عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
سماحة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر آل سعدي(رحمه الله)
هذه ترجمة مختصرة لسيرة الشيخ رحمه الله
هو صاحب الفضيلة الشيخ العالم العلامة (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله آل سعدي) المولود بمدينة "عنيزة" بالقصيم في إقليم نجد بالمملكة العربية السعودية، وكان أبواه قد توفيا في صغره، إلا أنه كان على قدر وفير من الذكاء والفطنة والرغبة في طلب العلم، وقد بدأ حفظ القرآن في سن مبكرة حتى أتمه وأتقنه في الثانية عشر من عمره وشرع في طلب العلوم وأخذ يتلقاها عن علماء بلده وغيرهم ممن قدم إليها وبذل جهده في سبيل ذلك حتى نال الحظ الأوفر والنصيب الأكبر من العلوم والمعارف.
وفي سن الثالثة والعشرين ابتدأ الجمع بين طلب العلم وتدريسه واستفادته وإفادته وقضى في ذلك جميع وقته طول حياته وقد تلقى الكثيرون عنه وانتفعوا به.
ومن شيوخه الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر وكان أول من قرأ عليه.
الشيخ صالح بن عثمان قاضي عنيزة أخذ عنه الأصول والفقه والتوحيد والتفسير والعربية، ولازمه إلى وفاته، وكان الشيخ ذا معرفة تامة بالفقه وأصوله وخبرة كاملة بالتوحيد ومسائله بسبب اشتغاله بالكتب المعتبرة واهتمامه بتصانيف ابن تيمية وابن القيم خاصة. كما كان ذا عناية فائقة بالتفسير وفنونه، فقرأه حتى برع فيه وأتقنه، وصارت له اليد الطولى فيه، وله من المؤلفات في التفسير:
تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن في ثمانية أجزاء.
تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن.
القواعد الحسان لتفسير القرآن.
ومن مؤلفاته التي ينصح باقتنائها والاستفادة منها سوى ما تقدم:
الإرشاد إلى معرفة الأحكام.
الرياض الناضرة.
بهجة قلوب الأبرار.
منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين.
حكم شرب الدخان وبيعه وشرائه.
الفتاوى السعدية.
له ثلاثة دواوين خطب منبرية نافعة.
الحق الواضح المبين بشرح توحيد الأنبياء والمرسلين.
توضيح الكافية الشافية (نونية ابن القيم).
وله مؤلفات كثيرة في الفقه والتوحيد والحديث والأصول والأبحاث الاجتماعية والفتاوى المختلفة.
وفاتــه: وقد أصيب بمرض شديد مفاجئ أنذر بدنو منيته، حيث وافاه الأجل في ليلة الخميس الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة 1376هـ بمدينة عنيزة، وقد ترك أثراً وحزناً عميقاً في نفس كل من عرفه أو سمع عنه أو قرأ له رحمه الله رحمة واسعة ونفعنا بعلمه ومؤلفاته. آمين.
هذه ترجمة مختصرة لسيرة الشيخ رحمه الله
هو صاحب الفضيلة الشيخ العالم العلامة (عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله آل سعدي) المولود بمدينة "عنيزة" بالقصيم في إقليم نجد بالمملكة العربية السعودية، وكان أبواه قد توفيا في صغره، إلا أنه كان على قدر وفير من الذكاء والفطنة والرغبة في طلب العلم، وقد بدأ حفظ القرآن في سن مبكرة حتى أتمه وأتقنه في الثانية عشر من عمره وشرع في طلب العلوم وأخذ يتلقاها عن علماء بلده وغيرهم ممن قدم إليها وبذل جهده في سبيل ذلك حتى نال الحظ الأوفر والنصيب الأكبر من العلوم والمعارف.
وفي سن الثالثة والعشرين ابتدأ الجمع بين طلب العلم وتدريسه واستفادته وإفادته وقضى في ذلك جميع وقته طول حياته وقد تلقى الكثيرون عنه وانتفعوا به.
ومن شيوخه الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر وكان أول من قرأ عليه.
الشيخ صالح بن عثمان قاضي عنيزة أخذ عنه الأصول والفقه والتوحيد والتفسير والعربية، ولازمه إلى وفاته، وكان الشيخ ذا معرفة تامة بالفقه وأصوله وخبرة كاملة بالتوحيد ومسائله بسبب اشتغاله بالكتب المعتبرة واهتمامه بتصانيف ابن تيمية وابن القيم خاصة. كما كان ذا عناية فائقة بالتفسير وفنونه، فقرأه حتى برع فيه وأتقنه، وصارت له اليد الطولى فيه، وله من المؤلفات في التفسير:
تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن في ثمانية أجزاء.
تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن.
القواعد الحسان لتفسير القرآن.
ومن مؤلفاته التي ينصح باقتنائها والاستفادة منها سوى ما تقدم:
الإرشاد إلى معرفة الأحكام.
الرياض الناضرة.
بهجة قلوب الأبرار.
منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين.
حكم شرب الدخان وبيعه وشرائه.
الفتاوى السعدية.
له ثلاثة دواوين خطب منبرية نافعة.
الحق الواضح المبين بشرح توحيد الأنبياء والمرسلين.
توضيح الكافية الشافية (نونية ابن القيم).
وله مؤلفات كثيرة في الفقه والتوحيد والحديث والأصول والأبحاث الاجتماعية والفتاوى المختلفة.
وفاتــه: وقد أصيب بمرض شديد مفاجئ أنذر بدنو منيته، حيث وافاه الأجل في ليلة الخميس الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة 1376هـ بمدينة عنيزة، وقد ترك أثراً وحزناً عميقاً في نفس كل من عرفه أو سمع عنه أو قرأ له رحمه الله رحمة واسعة ونفعنا بعلمه ومؤلفاته. آمين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى