ) ريالا ًسعودياً لتأسيس مشروع صغير يعيش منه الشخص وأولاده .
ازدادت الإغراءات من الكنيسة وزاد جوع عثمان وأولاده .. أحست خديجة أن زوجها لا يؤدي الصلوات في مسجد القرية بانضباط كما كان يفعل , فعلمت أن إغراءات القس قد نجحت مع زوجها , فما كان منها إلا أن جمعت المسلمين كلهم في القرية وقالت لزوجها أمامهم أنه في حالة ارتد عن الإسلام فستطالب بالطلاق ولن تكون زوجته بعد ذلك .


أمام هذا الموقف الإيماني الصلب من خديجة اضطر الزوج للاعتذار علناً والتوبة مما كان ينوي القيام به , ورجع للمسجد كما كان من قبل وبدأ يصلي الصلوات الخمس بالمسجد , أما البيت الذي وعد به القس فقد قام المسلمون ببنائه واشتركوا جميعاً في بناء بيت من الطين والخشب وقامت خديجة بتبليطه بالطين , وازدادت خديجة مكاناً واحتراماً بين الأهالي , ولا تفوتها حالياً الصلاة بمسجد القرية مع النساء .


طلبت خديجة منا عندما زرناها باباً من الخشب وسريراً لأولادها وفرشاً لهم ورأس مال بسيط تبدأ معه في بيع الأطعمة على قارعة الطريق حتى لا يفكر زوجها أبداً بأن الإسلام دين الفقر كما قال القسيس .

إعجاباً بموقف خديجة دخل الإسلام ثلاثة وثلاثون شخصاً من الوثنيين والنصارى في الإسلام . فلندعو لخديجة بالتوفيق ..


قصص ذكرها د. عبد الرحمن السميط حفظه الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى