لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

بِدَعُ الحَجِّ  Empty بِدَعُ الحَجِّ {الأحد 9 أكتوبر - 21:27}

بِدَعُ الحَجِّ
التلبية الجماعية بحيث يلبي أحدهم والبقية يتبعونه بدعة .
ما يفعله بعض الحجاج من لزومهم منازلهم بعد رجوعهم من الحج وعدم خروجهم لقضاء حوائجهم أو الصلاة مع الجماعة بدعة .
وفي رد اللجنة الدائمة على من طلب توسيع الممر المؤدي إلى أعلى قمة جبل عرفات المشهور بجبل الرحمة , وإزالة المسجد الموجود في ممر الجبل لتوسعة الممر , قالوا : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حثَّ على صعود عرفات الذي اشتهر عند الناس باسم : جبل الرحمة , ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم صعود هذا الجبل في حجه , ولا اتخذه منسكا . . . ودرج على ذلك الخلفاء الراشدون ومن تبعهم بإحسان . والذي ثبت أنه صلى الله عليه وسلم وقف تحت هذا الجبل عند الصخرات الكبار وقال : وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عرنة ولذا قال كثير من العلماء : إن صعود هذا الجبل على وجه النسك بدعة , منهم الإمام النووي وشيخ الإسلام ابن تيمية , والشيخ صديق خان . وبهذا يعلم أنه لا ينبغي توسعة هذا الممر , ولا السعي في جعله طريقا مسلوكا لما فيه من تقرير البدعة , وتسهيل الطريق لفاعلها , ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم أن يصلي نفلا بموقف عرفات , بل اكتفى بصلاة الظهر والعصر في مسجد نمرة جمعا وقصرا , ولا اتخذ مصلى بما يسمى جبل الرحمة ليصلي فيه من صعد الجبل نافلة أو فريضة في يوم عرفات , بل اشتغل بعد صلاته الظهر والعصر بالذكر والدعاء حتى الغروب، فاتخاذ مصلى أو مسجد على هذا الجبل ليصلي فيه من صعد عليه من البدع التي أحدثها الجُهَّال , فينبغي إزالة المصلى الحالي , لا لتوسعة الممر بل للقضاء على البدعة , ولئلا يتمكن أهل المنكر من التلبيس على الأغرار من الحجاج .
بناء مسجد على الجبل المعروف بجبل الرحمة : بدعة , وصلاة ركعتين في المسجد المذكور بدعة ثانية , وكون الصلاة في وقت النهي بدعة ثالثة .
يجب على المسئولين الأمر بهدم المسجد المذكور فوق الجبل .
صعود الحجاج جبل النور وقصدهم غار حراء ليس من شعائر الحج ولا من سنن الإسلام بل إنه بدعة , وذريعة من ذرائع الشرك بالله، وعليه ينبغي أن يمنع الناس من الصعود له , ولا يوضع له درج , ولا يسهل الصعود له .
عابر سبيل
عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

بِدَعُ الحَجِّ  Empty الزيارة {الأحد 9 أكتوبر - 21:30}

الزيارة
لا يلزم الحجاج رجالا أو نساء زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ولا البقيع بل يحرم شد الرحال إلى زيارة القبور مطلقا , ويحرم ذلك على النساء , ولو بلا شد الرحال .
ويكفي النساء أن يصلين في المسجد النبوي ويكثرن من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد وغيره .
زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم سنة لعموم أدلة الحث على زيارة القبور , لكن دون شد الرحال إلى ذلك , فيزوره من كان بالمدينة أو ضواحيها ممن لا يعد انتقاله إلى المدينة سفرا , أما السفر إلى المدينة لزيارة قبره فلا يجوز , فإذا سافر إلى المدينة لحاجة من تجارة وطلب علم ونحو ذلك , أو سافر إليها للصلاة في المسجد النبوي رغبة في مضاعفة الثواب , صلى أولا , ثم زار النبي صلى الله عليه وسلم الزيارة الشرعية فصلى وسلم عليه , وسلم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , ودعا لهما دون أن يتمسح بالقبر أو بما حوله أو يقبل شيئا من ذلك , ودون أن يدعوه أو يستغيث به , فإن دعاءه والاستغاثة به بعد وفاته كدعاء غيره من الأموات , وذلك شرك أكبر , بل يكتفي بالصلاة والسلام عليه والترضي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى