لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عابر سبيل
عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من مواقف الشيخ عطية سالم في القضاء Empty من مواقف الشيخ عطية سالم في القضاء {الإثنين 10 أكتوبر - 20:04}

من مواقف الشيخ عطية سالم في القضاء



يقول الشيخ عطية سالم رحمه الله:
في ذات يوم رفعت إلي من قبل الشرطة شكوى من امرأة توفي زوجها وخلف لها عدة أطفال، وقد وجدت في أوراقه أن له ديوناً عند بعض الناس مقابل أعمال له.

فأحضرت الشرطة هؤلاء الذين يطالبهم الزوج بالديون، فأنكروا أن يكون في ذمتهم حق للمتوفى، وأظهروا استعدادهم لليمين وأنهم يستطيعون أن يحلفوا.
وحضرت الأرملة مع أطفالها إلى المحكمة وتبين لي أن لا بينة لديها سوى تلك القيود.

يقول: وفي الجلسة الأولى حضرت المدعية وأحد الغرماء، واستوقفت الكاتب عن كتابة الدعوى، ثم استدنيت الرجل وقربته مني وأجريت معه هذا الحوار.
فقلت له: هل تعرف خصمك في هذه القضية؟.
فقال: نعم، هذه المرأة الحاضرة.

قلت: كلا، إن خصمك هو زوجها، فهل تعلم أين هو؟ لقد توفي، حقاً لقد توفي وترك هذه الأرملة وهؤلاء الأيتام ولا شك لديك أنك ماض إلى ما مضى إليه وأنك معروض معه على الله عز وجل الذي سيسألك عن دعواه، وهو أعلم بما أنتما عليه، ولا يحتاج إلى بينة، ولا تخفى عنه خافية.

فما الذي يؤمّنك أنه يخلصك من عذابه ذلك اليوم فأجب به الآن، واليوم أوسع لك من ذلك الموقف الذي لا درهم فيه ولا دينار، فماذا تقول في دعوى هذه المرأة؟.
فأطرق الرجل ملياً ثم قال: أمهلني يا شيخ في الإجابة إلى الغد.
وسألته: ولم الإمهال؟.
قال: لأراجع حسابي مع المتوفى.

ولمست في هيئته ولهجته أنه يريد الحق فأخرته أسبوعاً.. وهكذا فعلت مع بقية الغرماء، وكانت النتيجة واحدة مع الجميع.
وفي اليوم المحدد أدلى كل منهم باعتراف يفوق المبلغ المدعى به عليه، ومنهم من أحضر المال فسدد ما عليه، واستمهل بعضهم إلى موعد الراتب آخر الشهر.

ولن أنسى وقع هذا الموقف في نفس تلك الأرملة، لقد غلبتها دموع الفرح ورفعت يديها بالشكر الحار إلى الله عز وجل الذي وفق إلى كل هذا الخير.
وإني لأسأل في غبطة لا توصف هل بقي مثل هذا التجاوب العالي مع الحق في غير نفوس المؤمنين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم.

المصدر: شريط ( من أعلام العصر ) للشيخ عبد السلام العييري.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى