عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بِدَعُ الحَجِّ
التلبية الجماعية بحيث يلبي أحدهم والبقية يتبعونه بدعة .
ما يفعله بعض الحجاج من لزومهم منازلهم بعد رجوعهم من الحج وعدم خروجهم لقضاء حوائجهم أو الصلاة مع الجماعة بدعة .
وفي رد اللجنة الدائمة على من طلب توسيع الممر المؤدي إلى أعلى قمة جبل عرفات المشهور بجبل الرحمة , وإزالة المسجد الموجود في ممر الجبل لتوسعة الممر , قالوا : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حثَّ على صعود عرفات الذي اشتهر عند الناس باسم : جبل الرحمة , ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم صعود هذا الجبل في حجه , ولا اتخذه منسكا . . . ودرج على ذلك الخلفاء الراشدون ومن تبعهم بإحسان . والذي ثبت أنه صلى الله عليه وسلم وقف تحت هذا الجبل عند الصخرات الكبار وقال : وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عرنة ولذا قال كثير من العلماء : إن صعود هذا الجبل على وجه النسك بدعة , منهم الإمام النووي وشيخ الإسلام ابن تيمية , والشيخ صديق خان . وبهذا يعلم أنه لا ينبغي توسعة هذا الممر , ولا السعي في جعله طريقا مسلوكا لما فيه من تقرير البدعة , وتسهيل الطريق لفاعلها , ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم أن يصلي نفلا بموقف عرفات , بل اكتفى بصلاة الظهر والعصر في مسجد نمرة جمعا وقصرا , ولا اتخذ مصلى بما يسمى جبل الرحمة ليصلي فيه من صعد الجبل نافلة أو فريضة في يوم عرفات , بل اشتغل بعد صلاته الظهر والعصر بالذكر والدعاء حتى الغروب، فاتخاذ مصلى أو مسجد على هذا الجبل ليصلي فيه من صعد عليه من البدع التي أحدثها الجُهَّال , فينبغي إزالة المصلى الحالي , لا لتوسعة الممر بل للقضاء على البدعة , ولئلا يتمكن أهل المنكر من التلبيس على الأغرار من الحجاج .
بناء مسجد على الجبل المعروف بجبل الرحمة : بدعة , وصلاة ركعتين في المسجد المذكور بدعة ثانية , وكون الصلاة في وقت النهي بدعة ثالثة .
يجب على المسئولين الأمر بهدم المسجد المذكور فوق الجبل .
صعود الحجاج جبل النور وقصدهم غار حراء ليس من شعائر الحج ولا من سنن الإسلام بل إنه بدعة , وذريعة من ذرائع الشرك بالله، وعليه ينبغي أن يمنع الناس من الصعود له , ولا يوضع له درج , ولا يسهل الصعود له .
التلبية الجماعية بحيث يلبي أحدهم والبقية يتبعونه بدعة .
ما يفعله بعض الحجاج من لزومهم منازلهم بعد رجوعهم من الحج وعدم خروجهم لقضاء حوائجهم أو الصلاة مع الجماعة بدعة .
وفي رد اللجنة الدائمة على من طلب توسيع الممر المؤدي إلى أعلى قمة جبل عرفات المشهور بجبل الرحمة , وإزالة المسجد الموجود في ممر الجبل لتوسعة الممر , قالوا : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حثَّ على صعود عرفات الذي اشتهر عند الناس باسم : جبل الرحمة , ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم صعود هذا الجبل في حجه , ولا اتخذه منسكا . . . ودرج على ذلك الخلفاء الراشدون ومن تبعهم بإحسان . والذي ثبت أنه صلى الله عليه وسلم وقف تحت هذا الجبل عند الصخرات الكبار وقال : وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عرنة ولذا قال كثير من العلماء : إن صعود هذا الجبل على وجه النسك بدعة , منهم الإمام النووي وشيخ الإسلام ابن تيمية , والشيخ صديق خان . وبهذا يعلم أنه لا ينبغي توسعة هذا الممر , ولا السعي في جعله طريقا مسلوكا لما فيه من تقرير البدعة , وتسهيل الطريق لفاعلها , ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم أن يصلي نفلا بموقف عرفات , بل اكتفى بصلاة الظهر والعصر في مسجد نمرة جمعا وقصرا , ولا اتخذ مصلى بما يسمى جبل الرحمة ليصلي فيه من صعد الجبل نافلة أو فريضة في يوم عرفات , بل اشتغل بعد صلاته الظهر والعصر بالذكر والدعاء حتى الغروب، فاتخاذ مصلى أو مسجد على هذا الجبل ليصلي فيه من صعد عليه من البدع التي أحدثها الجُهَّال , فينبغي إزالة المصلى الحالي , لا لتوسعة الممر بل للقضاء على البدعة , ولئلا يتمكن أهل المنكر من التلبيس على الأغرار من الحجاج .
بناء مسجد على الجبل المعروف بجبل الرحمة : بدعة , وصلاة ركعتين في المسجد المذكور بدعة ثانية , وكون الصلاة في وقت النهي بدعة ثالثة .
يجب على المسئولين الأمر بهدم المسجد المذكور فوق الجبل .
صعود الحجاج جبل النور وقصدهم غار حراء ليس من شعائر الحج ولا من سنن الإسلام بل إنه بدعة , وذريعة من ذرائع الشرك بالله، وعليه ينبغي أن يمنع الناس من الصعود له , ولا يوضع له درج , ولا يسهل الصعود له .
عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الزيارة
لا يلزم الحجاج رجالا أو نساء زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ولا البقيع بل يحرم شد الرحال إلى زيارة القبور مطلقا , ويحرم ذلك على النساء , ولو بلا شد الرحال .
ويكفي النساء أن يصلين في المسجد النبوي ويكثرن من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد وغيره .
زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم سنة لعموم أدلة الحث على زيارة القبور , لكن دون شد الرحال إلى ذلك , فيزوره من كان بالمدينة أو ضواحيها ممن لا يعد انتقاله إلى المدينة سفرا , أما السفر إلى المدينة لزيارة قبره فلا يجوز , فإذا سافر إلى المدينة لحاجة من تجارة وطلب علم ونحو ذلك , أو سافر إليها للصلاة في المسجد النبوي رغبة في مضاعفة الثواب , صلى أولا , ثم زار النبي صلى الله عليه وسلم الزيارة الشرعية فصلى وسلم عليه , وسلم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , ودعا لهما دون أن يتمسح بالقبر أو بما حوله أو يقبل شيئا من ذلك , ودون أن يدعوه أو يستغيث به , فإن دعاءه والاستغاثة به بعد وفاته كدعاء غيره من الأموات , وذلك شرك أكبر , بل يكتفي بالصلاة والسلام عليه والترضي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
لا يلزم الحجاج رجالا أو نساء زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ولا البقيع بل يحرم شد الرحال إلى زيارة القبور مطلقا , ويحرم ذلك على النساء , ولو بلا شد الرحال .
ويكفي النساء أن يصلين في المسجد النبوي ويكثرن من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد وغيره .
زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم سنة لعموم أدلة الحث على زيارة القبور , لكن دون شد الرحال إلى ذلك , فيزوره من كان بالمدينة أو ضواحيها ممن لا يعد انتقاله إلى المدينة سفرا , أما السفر إلى المدينة لزيارة قبره فلا يجوز , فإذا سافر إلى المدينة لحاجة من تجارة وطلب علم ونحو ذلك , أو سافر إليها للصلاة في المسجد النبوي رغبة في مضاعفة الثواب , صلى أولا , ثم زار النبي صلى الله عليه وسلم الزيارة الشرعية فصلى وسلم عليه , وسلم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , ودعا لهما دون أن يتمسح بالقبر أو بما حوله أو يقبل شيئا من ذلك , ودون أن يدعوه أو يستغيث به , فإن دعاءه والاستغاثة به بعد وفاته كدعاء غيره من الأموات , وذلك شرك أكبر , بل يكتفي بالصلاة والسلام عليه والترضي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى