عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
ســـــــــــــورة المؤمنون
قال الشيخ محمد رحمه الله تعالي : قوله عز وجل : ( يأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ) فيه مسائل :
الأولي : أن الله أمر الرسل بهذا مع اختلاف أزمنتهم وأمكنتهم فيدل علي أنه من عظيم الأمور.
الثانية : إن الرسل إذا أمروا بذلك فغيرهم أولي بالحاجة إلي ذلك فأفاد أن هذا يحتاج إليه اعلم الناس حاجة شديدة.
الثالثة : إذا فرض هذا علي الرسل مع اختلاف الأزمنة والأمكنة فكيف بأمة واحدة نبيها واحد وكتابها واحد ؟
الرابعة : أن الخطاب للرسل عام للأمم بدليل قوله ( فتقطعوا أمرهم ) .
الخامسة : الأمر بالأكل من الطيبات ففيه رد علي الغلاة الذين يمتنعون عنها وفيه رد علي الجفاة الذين لا يقتصرون عليها .
السادسة : المر بإصلاح العمل مع الأكل من الطيبات ففيه رد علي ثلاث طوائف :
أولهم : الآكلون الطيبات بلا شكر والشكر هو العمل المرضي .
وثانيهم : من يعمل غير الخالص مثل المرائي وقاصد الدنيا .
ثالثهم : الذي يعمل مخلصاً لكنه علي غير الأمر .
السابعة : المسألة العظيمة التي سبق الكلام لأجلها وهي فرض الاجتماع في المذهب وتحريم الافتراق فإذا فرضه علي الأنبياء مع اختلاف الأزمنة والأمكنة فكيف بأمة واحدة ونبيها واحد وكتابها ودينها واحد .
الثامنة : ذكره سبحانه فعلهم الذي صدر عنهم بعد ما عرفوا الوصية العظيمة بالاجتماع والنهي عن الافتراق وأنهم تقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون فذكر أنهم قابلوا الوصية بعد ما سمعوها بما يضادها غاية المضادة وهو أنهم تركوا الاجتماع وتفرقوا ثم بعد ذلك كل فرقة صنفت لها كتبها غير كتب الآخرين ثم كل فرقة فرحت بما تركت من الهدي وفرحت بما ابتدعته من الضلال كما قال الشاعر :
حلفت لنا أن لا تخون عهودها فكأنها حلفت لنا أن لا تفي
قال الشيخ محمد رحمه الله تعالي : قوله عز وجل : ( يأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ) فيه مسائل :
الأولي : أن الله أمر الرسل بهذا مع اختلاف أزمنتهم وأمكنتهم فيدل علي أنه من عظيم الأمور.
الثانية : إن الرسل إذا أمروا بذلك فغيرهم أولي بالحاجة إلي ذلك فأفاد أن هذا يحتاج إليه اعلم الناس حاجة شديدة.
الثالثة : إذا فرض هذا علي الرسل مع اختلاف الأزمنة والأمكنة فكيف بأمة واحدة نبيها واحد وكتابها واحد ؟
الرابعة : أن الخطاب للرسل عام للأمم بدليل قوله ( فتقطعوا أمرهم ) .
الخامسة : الأمر بالأكل من الطيبات ففيه رد علي الغلاة الذين يمتنعون عنها وفيه رد علي الجفاة الذين لا يقتصرون عليها .
السادسة : المر بإصلاح العمل مع الأكل من الطيبات ففيه رد علي ثلاث طوائف :
أولهم : الآكلون الطيبات بلا شكر والشكر هو العمل المرضي .
وثانيهم : من يعمل غير الخالص مثل المرائي وقاصد الدنيا .
ثالثهم : الذي يعمل مخلصاً لكنه علي غير الأمر .
السابعة : المسألة العظيمة التي سبق الكلام لأجلها وهي فرض الاجتماع في المذهب وتحريم الافتراق فإذا فرضه علي الأنبياء مع اختلاف الأزمنة والأمكنة فكيف بأمة واحدة ونبيها واحد وكتابها ودينها واحد .
الثامنة : ذكره سبحانه فعلهم الذي صدر عنهم بعد ما عرفوا الوصية العظيمة بالاجتماع والنهي عن الافتراق وأنهم تقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون فذكر أنهم قابلوا الوصية بعد ما سمعوها بما يضادها غاية المضادة وهو أنهم تركوا الاجتماع وتفرقوا ثم بعد ذلك كل فرقة صنفت لها كتبها غير كتب الآخرين ثم كل فرقة فرحت بما تركت من الهدي وفرحت بما ابتدعته من الضلال كما قال الشاعر :
حلفت لنا أن لا تخون عهودها فكأنها حلفت لنا أن لا تفي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى