لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

على من تقع المسئولية ؟ Empty على من تقع المسئولية ؟ {السبت 8 أكتوبر - 18:41}

على من تقع المسئولية ؟



قصة من واقع المجتمع الكويتي لقد جرت أحداث هذه المأساة في إحدى المخيمات التي يقصدها الشباب لشغل أوقات فراغهم، وبخاصة في الأيام الأخيرة من كل أسبوع فلقد فوجئ العاملون بإحدى المستشفيات بسيارة خاصة تتوقف أمام باب الطوارئ حوالي الساعة الثانية صباحاً، وينزل من هذه السيارة شابين يطلبان المساعدة في نقل زميلهم الثالث من داخل السيارة لاسعافه بقسم الطوارئ ، وعندما حمله الممرضين إلى داخل قسم الطوارئ ليكشف عليه طبيب الطوارئ كان قدفارق الحياة ، وبالرغم من ذلك فقد أمر الطبيب بنقله إلى غرفة العناية المركزة لفحصه بدقة
حيث لاحظ آثار حقن بيديه اليمنى واليسرى ، وحاول الطبيب بكل جهده إنعاش قلب الشاب ، ولكن بلا جدوى ولقد عاين الطبيب الشرعي جثة الشاب، وكتب في تقريره وجود آثار حقن وريدي في ساعدي الشاب المتوفى، وأن هذا الحقن لم يمر عليه أكثر من يو م، وأن الوفاة قد حدثت نتيجة التسمم بالحقن بمادتي الهيروين والمورفين ، ولم يستطع الطبيب الشرعي التأكد من أن الشاب قد حقن نفسه ، أو أن أحداً قد حقنه ، كما وجد الطبيب الشرعي آثاراً في جسم الشاب لحقن قديم. ولقد أكدت تحريات المباحث على أن صديقي الشاب المتوفى هما اللذان قاما بحقنه مما أدى إلى وفاته ، كذلك وجد رجال المباحث في الخيمة التي كانوا فيها الملعقة التي استخدمت أيضاً في شم الهيروين وفي التحقيق أنكر المتهم الأول تهمة تقديم المخدرات للمجني عليه وقرر أنه أثناء وجوده بالمخيم مع شقيقه حضر إليهما المجني عليه ، وكان في حالة إعياء فقاما باعطائه حبة بانادول. إلا أن حالته ساءت فقام بمساعدة شقيقه بنقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة ، وأنكرا صلتهما بقطع الحشيش التي تم ضبطها بالخيمة مع الملعقة التي كان بها آثار هيروين ، بالرغم من ان الفحص الذي تم على الشقيقين أثبت وجودآثار المخدر في دمهما ولقد أثبتت التحقيقات أيضاً وجود شخص رابع مع الشقيقين والمجني عليه قبل الحادث، وأن هذا الشخص الرابع كان معه ملعقة وابرتين ، وجرام من مادة الهيروين ، وان هذا الشخص الرابع قد حقن نفسه بواحدة ، وحقن المجني عليه بالثانية وبالرغم ان المحكمة قد أدانت المتهمين الثلاثة وقضت بحبسهما خمس سنوات، وتغريم كل منهم خمسة آلاف دينار، إلا أن ما يعنينا في هذه القصة المأساوية، مجموعة التساؤلات التالية: على من تقع المسئولية في السلوك المنحرف الذي اتبعه هؤلاء الشباب؟ هل هي مسئولية الأسرة لأنها لم تستطع الرقابة على الأبناء؟ هل هي مسئولية المدرسة التي لم تستطع اكمال رسالة الأسرة؟ هل هي مسئولية الهيئة العامة للشباب التي لم تستطع وضع البرامج الترفيهية والترويحية التي تلبي احتياجات الشباب حتى يستطيعوا شغل وقت الفراغ بطريقة سوية ؟ في الحقيقة إنها مسئولية الجميع، ونعني بذلك مسئوليتنا جميعاً مجلة المجتمع وآفة المخدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى