لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قصة موسي والخضر Empty قصة موسي والخضر {الأربعاء 12 أكتوبر - 23:28}

قصة موسي والخضر

وفي موسي والخضر عليهما السلام مسائل :
فالأولي : ما يتعلق بجلال الله وعظمته ، وفيه مسائل :
الأولي : معرفة سعة العلم لقوله : ( ما نقص علمي وعلمك) وهذا من أعظم ما سمعنا من عظمة الله
الثانية : الأدب مع الله لقوله : ( فعتب الله عليه " .
الثالثة : الأدب معه أيضا في قوله : ( فأردت أن أعيبها ) وقوله : ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما).
الرابعة : معرفة أنواع سعة جود الله تعالي ، ومن ذلك العلم أللدني .
الخامسة : الأدب معه تعالي بمعرفة أن له أسراراً في خلقه تخفي على الأنبياء ، فلا ينبغي الغفلة عن هذه المهمة .
السادسة : الأدب معه في تعليق الوعد بمشية الله مع العزم .
السابعة : معرفة شئ من عظيم قدرة الله من إحياء الموتى ، وجعله سبيل الحوت في الماء طرقاً وغير ذلك ، ومعرفة هذه مع الأولي هما اللتان خلق العالم العلوي والسفلي لأجل معرفتنا بهما .
الثاني : ما يتعلق بأحوال الأنبياء وفيه مسائل :
الأولي : أن النبي عليه الخطأ .
الثانية : أنه يجوز عليه النسيان .
الثالثة : فضيلة نبينا صلي اله عليه وسلم بعموم الدعوة لقوله : ( موسي بني إسرائيل ).
الرابعة ما جبل عليه موسي عليه السلام من الشدة في أمر الله .
الخامسة : أنه لا ينكر إصابة الشيطان للأنبياء بما لا يقدح في النبوة لقوله :
( نسيا حوتهما ) مع قوله : ( وما إنسانية إلا الشيطان ) .
السادسة : ما عليه الإنسان من البشرية ولو كان نبياً . وذلك من أدلة التوحيد ، وذلك من وجوه منها قوله : ( فاستطعما أهلها ) .
الثالث : مسائل الأصول وفيه مسائل :
أعظمها التوحيد ، ولكن سبق أنفا فنقول :
الأولي : الدليل عل اليوم الآخر ، لأن من أعظم الأدلة إحياء الموتى في دار الدنيا .
الثانية : إثبات كرامات الأولياء عل القول بعدم نبوة الخضر .
الثالثة : أنه قد يكون عند غير النبي من العلم ما ليس عند النبي .
الرابعة : إذا احتمل اللفظ معاني فأظهرها أولاها كما قال الشافعي .
الخامسة : إثبات الصفات كما هو مذهب السلف .
الرابع : ما فيها التفسير :
الأولي : إن المذكور هو الخضر لا كما قال الحر بن قيس.
الثانية : أن موسي هو المشهور عليه السلام خلافاً لنوف .
الثالثة : أن النبي صلي الله عليه وسلم فسر لهم ألفاظ القرآن كما بلغها .
الرابعة : أن قوله : ( ألم أقل لك ) أبلغ من قوله : ( ألم اقل ) .
الخامسة : أن قوله : ( يأخذ كل سفينة غصباص ) المراد سفينة سالمة من العيب .
السادسة : أن غد أهما هو الحوت .
السابعة : أن قوله : ( عجبا ) أي لموسي وفتاه .
الثامنة : أنه لا يجوز تفسير القرآن بما يؤخذ من الإسرائيليات ، وإن وقع فيه من وقع .
التاسعة : أن السلف يشددون في ذلك تشديدا عظيماً ، لقوله كذب عدو الله .
العاشرة : أن الوعد علي العمل الصالح ليس مختصاً بالآخرة ، بل يدخل فيه أمور الدنيا حتى في الذرية بعد موت العامل .
الخامس : آداب العالم والمتعلم .
ففيه مسائل ، الأولي : تسمية التلميذ الخادم فتي .
الثانية : أن تلك الخدمة مما يرفع الله بها كما رفع يوشع .
الثالثة : تعلم العالم ممن دونه .
الرابعة : اتخاذ ذلك نعمة يبادر إليها لا نقمة يبغضها .
الخامسة : التعليم بعد الرياسة .
السادسة : الرحلة في طلب العلم .
السابعة : رحلة الفاضل إلي المفضول .
الثامنة : ركوب البحر لطلب العلم .
التاسعة : شروط الشيخ على المتعلم .
العاشرة : التزام المتعلم للشروط .
الحادية عشرة : الاعتذار بالنسيان .
الثانية عشرة : قبول الاعتذار .
الثالثة عشرة : أدب المتعلم لقوله : ( هل أتبعك ) إلي أخره .
الرابعة عشرة : قبول نصيحة الشيخ لعلمه منك ما لا تعلمه من نفسك ، وعن كنت أفضل منه .
الخامسة عشرة : أن من المسائل ما لا يجوز السؤال عنه .
السادسة عشرة : أن من المسائل ما لا ينبغي للمسئول أن يجيب فيها .
السابعة عشرة : إعفاء المعلم مما يكره .
الثامنة عشرة : مفارقة المتعلم إذا خالف الشرط .
التاسعة عشرة : احتمال المشاق في طلب العلم لقوله : ( لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً ) .
السادس : ما فيها من مسائل الفقه .
فالأولي : عمل الإنسان في ما الغير بغير إذنه إذا خاف عليه الهلاك .
الثانية : ليس من شروط الجواز خوف الهلاك ، بل قد يجوز للإصلاح لقصة الجدار .
الثالثة : أنه ليس من شروط المسكين في الزكاة أنه لا مال له .
الرابعة : أنه أسدل بها علي أنه أحسن حالا من الفقير .
الخامسة : أنه لا بأس بالسؤال في بعض الأحوال ، لقوله : ( استطعما أهلها ) .
السادسة : أن من لم يعط يعتز بهذه القصة . وكم ممن هان علي الناس وهو جليل عند الله ، وقد قيل :
وإن رددت فما في الرد منقصة عليك قد رد موسي قبل والخضر .
السابعة : أن الإجارة تجوز بغير بعض الشروط التي شرط بعض الفقهاء .
الثامنة : أنه يجوز أخذ الأجرة علي العمل الذي لا يكلف ، خلاف ما توهمه بعضهم .
التاسعة : الترحم عل الأنبياء وأنه لا يغض من قدرهم بل هو من السنة.
العاشرة : أن تمني العلم ليس من التمني المذموم .
الحادية عشرة : أن السلام ليس من خصائص هذه الأمة .
الثانية عشرة : كيف الجواب إذا سئل : أي الناس أعلم ؟
الثالثة عشرة : خطا من قال بخلو الأرض من مجتهد .
الرابعة عشرة : التعزي باختيار الله وحسن الظن به فيما تكره النفوس .
الخامسة عشرة : الخوف من مكر الله عند النعم .
السادسة عشرة : أن قوله : ( لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً ) لا يعد من الشكوى .
السابعة عشرة : الفرق بين المسألة المأمور بها والنهي عنها ، وإن كان فاعلها معذوراً بل مأجوراً .
الثامنة عشرة : سفر الاثنين من غير ثالث للحاجة .
التاسعة عشرة : أن الخضر معروف في ذلك الزمان لقوله : لما عرفوه حملوه بغير نول .
العشرون : أن احتمال المنة في مثل هذا لا بأس به .
الحادية والعشرون : شكره نعمة الخلق .
السابع : المنثور الجامع .
الأولي : القصة بجملتها من أعجب ما سمع ، ولا يعرف في نوعها مثلها .
الثانية : عين الحياة وما لله من الأسرار في بعض المخلوقات .
الثالثة : ما ابتلي به موسي عليه السلام مما لا يحتمل مع وعده الصبر وتعليقه بالمشيئة .
الرابعة : نسيان الفتي الحوت في ذلك اليوم وتلك الليلة وبعض اليوم الثاني ، مع أنه لم يكلف إلا ذلك ومع أنه زاد هما يحمل علب الظهر .
الخامسة : الآية العظيمة في الماء لما صار طاقاً حتى قيل إن هذا لم يقع إلا منذ خلقت الدنيا .
السادسة : أن الشيطان يتسلط تسلطاً لا يعرف لكونه تسلط عل يوشع بالنسيان العجيب .
السابعة : الفرق بين العبودية الخاصة والعبودية العامة .
الثامنة : الرد علي منكري الأسباب لأنه سبحانه قادر علي إنجاء السفينة ، وتثبيت أبوي الغلام ، وإخراج أهل الكنز له بدون ما جري .
التاسعة الرد علي من قال : إن موسي لا يجوز له السكوت لأنه اعتذر بالنسيان ، ولأنه لا يعد من نفسه ترك واجب .
العاشرة : الحكم بالظاهر لقوله عليه السلام : ( نفساً زكية ) .
الحادية عشرة : تسمية المدينة قرية .
الثانية عشرة : التأويل في كلام الله وكلام العرب غير ما يريد المتأخرون .
الثالثة عشرة : أن المال قد يكون رحمة (1) من الله وإن كان مكنوزاً .
الرابعة عشرة : أن فائدة طلب العلم للرشد .
الخامسة عشرة : نصيحة المعلم للمتعلم إذا أراد السؤال عن ما لا يحتمله .
السادسة عشرة : أن ذلك الممنوع قد يكون أفضل ممن يعرف ذلك .
السابعة عشرة : أن الكلام قد يقتصر فيه علي المتبوع لقوله : ( فانطلقا ) كما قيل في قوله : (اهبطوا منها جميعاً ) .
وقوله عز وجل : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ) فيها خمس مسائل :
الأولي : كون الله فرض علي نبيه أن يخبرنا عن نفسه الخبر الذي تصديقه في قوله ( ليس لك من الأمر شئ ).
الثانية : فرض عليه إخبارنا بتوحيد الألوهية ، وألا فتوحيد الربوبية لم ينكره الكفار الذين كذبوه وقاتلوه .
الثالثة : تعظيمه بقوله ( فمن كان يرجو لقاء ربه ) كما تقول لمن خالفك : كلامي مع من يدعي أنه من أمة محمد صلي الله عليه وسلم.
الرابعة : أن من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر أن لا يشرك بعبادة ربه أحداً ، ففيه التصريح بأن الشرك في العبادة ليس في الربوبية وفيه الرد على من قال : أولئك يستشفعون بالأصنام ونحن نستشفع بالصالحين لأنه قال : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ) فليس بعد هذا بيان .
وافتتح الآية بذكر براءة النبي صلي الله عليه وسلم الذي هو أقرب الخلق إلي الله وسيلة ، وختمها بقوله : ( أحداً ) .
واعلم رحمك الله أنه لا يعرف هذه الآية المعرفة التي تنفعه إلا من يميز بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية تمييزاً تاماً ، وأيضاً يعرف ما عليه غالب الناس إما طواغيت ينازعون الله في توحيد الربوبية الذي لم يصل شرك المشركين إليه ، وإما مصدق لهم تابع لهم ، وإما رجل شاك لا يدري ما أنزل الله علي رسوله صلي الله عيه وسلم ، ولا يميز بين دين الرسول ودين النصارى ، والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى