لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قال لي : أريد أن انتحر Empty قال لي : أريد أن انتحر {الجمعة 7 أكتوبر - 22:48}

قال لي : أريد أن انتحر



في الساعة العاشرة مساء جاءتني رسالة على الجوال مكتوب فيها ( أنا أريد أن انتحر ) .

فكتبت الرقم واتصلت عليه ، وتحدثت معه فقال لي : أريد أن أقابلك .

وفعلاً تقابلنا , فرأيته شاباً في ( 22 ) من العمر ، ومعه سيارة جميلة ، وأدخلته إلى مكتبي ، وبدأ الحوار بيني وبينه .

الشاب : أنا أريد أن انتحر لأن عندي وساوس دمرت قلبي .

فقلت له : اطمأن وهدأ من روعك .

الشاب : أريد أن أعرف ربي ، أريد أن أكون مثلكم أريد أن أغير نفسي .

فقلت : هل تصلي ؟

الشاب : لم أصلي منذ سنتين .

فقلت له : إذن أنت بحاجة إلى أن تتقرب من الله تعالى حتى يمنحك الطمأنينة .



ثم فتحتُ جهاز الكمبيوتر ، وفتحتُ بعض المشاهد المؤثرة من صور الانتحار ، وأهوال القبور ، والمواعظ المتنوعة عن القبر و...

فرأيتُ عليه علامات التأثر والحزن والخوف الشديد فأغلقتُ الجهاز ، وبدأتُ معه في حديث هادئ عن الهداية وطريق السعادة ومفتاح التوبة .

وكان القرار الصائب : أريد الهداية ... ذهبنا إلى سيارته ، وأخرج أشرطة الغناء ووضع الدخان أيضاً معها في كيس ، وأخذتها ورميت بها بعيداً .

قلت له : ما رأيك أن نتناول العشاء ؟

فقال : أريد أن أذهب للبيت لأتوضأ وأصلي ركعتين .

فقلت له : سنتجول قليلاً بالسيارة ثم تذهب لبيتك , ثم سرنا دقائق بالسيارة وتحدثنا عن أسباب السعادة ، وحلاوة الإيمان ، وأن الانتحار طريق إلى النار ، وأن الأمة بحاجة إلى كل واحد منا وفي نهاية اللقاء توادعنا بابتسامة جميلة ، وسلام حار ،، وتواعدنا أن نلتقي في أوقات أجمل ...

وعندي إشارات حول هذه القصة :

* أن الذنوب تميت القلوب وتجعل العذاب ينزل بها وأعظم عذاب ينزل على القلب هو ( الحزن والغم والقلق ، حتى إن صاحبه يفكر في الخلاص من الحياة عن طريق الانتحار ، وصدق الله : } ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا { .

* أن السعادة والطمأنينة لن يذوقها إلا من اقترب من الله وأناب إليه كما قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) .

* لا بد للدعاة أن ينزلوا للميدان وخاصة أماكن تجمع الشباب كالجلسات على الأرصفة والشواطئ والمقاهي والمنتزهات وغيرها .. وعندما ينزل الدعاة هناك ... حينها يحصل اللقاء بالشباب ومحادثتهم ودعوتهم إلى الله ، وتوزيع الشريط والكتيب عليهم ، وفي ذلك من المنافع مالا يعلمه إلا الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى