رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
قال لي : أريد أن انتحر
في الساعة العاشرة مساء جاءتني رسالة على الجوال مكتوب فيها ( أنا أريد أن انتحر ) .
فكتبت الرقم واتصلت عليه ، وتحدثت معه فقال لي : أريد أن أقابلك .
وفعلاً تقابلنا , فرأيته شاباً في ( 22 ) من العمر ، ومعه سيارة جميلة ، وأدخلته إلى مكتبي ، وبدأ الحوار بيني وبينه .
الشاب : أنا أريد أن انتحر لأن عندي وساوس دمرت قلبي .
فقلت له : اطمأن وهدأ من روعك .
الشاب : أريد أن أعرف ربي ، أريد أن أكون مثلكم أريد أن أغير نفسي .
فقلت : هل تصلي ؟
الشاب : لم أصلي منذ سنتين .
فقلت له : إذن أنت بحاجة إلى أن تتقرب من الله تعالى حتى يمنحك الطمأنينة .
ثم فتحتُ جهاز الكمبيوتر ، وفتحتُ بعض المشاهد المؤثرة من صور الانتحار ، وأهوال القبور ، والمواعظ المتنوعة عن القبر و...
فرأيتُ عليه علامات التأثر والحزن والخوف الشديد فأغلقتُ الجهاز ، وبدأتُ معه في حديث هادئ عن الهداية وطريق السعادة ومفتاح التوبة .
وكان القرار الصائب : أريد الهداية ... ذهبنا إلى سيارته ، وأخرج أشرطة الغناء ووضع الدخان أيضاً معها في كيس ، وأخذتها ورميت بها بعيداً .
قلت له : ما رأيك أن نتناول العشاء ؟
فقال : أريد أن أذهب للبيت لأتوضأ وأصلي ركعتين .
فقلت له : سنتجول قليلاً بالسيارة ثم تذهب لبيتك , ثم سرنا دقائق بالسيارة وتحدثنا عن أسباب السعادة ، وحلاوة الإيمان ، وأن الانتحار طريق إلى النار ، وأن الأمة بحاجة إلى كل واحد منا وفي نهاية اللقاء توادعنا بابتسامة جميلة ، وسلام حار ،، وتواعدنا أن نلتقي في أوقات أجمل ...
وعندي إشارات حول هذه القصة :
* أن الذنوب تميت القلوب وتجعل العذاب ينزل بها وأعظم عذاب ينزل على القلب هو ( الحزن والغم والقلق ، حتى إن صاحبه يفكر في الخلاص من الحياة عن طريق الانتحار ، وصدق الله : } ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا { .
* أن السعادة والطمأنينة لن يذوقها إلا من اقترب من الله وأناب إليه كما قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) .
* لا بد للدعاة أن ينزلوا للميدان وخاصة أماكن تجمع الشباب كالجلسات على الأرصفة والشواطئ والمقاهي والمنتزهات وغيرها .. وعندما ينزل الدعاة هناك ... حينها يحصل اللقاء بالشباب ومحادثتهم ودعوتهم إلى الله ، وتوزيع الشريط والكتيب عليهم ، وفي ذلك من المنافع مالا يعلمه إلا الله تعالى .
في الساعة العاشرة مساء جاءتني رسالة على الجوال مكتوب فيها ( أنا أريد أن انتحر ) .
فكتبت الرقم واتصلت عليه ، وتحدثت معه فقال لي : أريد أن أقابلك .
وفعلاً تقابلنا , فرأيته شاباً في ( 22 ) من العمر ، ومعه سيارة جميلة ، وأدخلته إلى مكتبي ، وبدأ الحوار بيني وبينه .
الشاب : أنا أريد أن انتحر لأن عندي وساوس دمرت قلبي .
فقلت له : اطمأن وهدأ من روعك .
الشاب : أريد أن أعرف ربي ، أريد أن أكون مثلكم أريد أن أغير نفسي .
فقلت : هل تصلي ؟
الشاب : لم أصلي منذ سنتين .
فقلت له : إذن أنت بحاجة إلى أن تتقرب من الله تعالى حتى يمنحك الطمأنينة .
ثم فتحتُ جهاز الكمبيوتر ، وفتحتُ بعض المشاهد المؤثرة من صور الانتحار ، وأهوال القبور ، والمواعظ المتنوعة عن القبر و...
فرأيتُ عليه علامات التأثر والحزن والخوف الشديد فأغلقتُ الجهاز ، وبدأتُ معه في حديث هادئ عن الهداية وطريق السعادة ومفتاح التوبة .
وكان القرار الصائب : أريد الهداية ... ذهبنا إلى سيارته ، وأخرج أشرطة الغناء ووضع الدخان أيضاً معها في كيس ، وأخذتها ورميت بها بعيداً .
قلت له : ما رأيك أن نتناول العشاء ؟
فقال : أريد أن أذهب للبيت لأتوضأ وأصلي ركعتين .
فقلت له : سنتجول قليلاً بالسيارة ثم تذهب لبيتك , ثم سرنا دقائق بالسيارة وتحدثنا عن أسباب السعادة ، وحلاوة الإيمان ، وأن الانتحار طريق إلى النار ، وأن الأمة بحاجة إلى كل واحد منا وفي نهاية اللقاء توادعنا بابتسامة جميلة ، وسلام حار ،، وتواعدنا أن نلتقي في أوقات أجمل ...
وعندي إشارات حول هذه القصة :
* أن الذنوب تميت القلوب وتجعل العذاب ينزل بها وأعظم عذاب ينزل على القلب هو ( الحزن والغم والقلق ، حتى إن صاحبه يفكر في الخلاص من الحياة عن طريق الانتحار ، وصدق الله : } ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا { .
* أن السعادة والطمأنينة لن يذوقها إلا من اقترب من الله وأناب إليه كما قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) .
* لا بد للدعاة أن ينزلوا للميدان وخاصة أماكن تجمع الشباب كالجلسات على الأرصفة والشواطئ والمقاهي والمنتزهات وغيرها .. وعندما ينزل الدعاة هناك ... حينها يحصل اللقاء بالشباب ومحادثتهم ودعوتهم إلى الله ، وتوزيع الشريط والكتيب عليهم ، وفي ذلك من المنافع مالا يعلمه إلا الله تعالى .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى