رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
قصص من أفريقيا : رأيت فرحتهم بالأضاحي
القصة الأولى :
في إحدى القُرى الوثنية ، عندما ذبـحنـا أُضحية ، وكان قدَّر الله أنْ تـكون بقـرة سوداء ، والوثـنـيين في هذه المنطـقـة كان يظنون أنه حرام من يأكـل البقـرة السوداء ، ولـكن يأكـلون الألوان الأخرى ، فبعد ما أكـلوها أتوا إلينا وقالوا لنا : أوَّل مرة نأكـل لحم بقـرة سوداء في حياتنا بعدما أسلمنا ، والحمد لله لم يُصيبنا شيء أبداً ، ونحمد الله ليس على اللحم فقط ، ولـكن اللحم الذي كان سبب في سماعنا للمحاضرة وسبب في دخولنا هذا الدين العظيم ، وسبب في تَركِـنَا من عِتقْ وعبودية الوثـنـية التي تُحرِّم علينا ما أحـلَّ الله ، وتُحِـلُّ لنا ما حرَّم الله ، كالخمر وغيره .
القصة الثانية :
وفي جزيرة أُخرى في أُوغندا ، هذه الجزيرة يوجد بها مسلمين لم يزرهُـمْ أحد أبداً ، ويوجد عندهم مسجد مبني من القـش ، والمسلمين لا يعرفون شيء ، لا يوجد أي مسلم من الطلاب أكـمل دراسته في الخارج بسبب الـفـقـر ، وبدأنا برنامج دعوي كبـيـر عندهم ، وأذعنا في الإذاعـة أنّـنا سنأتي عندهم وسنذبح الأضاحي ، فوجئنا بالمئات من النّاس من الجُزُر المُجاورة أتوا إلى الجزيرة يطـلبون حقهم من الأضاحي ، وفوجئنا في الحقيقة لأنَّ كمية الأضاحي التي معنا لم تـكُن كافية في ذلك الوقت ، ولـكن المسلمين في الجزيرة جزاهم الله كُلَّ خير ، رغم فقرهـم وحالتهم المادِّية ضعيفـة تنازلوا عن جُزء كـبـير من نصيبهم في سبيل أنْ نُعطي النّاس الذين أتوا من الجُزُر المُجاورة ..
وأذكـر على سبيل المثال عندما جئنا لهذه الجزيرة نُريد أنْ نُوقِفْ المركب الذي معنا بالقُرب من الجزيرة وجدنا أنَّ كُـلْ شواطئ الجزيرة ممتلئة بالسُفُن والقوارب من الجُزُر الأخرى الذين أتوا من أجـل الأضاحي ، حتى النّصارى أتوا يُريدون أنْ ينظروا ولـكن لم يُصدِّقوا أنَّ هناك أضاحي تُوزَّع ولحم يُوزَّع مجاناً ، كانوا يظنُّون أنّـه يوجد مُقابـل ، أو أنّـنا نُعطي بِسعر مُتدنِّي ، المُهم أنّـنا نأخذ عليها مُقابـل ، فلمَّـا رأوا أنّـنا لم نأخذ عليها شيء استغربوا جداً ..
بـل أنّـنا فوق هذا أعطينا بعضهم جزء من اللحوم ، فأسلم عدد منهم على رؤوس الأشهاد ، وسَمِعتْ فيما بعد أنّهم حافظوا على الصلاة في المسجد الطيني هناك بفضـل الله سبحانه وتعالى ، فأرسـلـنا لهم أحد الدُعاة عَمِلَ لهم دورة للمسلمين الجُدُد والمٌهتدين الجُدُد .
القصة الثالثة :
وفي السودان في سجن أُم درمان ، عندما ذبحنا البقـرة وجئنا نوزِّع اللحم رأينا كثير من السُجناء يبكون ، فاستغربنا لماذا يبكون ونحن نُوزِّع عليهم اللحم ، قالوا : كيف نأكـل لحم ونحن لا نعرف عن أولادنا وعائـلاتـنا هل ذاقوا اللحم هذا اليوم أم لم يذوقوه ؟ فذكَّرناهم بالله ، وأنَّ الله سبحانه وتعالى الذي ذَكَّرَنَا فيهم ، سيُذَكِّرْ غيرنا بأولادهم ، وإذا لم يأكلوا في هذه العيد سيأكُلُونـه بإذن الله في عيدٍ قادم من هذا اللحم .
القصة الرابعة :
وفي مالي أَذْكُر عندما وزَّعنا الأضاحي ، أتـت امرأة كبيرة إلى بيت أحد الدُعاة تبكي وتشكر وتقول : والله العظيم اليوم ما كان عندي في البيت شيء أطبخه وآكله أنا وأولادي ، ولـكن أعطيتموني هذه اللحم فأدخلـتم الفرحة في قلوب أولادي فجزاكُم الله خير ، وجئت أنا أشكركم وأشكر كل من تبرَّع بهذه الأضاحي .
فيا أيها المُذِّرون والمُسرِفون في المطعم والمشرب اشكروا الله على هذه النِّعم التي أعطاكم الله إيّاها ، وحَرَمَ غيركم منها .
القصة الخامـسة :
وفي قرية من القرى عندما رأى الأهالي أنَّ المسلمين يقومون بتوزيع الأضاحي على الفقـراء والمحتاجين دون مقابـل أسلم منهم ( 55 ) شخص بفضل الله تعالى ، لأنهم يرون شيء ما رأوه في أديان أخرى ، فيشعرون أنَّ هذا الدين دين مساواة ، ودين تعاون ، ودين يهتم بالفقـير والمسكين والمحتاج واليتيم .
من شريط / رأيت فرحتهم بالأضاحي . للدكتور / عبد الرحمن السميط .
القصة الأولى :
في إحدى القُرى الوثنية ، عندما ذبـحنـا أُضحية ، وكان قدَّر الله أنْ تـكون بقـرة سوداء ، والوثـنـيين في هذه المنطـقـة كان يظنون أنه حرام من يأكـل البقـرة السوداء ، ولـكن يأكـلون الألوان الأخرى ، فبعد ما أكـلوها أتوا إلينا وقالوا لنا : أوَّل مرة نأكـل لحم بقـرة سوداء في حياتنا بعدما أسلمنا ، والحمد لله لم يُصيبنا شيء أبداً ، ونحمد الله ليس على اللحم فقط ، ولـكن اللحم الذي كان سبب في سماعنا للمحاضرة وسبب في دخولنا هذا الدين العظيم ، وسبب في تَركِـنَا من عِتقْ وعبودية الوثـنـية التي تُحرِّم علينا ما أحـلَّ الله ، وتُحِـلُّ لنا ما حرَّم الله ، كالخمر وغيره .
القصة الثانية :
وفي جزيرة أُخرى في أُوغندا ، هذه الجزيرة يوجد بها مسلمين لم يزرهُـمْ أحد أبداً ، ويوجد عندهم مسجد مبني من القـش ، والمسلمين لا يعرفون شيء ، لا يوجد أي مسلم من الطلاب أكـمل دراسته في الخارج بسبب الـفـقـر ، وبدأنا برنامج دعوي كبـيـر عندهم ، وأذعنا في الإذاعـة أنّـنا سنأتي عندهم وسنذبح الأضاحي ، فوجئنا بالمئات من النّاس من الجُزُر المُجاورة أتوا إلى الجزيرة يطـلبون حقهم من الأضاحي ، وفوجئنا في الحقيقة لأنَّ كمية الأضاحي التي معنا لم تـكُن كافية في ذلك الوقت ، ولـكن المسلمين في الجزيرة جزاهم الله كُلَّ خير ، رغم فقرهـم وحالتهم المادِّية ضعيفـة تنازلوا عن جُزء كـبـير من نصيبهم في سبيل أنْ نُعطي النّاس الذين أتوا من الجُزُر المُجاورة ..
وأذكـر على سبيل المثال عندما جئنا لهذه الجزيرة نُريد أنْ نُوقِفْ المركب الذي معنا بالقُرب من الجزيرة وجدنا أنَّ كُـلْ شواطئ الجزيرة ممتلئة بالسُفُن والقوارب من الجُزُر الأخرى الذين أتوا من أجـل الأضاحي ، حتى النّصارى أتوا يُريدون أنْ ينظروا ولـكن لم يُصدِّقوا أنَّ هناك أضاحي تُوزَّع ولحم يُوزَّع مجاناً ، كانوا يظنُّون أنّـه يوجد مُقابـل ، أو أنّـنا نُعطي بِسعر مُتدنِّي ، المُهم أنّـنا نأخذ عليها مُقابـل ، فلمَّـا رأوا أنّـنا لم نأخذ عليها شيء استغربوا جداً ..
بـل أنّـنا فوق هذا أعطينا بعضهم جزء من اللحوم ، فأسلم عدد منهم على رؤوس الأشهاد ، وسَمِعتْ فيما بعد أنّهم حافظوا على الصلاة في المسجد الطيني هناك بفضـل الله سبحانه وتعالى ، فأرسـلـنا لهم أحد الدُعاة عَمِلَ لهم دورة للمسلمين الجُدُد والمٌهتدين الجُدُد .
القصة الثالثة :
وفي السودان في سجن أُم درمان ، عندما ذبحنا البقـرة وجئنا نوزِّع اللحم رأينا كثير من السُجناء يبكون ، فاستغربنا لماذا يبكون ونحن نُوزِّع عليهم اللحم ، قالوا : كيف نأكـل لحم ونحن لا نعرف عن أولادنا وعائـلاتـنا هل ذاقوا اللحم هذا اليوم أم لم يذوقوه ؟ فذكَّرناهم بالله ، وأنَّ الله سبحانه وتعالى الذي ذَكَّرَنَا فيهم ، سيُذَكِّرْ غيرنا بأولادهم ، وإذا لم يأكلوا في هذه العيد سيأكُلُونـه بإذن الله في عيدٍ قادم من هذا اللحم .
القصة الرابعة :
وفي مالي أَذْكُر عندما وزَّعنا الأضاحي ، أتـت امرأة كبيرة إلى بيت أحد الدُعاة تبكي وتشكر وتقول : والله العظيم اليوم ما كان عندي في البيت شيء أطبخه وآكله أنا وأولادي ، ولـكن أعطيتموني هذه اللحم فأدخلـتم الفرحة في قلوب أولادي فجزاكُم الله خير ، وجئت أنا أشكركم وأشكر كل من تبرَّع بهذه الأضاحي .
فيا أيها المُذِّرون والمُسرِفون في المطعم والمشرب اشكروا الله على هذه النِّعم التي أعطاكم الله إيّاها ، وحَرَمَ غيركم منها .
القصة الخامـسة :
وفي قرية من القرى عندما رأى الأهالي أنَّ المسلمين يقومون بتوزيع الأضاحي على الفقـراء والمحتاجين دون مقابـل أسلم منهم ( 55 ) شخص بفضل الله تعالى ، لأنهم يرون شيء ما رأوه في أديان أخرى ، فيشعرون أنَّ هذا الدين دين مساواة ، ودين تعاون ، ودين يهتم بالفقـير والمسكين والمحتاج واليتيم .
من شريط / رأيت فرحتهم بالأضاحي . للدكتور / عبد الرحمن السميط .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى