رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
اعتراف ملك العود
هذا الاعتراف لملك العود ، ووحيد الجزيرة – كما كان يلقب سابقاً المطرب الشعبي السعودي ( فهد بن سعيد ) .. إنه اعترافٌ حزين ينبعث من خلف الأسوار والقضبان ، بعد رحلة طويلة مع العود والمخدرات دامت عشرين عاماً ، يسجله الفنان فهد بن سعيد ، حيث يقول مؤكداً قوله باليمين :
" والله العظيم إن ( كَنْس ) الشوارع وأكل لقمة الحلال أشرف وأنفع من الفن والمخدرات وأفضل من أن تمد يدك للناس " ثم يقول مؤكداً قوله أيضاً بيمين آخر :
" والله العظيم إن كنوز الدنيا كلها لا توازي قيمة الإنسان وهو في بيته ، محترم عند أهله يرعاهم ويحافظ عليهم ، صدقوني إن المخدرات جعلت أصحاب النفوس الضعيفة يطمعون في هذا المدمن وأهله ، وهو السبب "
أما عن العودة والغناء فيقول : " مزامير الشيطان نسيناها والحمد لله .. وأنا الآن أرى أن العود والغناء ضياع ، ضياع ماذا استفدنا من الصياح ؟ لم نستفد شيئاً "
وبعد هذه الاعترافات الواضحة الصريحة لا يزال فهد بن سعيد متفائلاً حيث يقول :
" أنا متفائل بالمستقبل .. صحيح أني كبرت ، لكني سوف أسعى لتعويض ما فات إن شاء الله .. بعد أن أخرج من السجن ، سأعمل في الدعوة ، سأكون داعية إن شاء الله وسيعلم الجميع أن ( ابن سعيد ) المطرب قد أصبح ( ابن سعيد ) الداعية ..
أرجو الله أن يمكنني من ذلك سوف ألاحق الشباب في كل مكان وأروي لهم تجربتي التعيسة ، حتى يأخذوا مني عبرة وموعظة سأخبرهم بالشيء الذي يجب أن يعمله الإنسان .. لا بد أن يأخذوا مني عبرة " .
قلت : لقد خرج ابن سعيد من السجن وأثبت للناس ما قاله فلقد توجه إلى أحد المدارس ليعمل بها ( حارس مدرسة ) ؛ لقد تاب الأخ فهد ونحسبه أنه صدق مع الله فلقد أشتغل في الدعوة إلى الله ..
حتى قام في أحد الأيام ليتوضأ للصلاة وأثناء وضوءه كانت آخر ساعاته في هذه الحياة ؛ فاضت روحه إلى باريها وهو قائم لعبادة عظيمة ، نسأل الله أن يرحمه ويغفر له فلقد كان داعية إلى الله في قصته وخاتمته ...
هذا الاعتراف لملك العود ، ووحيد الجزيرة – كما كان يلقب سابقاً المطرب الشعبي السعودي ( فهد بن سعيد ) .. إنه اعترافٌ حزين ينبعث من خلف الأسوار والقضبان ، بعد رحلة طويلة مع العود والمخدرات دامت عشرين عاماً ، يسجله الفنان فهد بن سعيد ، حيث يقول مؤكداً قوله باليمين :
" والله العظيم إن ( كَنْس ) الشوارع وأكل لقمة الحلال أشرف وأنفع من الفن والمخدرات وأفضل من أن تمد يدك للناس " ثم يقول مؤكداً قوله أيضاً بيمين آخر :
" والله العظيم إن كنوز الدنيا كلها لا توازي قيمة الإنسان وهو في بيته ، محترم عند أهله يرعاهم ويحافظ عليهم ، صدقوني إن المخدرات جعلت أصحاب النفوس الضعيفة يطمعون في هذا المدمن وأهله ، وهو السبب "
أما عن العودة والغناء فيقول : " مزامير الشيطان نسيناها والحمد لله .. وأنا الآن أرى أن العود والغناء ضياع ، ضياع ماذا استفدنا من الصياح ؟ لم نستفد شيئاً "
وبعد هذه الاعترافات الواضحة الصريحة لا يزال فهد بن سعيد متفائلاً حيث يقول :
" أنا متفائل بالمستقبل .. صحيح أني كبرت ، لكني سوف أسعى لتعويض ما فات إن شاء الله .. بعد أن أخرج من السجن ، سأعمل في الدعوة ، سأكون داعية إن شاء الله وسيعلم الجميع أن ( ابن سعيد ) المطرب قد أصبح ( ابن سعيد ) الداعية ..
أرجو الله أن يمكنني من ذلك سوف ألاحق الشباب في كل مكان وأروي لهم تجربتي التعيسة ، حتى يأخذوا مني عبرة وموعظة سأخبرهم بالشيء الذي يجب أن يعمله الإنسان .. لا بد أن يأخذوا مني عبرة " .
قلت : لقد خرج ابن سعيد من السجن وأثبت للناس ما قاله فلقد توجه إلى أحد المدارس ليعمل بها ( حارس مدرسة ) ؛ لقد تاب الأخ فهد ونحسبه أنه صدق مع الله فلقد أشتغل في الدعوة إلى الله ..
حتى قام في أحد الأيام ليتوضأ للصلاة وأثناء وضوءه كانت آخر ساعاته في هذه الحياة ؛ فاضت روحه إلى باريها وهو قائم لعبادة عظيمة ، نسأل الله أن يرحمه ويغفر له فلقد كان داعية إلى الله في قصته وخاتمته ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى