رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
إبن مدمن يروع أمن واستقرار أسرته
لقد عاش المخرج التلفزيوني أياما جميلة تحيط به نعم الله من كل جانب.. زوجته وأولاده، وكان الجميع يسعى للتقرب إليه، وعلى وجه الخصوص الفنانين والفنانات، ونظرا لشهرته، وعمله في إخراج المسلسلات التلفزيونية، والأفلام السينمائية فقد جنى أموالاً طائلة كانت تزداد يوما بعد يوم، وعملا فنيا بعد عمل، وفي بداية التسعينات تعرف على فتاة أصغر منه في السن، وكانت تتميز بجمالها
الصارخ والجذاب، وتعلق بها كثيرا، وكان على إستعداد لعمل أي شيء من أجل عدم خسارتها، فاشترى لها أفضل أنواع الذهب والمجوهرات، وقام بتأثيث شقة لها بمبلغ يزيد عن العشرة آلاف ديناروكان يعرّفها لأصدقائه على أنها رفيجته، (صديقه) وكانت هي أيضا تتباهى أمام صديقاتها بأنها تعرف مخرجا تلفزيونياً وسينمائياً كبيراً ومشهوراً. وصارحته في إحدى اللقاءات بإنها لم تعد تتحمل هذا الحب الكبير، وأن قلبها يفيض بحبه، وطلبت منه الزواج، ولم يكن المخرج المشهور مستعد في هذه الفترة للزواج نظرا لارتباطاته الفنية، وحاول أن يشرح لها حبه لزوجته وأولاده، وأن زوجته لو عرفت العلاقة بينه وبينها فسوف تموت من القهر، ولكن الفتاة ضغطت عليه، وقالت له إنها إذا لم يتزوجها، فالأفضل أن يبتعد عنها حتى تستطيع أن تبحث عن مستقبلها ونصيبها في الزواج، وهنا شعر المخرج بالجنون لأنه لم يتصور في لحظة من اللحظات أن يبتعد عنها، ولقد حاول معها أن يؤجل هذا الزواج، ولكنها رفضت بشدة، وكان يحاول في كثير من المرات الاتصال بها على التليفون، ولكنه كان مشغولا دائما، وحتى جهازها النقال كان مغلقا، وعندما كان يلح عليه الشوق والحنين اليها كان يذهب اليها في الشقة التي اشتراها لها، ولكنها لم تكن تفتح له الباب إمعانا في اشعال الشوق والحنين الى تحقيق رغبتها في الزواج منها. وأخيرا أبلغها بأنه قد اتخذ قراره بالزواج منها، وفي أول ليلة من الزواج إكتشف انها كانت مطلقة، أي سبق لها الزواج، ولكن لأن زوجها المخرج لا يستطيع الابتعاد عنها فقد تغاضى عن ذلك، وصارت تغير أثاث الشقة باستمرار، وفي فترات متقاربة، وتشتري بدلا منه أثاثا بأغلى الاسعار، ودفعته لشراء سيارة فخمة لها، وشعر الزوج أن الأموال التي كانت تأتيه لاخراج العديد من المسلسلات، والأفلام قد بدأت في النفاذ، وفي نفس الوقت فقد زادت طلباتها، ولم يستطيع هو عدم تلبية هذه الطلبات نظرا لأنه لا يطيق الابتعاد عنها، وفي نفس الوقت فقد أهمل عمله، وزوجته، وأسرته وأولاده، ولم يعد قادرا حتى على زيارتهم، وأمام الطلبات المتزايدة لزوجته الجديدة فقد اضطر الى التوقيع على شيكات ليس عنده ما يمتلك لسدادها من أجل شراء الذهب والهدايا الثمينة لها، وكان ينفق شهريا على زوجته الجديدة وطلباتها ما يقارب من 2000 ديناروأدرك المخرج أخيراً أنه سيدخل السجن بسبب الشيكات التي وقع عليها، والتي لم يكن معه الرصيد المالي الذي يغطيها، وبدأ أصحاب الشيكات يرفعون دعاوى قضائية ضده، وطلب من زوجته الشابة الجميلة مساعدته في سداد بعض الشيكات ولكنها رفضتوفي إحدى الأيام ذهب الزوج المخرج ولكنه فوجئ أن زوجته الجديدة قد باعت الشقة، واختفت عن الأنظار، واتصل عليها وسألها لماذا فعلت ذلك؟ فأجابته بأنها تريد الطلاق لأنها تحب طليقها القديم، وأنها على علاقة به حاليا، وبعد فترة إتصل به شخص قال إنه طليق زوجته الجديدة، وأبلغه من خلال الهاتف إنه اذا لم يطلقها فسيدخله السجنوأحس الزوج المخرج أنه قد خدع، وشعر أن الدنيا قد أظلمت في وجهه، وتقابل مع زوجته الأولى أم أولاده، وحكى لها كل ما حدث له بالتفصيل، وبكت الزوجة الأصيلة لأنه طعنها في كرامتها، ولكنها أثبتت أنها أصيلة فعلا، وقالت له أنها حتى ولو إضطرت إلى بيع ما تملك فسوف تفعل ذلك حتى لا يدخل زوجها السجن، كذلك اشترطت عليه أن يقوم بتطليق زوجته الشريرة، وفعلا قام في اليوم الثاني بتطليقها. عنئذ قامت الزوجة الأصيلة أم أولاده ببيع البيت وأعطت زوجها كل ثمنه، حيث كان هذا البيت ملك لها ورثته عن أهلها، وتمكن الزوج من دفع جزء من الديون التي كانت عليه، ثم قام ببيع سيارته وكل ما يملك من أشياء ثمينة، حتى بقي عليه أخيرا مبلغ 000،3 دينار، ولجأ الزوج الى أصحاب الشيكات يستعطفهم في تأجيل سداد هذا المبلغ، ولكنهم رفضوا جميعا، ولجأ الزوج الى بيت الزكاة لعلهم يعطونه جزءً من هذا الدين، وفعلا تم إعطائه مبلغ لكي يسدد جزء من دينه، وبعد ذلك بدأ يشعر بمسئوليته تجاه زوجته وأولاده، ولكنه لم يستطع حيث أن راتبه محجوزا علهوشاءت الأقدرا أن يلتقي بصديق قديم كان يتسلف منه مبالغ بسيطة في الماضي، وطلب منه الزوج إعطائه مبلعا يصرف منه على زوجته وأولاده، ولكنه - أي صديقه - قابل طلبه بالرفض، وأشار عليه أنه إذا كان يريد المساعدة فعلا فيمكن أن يرشده الى الطريق الذي سيجني من ورائه أموالا طائلة، ويستطيع أيضا تسديد كل ديونه، ويمكنه من الانفاق على زوجته وأولاده، وأشار عليه صديقه بوجود مجموعة من التجار يقومون بتهريب بضاعة وسلع استهلاكية من إيران الى الكويت، وتباع بأسعار مرتفعة، ودخل الخوف في قلبه، ولكن كان عزاؤه الوحيد أن اشتراكه في هذه العمليات سوف ينقذه من الديون التي كان ترهق تفكيره، وعلى وجه الخصوص أن صديقه اشار أثناء حديثه اليه بأن كل عملية من هذه العمليات سوف يحصل على مبلغ قدره 2500 دينار سيستلمها فور صعوده الى الطراد الذي سوف يقوده الى ايران، وفي الحقيقة فقد كان صديقه الذي أبلغه بهذه المهمات يعلم جيدا بتفوقه في قيادة هذا النوع من السفن، ولهذا اختاره لهذه المهمات. ولقد قاد الطراد فعلا مع مجموعة من الرجال الى وسط البحر، فقام شخص يقود مركبا خشبيا بتسليم مجموعة الرجال كمية من الحشيش، واستلم مبلغا من المال، وأدرك الزوج أنه قد وقع في ورطة حيث فوجئ أثناء العودة بالطراد بثلاثة طراريد باتجاه الطراد الذي يقوده، وقام الاشخاص الذين يقودون الطراريد الثلاثة، والذين تبين أنهم رجال المباحث وخفر السواحل وقاموا بالقبض على كل الأشخاص الذين كانوا على الطراد الذي كان الزوج يقوده، وبعد تفتيش الطراد عثر بداخله على أربعة كيلو جرامات من الحشيش، وأربع زجاجات من ماد الحشيش المركز، ومائة وعشرين جراما من الهيروين، وخمسة وثلاثون إصبعا من الأفيون، وكمية كبيرة من الحبوب لم تعرف هويتها وبعد أن اكتملت فصول القضية أحال ضباط المباحث جميع المتهمين مع المضبوطات الى النيابة العامة حيث حكم على الزوج المخرج بالحبس 10 سنوات، وعلى المتهمين الباقين بأحكام تتراوح ما بين 5 - 10 سنوات مع الشغل والنفاذوبعد... فهذه مأساة سببها زوج ضحى بكل شيء بزوجته الأصيلة، وأولاده، وأسرته. بل إنه ضحى بعمله ومستقبله من أجل ماذا؟؟؟ من أجل فتاة تعلق بها، كانت متزوجة قبله.. لبى لها كل مطالبها على حساب مطالب زوجته وأولاده، ثم إن الأدهى من ذلك، وبعد أن وقفت زوجته الأصيلة بجانبه، وباعت البيت الذي ورثته عن أهلها لكي تقف مع زوجها في محنته.. فماذا كان جزاؤها؟؟ لقد باع الزوج كل شيء.. باع ضميره.. وباع أسرته.. وباع حاضره ومستقبله.. لأنه كان يعلم كما جاء في التحقيقات أن المقصود بالبضائع هي المخدرات، ولكنه قبل بحجة تسديد ديونه.. لقد أعماه المال عن كل شيء.. فماذا كانت النتيجة غير الضياع........
لقد عاش المخرج التلفزيوني أياما جميلة تحيط به نعم الله من كل جانب.. زوجته وأولاده، وكان الجميع يسعى للتقرب إليه، وعلى وجه الخصوص الفنانين والفنانات، ونظرا لشهرته، وعمله في إخراج المسلسلات التلفزيونية، والأفلام السينمائية فقد جنى أموالاً طائلة كانت تزداد يوما بعد يوم، وعملا فنيا بعد عمل، وفي بداية التسعينات تعرف على فتاة أصغر منه في السن، وكانت تتميز بجمالها
الصارخ والجذاب، وتعلق بها كثيرا، وكان على إستعداد لعمل أي شيء من أجل عدم خسارتها، فاشترى لها أفضل أنواع الذهب والمجوهرات، وقام بتأثيث شقة لها بمبلغ يزيد عن العشرة آلاف ديناروكان يعرّفها لأصدقائه على أنها رفيجته، (صديقه) وكانت هي أيضا تتباهى أمام صديقاتها بأنها تعرف مخرجا تلفزيونياً وسينمائياً كبيراً ومشهوراً. وصارحته في إحدى اللقاءات بإنها لم تعد تتحمل هذا الحب الكبير، وأن قلبها يفيض بحبه، وطلبت منه الزواج، ولم يكن المخرج المشهور مستعد في هذه الفترة للزواج نظرا لارتباطاته الفنية، وحاول أن يشرح لها حبه لزوجته وأولاده، وأن زوجته لو عرفت العلاقة بينه وبينها فسوف تموت من القهر، ولكن الفتاة ضغطت عليه، وقالت له إنها إذا لم يتزوجها، فالأفضل أن يبتعد عنها حتى تستطيع أن تبحث عن مستقبلها ونصيبها في الزواج، وهنا شعر المخرج بالجنون لأنه لم يتصور في لحظة من اللحظات أن يبتعد عنها، ولقد حاول معها أن يؤجل هذا الزواج، ولكنها رفضت بشدة، وكان يحاول في كثير من المرات الاتصال بها على التليفون، ولكنه كان مشغولا دائما، وحتى جهازها النقال كان مغلقا، وعندما كان يلح عليه الشوق والحنين اليها كان يذهب اليها في الشقة التي اشتراها لها، ولكنها لم تكن تفتح له الباب إمعانا في اشعال الشوق والحنين الى تحقيق رغبتها في الزواج منها. وأخيرا أبلغها بأنه قد اتخذ قراره بالزواج منها، وفي أول ليلة من الزواج إكتشف انها كانت مطلقة، أي سبق لها الزواج، ولكن لأن زوجها المخرج لا يستطيع الابتعاد عنها فقد تغاضى عن ذلك، وصارت تغير أثاث الشقة باستمرار، وفي فترات متقاربة، وتشتري بدلا منه أثاثا بأغلى الاسعار، ودفعته لشراء سيارة فخمة لها، وشعر الزوج أن الأموال التي كانت تأتيه لاخراج العديد من المسلسلات، والأفلام قد بدأت في النفاذ، وفي نفس الوقت فقد زادت طلباتها، ولم يستطيع هو عدم تلبية هذه الطلبات نظرا لأنه لا يطيق الابتعاد عنها، وفي نفس الوقت فقد أهمل عمله، وزوجته، وأسرته وأولاده، ولم يعد قادرا حتى على زيارتهم، وأمام الطلبات المتزايدة لزوجته الجديدة فقد اضطر الى التوقيع على شيكات ليس عنده ما يمتلك لسدادها من أجل شراء الذهب والهدايا الثمينة لها، وكان ينفق شهريا على زوجته الجديدة وطلباتها ما يقارب من 2000 ديناروأدرك المخرج أخيراً أنه سيدخل السجن بسبب الشيكات التي وقع عليها، والتي لم يكن معه الرصيد المالي الذي يغطيها، وبدأ أصحاب الشيكات يرفعون دعاوى قضائية ضده، وطلب من زوجته الشابة الجميلة مساعدته في سداد بعض الشيكات ولكنها رفضتوفي إحدى الأيام ذهب الزوج المخرج ولكنه فوجئ أن زوجته الجديدة قد باعت الشقة، واختفت عن الأنظار، واتصل عليها وسألها لماذا فعلت ذلك؟ فأجابته بأنها تريد الطلاق لأنها تحب طليقها القديم، وأنها على علاقة به حاليا، وبعد فترة إتصل به شخص قال إنه طليق زوجته الجديدة، وأبلغه من خلال الهاتف إنه اذا لم يطلقها فسيدخله السجنوأحس الزوج المخرج أنه قد خدع، وشعر أن الدنيا قد أظلمت في وجهه، وتقابل مع زوجته الأولى أم أولاده، وحكى لها كل ما حدث له بالتفصيل، وبكت الزوجة الأصيلة لأنه طعنها في كرامتها، ولكنها أثبتت أنها أصيلة فعلا، وقالت له أنها حتى ولو إضطرت إلى بيع ما تملك فسوف تفعل ذلك حتى لا يدخل زوجها السجن، كذلك اشترطت عليه أن يقوم بتطليق زوجته الشريرة، وفعلا قام في اليوم الثاني بتطليقها. عنئذ قامت الزوجة الأصيلة أم أولاده ببيع البيت وأعطت زوجها كل ثمنه، حيث كان هذا البيت ملك لها ورثته عن أهلها، وتمكن الزوج من دفع جزء من الديون التي كانت عليه، ثم قام ببيع سيارته وكل ما يملك من أشياء ثمينة، حتى بقي عليه أخيرا مبلغ 000،3 دينار، ولجأ الزوج الى أصحاب الشيكات يستعطفهم في تأجيل سداد هذا المبلغ، ولكنهم رفضوا جميعا، ولجأ الزوج الى بيت الزكاة لعلهم يعطونه جزءً من هذا الدين، وفعلا تم إعطائه مبلغ لكي يسدد جزء من دينه، وبعد ذلك بدأ يشعر بمسئوليته تجاه زوجته وأولاده، ولكنه لم يستطع حيث أن راتبه محجوزا علهوشاءت الأقدرا أن يلتقي بصديق قديم كان يتسلف منه مبالغ بسيطة في الماضي، وطلب منه الزوج إعطائه مبلعا يصرف منه على زوجته وأولاده، ولكنه - أي صديقه - قابل طلبه بالرفض، وأشار عليه أنه إذا كان يريد المساعدة فعلا فيمكن أن يرشده الى الطريق الذي سيجني من ورائه أموالا طائلة، ويستطيع أيضا تسديد كل ديونه، ويمكنه من الانفاق على زوجته وأولاده، وأشار عليه صديقه بوجود مجموعة من التجار يقومون بتهريب بضاعة وسلع استهلاكية من إيران الى الكويت، وتباع بأسعار مرتفعة، ودخل الخوف في قلبه، ولكن كان عزاؤه الوحيد أن اشتراكه في هذه العمليات سوف ينقذه من الديون التي كان ترهق تفكيره، وعلى وجه الخصوص أن صديقه اشار أثناء حديثه اليه بأن كل عملية من هذه العمليات سوف يحصل على مبلغ قدره 2500 دينار سيستلمها فور صعوده الى الطراد الذي سوف يقوده الى ايران، وفي الحقيقة فقد كان صديقه الذي أبلغه بهذه المهمات يعلم جيدا بتفوقه في قيادة هذا النوع من السفن، ولهذا اختاره لهذه المهمات. ولقد قاد الطراد فعلا مع مجموعة من الرجال الى وسط البحر، فقام شخص يقود مركبا خشبيا بتسليم مجموعة الرجال كمية من الحشيش، واستلم مبلغا من المال، وأدرك الزوج أنه قد وقع في ورطة حيث فوجئ أثناء العودة بالطراد بثلاثة طراريد باتجاه الطراد الذي يقوده، وقام الاشخاص الذين يقودون الطراريد الثلاثة، والذين تبين أنهم رجال المباحث وخفر السواحل وقاموا بالقبض على كل الأشخاص الذين كانوا على الطراد الذي كان الزوج يقوده، وبعد تفتيش الطراد عثر بداخله على أربعة كيلو جرامات من الحشيش، وأربع زجاجات من ماد الحشيش المركز، ومائة وعشرين جراما من الهيروين، وخمسة وثلاثون إصبعا من الأفيون، وكمية كبيرة من الحبوب لم تعرف هويتها وبعد أن اكتملت فصول القضية أحال ضباط المباحث جميع المتهمين مع المضبوطات الى النيابة العامة حيث حكم على الزوج المخرج بالحبس 10 سنوات، وعلى المتهمين الباقين بأحكام تتراوح ما بين 5 - 10 سنوات مع الشغل والنفاذوبعد... فهذه مأساة سببها زوج ضحى بكل شيء بزوجته الأصيلة، وأولاده، وأسرته. بل إنه ضحى بعمله ومستقبله من أجل ماذا؟؟؟ من أجل فتاة تعلق بها، كانت متزوجة قبله.. لبى لها كل مطالبها على حساب مطالب زوجته وأولاده، ثم إن الأدهى من ذلك، وبعد أن وقفت زوجته الأصيلة بجانبه، وباعت البيت الذي ورثته عن أهلها لكي تقف مع زوجها في محنته.. فماذا كان جزاؤها؟؟ لقد باع الزوج كل شيء.. باع ضميره.. وباع أسرته.. وباع حاضره ومستقبله.. لأنه كان يعلم كما جاء في التحقيقات أن المقصود بالبضائع هي المخدرات، ولكنه قبل بحجة تسديد ديونه.. لقد أعماه المال عن كل شيء.. فماذا كانت النتيجة غير الضياع........
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى