عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
ســـــــــــــورة القصص
وقال أيضاً الشيخ محمد رحمه الله تعالي :
( طسم . تلك آيات الكتاب المبين . نتلوا عليك من نبأ موسي وفرعون بالحق لقوم يؤمنون ) فيه مسائل :
الأولي : التنبيه على جلالة القرآن وعظمته .
الثانية : التنبيه على وضوحه ، وقوله : ( بالحق فيه علامة النبوة .
الثالثة : أن العلم بين يعرفه أهل الإيمان وإن جهاه غيرهم. وقوله (إن فرعون علا في الأرض ) إلي أخره فيه ذم العلو في الأرض .
الثانية : ذم جعل الرعية شيعاً .
الثالثة : التنبيه على كبر هذا الظلم .
الرابعة : التسجيل عليه أنه من هذه الطائفة ، فمن أراد من الرؤساء أن يكون مثله فهذا فعله ، ومن أراد إتباع الخلفاء الراشدين فقد بان فعلهم .
وقوله : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ) إلي آخر هذه الإرادة القدرية بخلاف قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) وأمثالها فهي إرادة شرعية .
الثانية : أن ابتلاءهم بالاستضعاف سبب للمنة عليهم ، وكونهم أئمة وكونهم الوارثين ، والتمكين لهم في الأرض ، وتعريف عدوهم بما بحذره . فهذه خمس فوائد نتيجة تلك البلوة .
الثالثة : تبيين قدرته العظيمة لعباده .
الرابعة : أن الحذر لا يفك من القدر .
وقوله : ( وأوحينا إلي أم موسي أن أرضعيه ) إلي أخره هذا وحي إلهام ، ففيه كرامات الأولياء.
الثانية : أنها أمرت بإلقائه في اليم ، وبشرت بأربع .
وقوله : ( فالتقطه آل فرعون ) فيه حكمة هذا الالتقاط.
الثانية : أن اللام لام العاقبة .
الثالثة : أن الإنسان قد يختار ما يكون هلاكه فيه .
الرابعة : أن ذلك القدر بسبب خطايا سابقة .
وقوله: ( وقالت امرأة فرعون ) إلي آخرة فيه أن المرآة الصالحة قد يتزوجها رجل سوء .
الثانية : قولها : ( قرة عين لي ولك ) فيه محبة الفأل .
الثالثة : ذكر الترجي .
الرابعة : عدم الشعور .
وقوله : ( وأصبح فؤاد أم موسي فارغاً ) الآية فيه ما ابتليت به .
الثانية : لولا منة الله عليها بالربط .
الثالثة : لتكون من المؤمنين .
الرابعة : أن الإيمان يزيد وينقص .
وقوله : ( وقالت لأخته قصيه ) الآية ، فيه أن التوكل واليقين لا ينافي السبب .
الثانية : تسبب الأخت أيضاً .
الثالثة : عدم شعورهم مع ذكائهم وظهور العلامات .
وقوله : ( وحرمنا عليه المراضع ) الآية هذا التحريم قدري .
وأما قوله : ( حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ) وأمثالها فتحريم شرعي .
الثانية : هذه العلامة الظاهرة في كلامهما ولم يفهموا مع فطنتهم .
وقوله : ( فرددناه إلي أمه ) إلي أخره فيه الرد لثلاث فوائد .
الثانية : تفاوت مراتب العلم لقوله : ( ولتعلم ) .
الثالثة : أن بعض المعرفة لا يسمي علماً فيصح نفيه من وجه وإثباته من وجه .
الرابعة : المسألة العظيمة الكبيرة تسجيل الله تبارك وتعالي على الأكثر أنهم لا يعلمون أن وعده حق .
وقوله : ( ولما بلغ أشده واستوي ) فيه أن ذلك الإيتاء بعد بلوغ الأشد والاستواء .
الثانية : الفرق بين العلم والحكم .
الثالثة : ذكره أنه يفعل ذلك بالمحسنين ، كما فعل ضده مع الذين كانوا خاطئين .
الرابعة : ترغيب عباده في الإحسان .
الخامسة : أن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها .
السادسة : فيه سر من أسرار القدر .
وقوله : ( ودخل المدينة ) إلي أخره فيه أن الرجل الصالح قد يسخر للفاجر وينشأ في حجره .
الثانية : أنه قد ييسر الله الكمال العظيم بسبب أعظم المكروهات .
الثالثة : أن قتل الرجل صار ذنباً .
الرابعة : نسبة ذلك إلي عمل الشيطان .
الخامسة قوله : ( إنه عدو مضل مبين ) .
السادسة : ذكر توبته عليه السلام .
السابعة : ذكر مغفرة الله له .
الثامنة : ذكر سبب المغفرة .
التاسعة : شكر نعمة الخلق .
العاشرة : كون شكرها عدم مظاهرة المجرمين .
وقوله : ( فأصبح في المدينة ) إلي أخره فيه أن هذا الخوف غير المذموم في قوله : ( ولا يخشون أحداً إلا الله ) .
الثانية : أن ذلك الترقيب لا يذم .
الثالثة : ما جبل عليه صلي الله عليه وسلم من الشدة .
الرابعة : قوله لذلك الرجل : ( إنك لغوي مبين ) أن مثل ذلك لا يذم .
الخامسة : العمل بالقرائن .
السادسة : الفرق بين إرادة الصلاح بالقوة وبين إرادة الفساد في الأرض بالتجبر .
وقوله : ( وجاء رجل ) إلي أخره فيه قوة ملكهم .
الثانية : ما عليه الرجل من محبة الحق وأهله .
الثالثة : تأكيده عليه الأمر بالخروج ، وذكره له أنه له من الناصحين بعد النذارة .
وقوله : ( فخرج منها خائفاً يترقب ) فيه أن ذلك الخوف والترقب لا يذم .
الثانية : استغاثته بالله مع فعله السبب .
الثالثة : أن كراهة الموت لا تذم .
الرابعة أن الظالم يوصف بالظلم ، وإن كان في تلك القضية غير ظالم .
وقوله : ( ولما توجه ) إلي أخره فيه أنه توجه من غير سبب .
الثانية : سؤاله الله أن يدله الطريق .
الثالثة : أن ( عسي ) في هذا الموضع سؤال .
وقوله : ( ولما ورد ماء مدين ) إلي آخرة فيه ما أعطي عليه السلام من القوة .
الثانية : إحسانه إليهما في هذه الحال .
الثالثة : مخاطبة النساء لمثله .
الرابعة : ظهور النساء في خدمة أموالهن للحاجة .
الخامسة : تؤديهما في عدم مزاحمة الرجال .
السادسة : ذكرهما السبب.
السابعة : أن المانع له عدم القوة لا الترتيب .
الثامنة : سؤاله ربه القوت .
التاسعة : تأدبه في السؤال بذكر حاله للاستعطاف .
العاشرة : أن الشكوى إلي الله لا تذم .
وقوله : ( فجاءته احدهما ) إلي أخره فيه التنبيه على الحياء .
الثانية : الثناء على المرآة .
الثالثة : إرسالها إلي الرجل المجهول للحاجة .
الرابعة : عدم إنكاره للأجرة علي العمل الصالح .
الخامسة : قوله : ( لا تخف ) لأنه ليس لهم سلطان عليهم .
السادسة : كونهم معروفين بالظلم عندهم . وقوله : ( قالت أحداهما ) إلي أخره فيه أن المرآة قد تصيب وجه الرأي .
الثانية : ما أعطيت من الذكاء .
الثالثة : أن طاعتها في مثل هذا لا تذم .
الرابعة : الولاية لها ركنان القوة والأمانة ، فالأمانة ترجع إلي خشبة الله ، والقوة ترجع إلى تنفيذ الحق .
الخامسة : أن الاحتياط للمال لا يذم .
وقوله : ( قال إني أريد ) إلي آخرة فيه أن هذه الإجارة صحيحة بخلاف قول كثير من الفقهاء : من منعهم الإجارة بالطعام والكسوة للجهالة .
الثانية : أن المنفعة يصح جعلها مهراً للمرآة خلافاً لمن منع ذلك .
الثالثة : أن هذه المهنة لا نقص فيها ، كيف وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :( ما بعث الله نبياًً إلا رعي الغنم ) .
الرابعة : أنها صفة كمال لا يكمل الإنسان إلا بها .
الخامسة : أن ذكر مثل هذا في الإجارة وهي قوله : ( أيما الأجلين قضيت ) لا يبطل الإجارة .
السادسة : المسألة الكبيرة الدقيقة وهي قوله صلي الله عليه وسلم : " قضي أطيب الأجلين " أن رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا قال فعل .
السابعة : تأكيد العقد بقوله : ( والله علي ما نقول وكيل ) .
وقوله : ( فلما قضي موسي الأجل وسار بأهله ) فيه أنه أقام هذه المدة أجرته فيها طعام بطنه وعفة فرجه .
الثانية : تسمية ذلك النور ناراً .
الثالثة : هذا الفرج بعد الشدة الذي أفرد بالتصنيف ، ولم يذكروا لهذا نظيراً ولا يقاربها .
الرابعة : أنهم مع هذه الشدة بالبرد ولا نار معهم .
الخامسة : أنهم ضلوا الطريق .
السادسة : جواز مثل هذا السفر للحاجة .
السابعة : ذكر الموضع الذي ناداه الله منه .
الثامنة : إثبات الصفات .
التاسعة : الرد الواضح على الجهمية في قولهم : هذا عبارة .
العاشرة : تقريبه نجياً فذكر النداء والمناجاة .
الحادية عشرة : اختصاص موسي بهذه المرتبة ولذلك ذكرها إبراهيم عليه السلام إذا طلبت منه الشفاعة .
الثانية عشرة : كونه أمر بإلقاء العصا فصارت آية .
الثالثة عشرة : كونه أمر بإدخال اليد فتكون آية أخري .
الرابع عشرة : كونه ( ولي مدبراً ولم يعقب ) .
الخامسة عشرة : قوله ( أقبل ولا تخف ) .
السادسة عشرة : تبشيره أنه من الآمنين .
السابعة عشرة : كونه أمر بضم جناحه من الرهب .
الثامنة عشرة : تسميتها برهانان .
التاسعة عشرة : كونه من ربك .
العشرون : كونهما إلي فرعون وملائه .
الحادية والعشرون : التعليل بأنهم قوم ظالمون .
الثانية والعشرون : هذه العطية العظيمة في تلك الشدة العظيمة .
الثالثة والعشرون : اعتذاره بقتل النفس والخوف منهم .
الرابعة والعشرون : اعتذاره برثاثة لسانه .
الخامسة والعشرون : طلبه الاعتداد بأخيه .
السادسة والعشرون : طلبه الرسالة .
السابعة والعشرون : تعليله بخوف تكذيبهم .
الثامنة والعشرون : إجابة الله إياه .
التاسعة والعشرون : تبشيره أنه يجعل لهما سلطاناً فلا يصلون إليهما .
الثلاثون : تبشيره بغلبته وغلبة أتباعه .
وقوله : ( فلما جاءهم موسي بآياتنا إلي آخرة فيه أنه أتاهم بآيات منسوبة إلي الله وأنها بينات .
الثانية : أنهم قابلوها بما ذكر .
الثالثة : أنهم احتجوا لقولهم فيها : بعدم سماعهم هذا في آبائهم .
الرابعة : جواب موسي عليه السلام .
وقوله : ( قال فرعون يأيها الملأ ) إلي آخرة فيه هذا الإنكار الذي هو غاية الكفر .
الثانية : قوله : ( يا هامان أوقد لي ) كيف تصرف الله في عقول العاصين .
الثالثة : استدل بها الأئمة علي الجهمية .
وقول : ( واستكبر هو وجنوده في الأرض ) وصفهم بأن فيهم المهلك وأنهم عدموا المنجي ولذلك أخذهم بما ذكر .
الثانية : أمر المؤمن بالنظر في عاقبتهم .
الثالثة : أنه أتي بلفظ الظالمين ليبين أن ذلك ليس مختصاً بهم .
وقوله : ( وجعلناهم أئمة يدعون إلي النار ) هذا الجعل القدري ، وأما قوله : ( ما جعل الله من بحيرة ) وأمثاله فهذا الجعل الشرعي .
الثانية : أن معرفة هذا مما يوجب الحرص على النظر في الأئمة إذا كان منهم من جعله الله يدعو إلي النار ، ومنهم من قال فيه : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ).
الرابعة : ما أبقي لهم علي ألسنة الناس في الدنيا .
الخامسة : ما لهم في الآخرة .
وقال أيضاً الشيخ محمد رحمه الله تعالي :
( طسم . تلك آيات الكتاب المبين . نتلوا عليك من نبأ موسي وفرعون بالحق لقوم يؤمنون ) فيه مسائل :
الأولي : التنبيه على جلالة القرآن وعظمته .
الثانية : التنبيه على وضوحه ، وقوله : ( بالحق فيه علامة النبوة .
الثالثة : أن العلم بين يعرفه أهل الإيمان وإن جهاه غيرهم. وقوله (إن فرعون علا في الأرض ) إلي أخره فيه ذم العلو في الأرض .
الثانية : ذم جعل الرعية شيعاً .
الثالثة : التنبيه على كبر هذا الظلم .
الرابعة : التسجيل عليه أنه من هذه الطائفة ، فمن أراد من الرؤساء أن يكون مثله فهذا فعله ، ومن أراد إتباع الخلفاء الراشدين فقد بان فعلهم .
وقوله : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ) إلي آخر هذه الإرادة القدرية بخلاف قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) وأمثالها فهي إرادة شرعية .
الثانية : أن ابتلاءهم بالاستضعاف سبب للمنة عليهم ، وكونهم أئمة وكونهم الوارثين ، والتمكين لهم في الأرض ، وتعريف عدوهم بما بحذره . فهذه خمس فوائد نتيجة تلك البلوة .
الثالثة : تبيين قدرته العظيمة لعباده .
الرابعة : أن الحذر لا يفك من القدر .
وقوله : ( وأوحينا إلي أم موسي أن أرضعيه ) إلي أخره هذا وحي إلهام ، ففيه كرامات الأولياء.
الثانية : أنها أمرت بإلقائه في اليم ، وبشرت بأربع .
وقوله : ( فالتقطه آل فرعون ) فيه حكمة هذا الالتقاط.
الثانية : أن اللام لام العاقبة .
الثالثة : أن الإنسان قد يختار ما يكون هلاكه فيه .
الرابعة : أن ذلك القدر بسبب خطايا سابقة .
وقوله: ( وقالت امرأة فرعون ) إلي آخرة فيه أن المرآة الصالحة قد يتزوجها رجل سوء .
الثانية : قولها : ( قرة عين لي ولك ) فيه محبة الفأل .
الثالثة : ذكر الترجي .
الرابعة : عدم الشعور .
وقوله : ( وأصبح فؤاد أم موسي فارغاً ) الآية فيه ما ابتليت به .
الثانية : لولا منة الله عليها بالربط .
الثالثة : لتكون من المؤمنين .
الرابعة : أن الإيمان يزيد وينقص .
وقوله : ( وقالت لأخته قصيه ) الآية ، فيه أن التوكل واليقين لا ينافي السبب .
الثانية : تسبب الأخت أيضاً .
الثالثة : عدم شعورهم مع ذكائهم وظهور العلامات .
وقوله : ( وحرمنا عليه المراضع ) الآية هذا التحريم قدري .
وأما قوله : ( حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ) وأمثالها فتحريم شرعي .
الثانية : هذه العلامة الظاهرة في كلامهما ولم يفهموا مع فطنتهم .
وقوله : ( فرددناه إلي أمه ) إلي أخره فيه الرد لثلاث فوائد .
الثانية : تفاوت مراتب العلم لقوله : ( ولتعلم ) .
الثالثة : أن بعض المعرفة لا يسمي علماً فيصح نفيه من وجه وإثباته من وجه .
الرابعة : المسألة العظيمة الكبيرة تسجيل الله تبارك وتعالي على الأكثر أنهم لا يعلمون أن وعده حق .
وقوله : ( ولما بلغ أشده واستوي ) فيه أن ذلك الإيتاء بعد بلوغ الأشد والاستواء .
الثانية : الفرق بين العلم والحكم .
الثالثة : ذكره أنه يفعل ذلك بالمحسنين ، كما فعل ضده مع الذين كانوا خاطئين .
الرابعة : ترغيب عباده في الإحسان .
الخامسة : أن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها .
السادسة : فيه سر من أسرار القدر .
وقوله : ( ودخل المدينة ) إلي أخره فيه أن الرجل الصالح قد يسخر للفاجر وينشأ في حجره .
الثانية : أنه قد ييسر الله الكمال العظيم بسبب أعظم المكروهات .
الثالثة : أن قتل الرجل صار ذنباً .
الرابعة : نسبة ذلك إلي عمل الشيطان .
الخامسة قوله : ( إنه عدو مضل مبين ) .
السادسة : ذكر توبته عليه السلام .
السابعة : ذكر مغفرة الله له .
الثامنة : ذكر سبب المغفرة .
التاسعة : شكر نعمة الخلق .
العاشرة : كون شكرها عدم مظاهرة المجرمين .
وقوله : ( فأصبح في المدينة ) إلي أخره فيه أن هذا الخوف غير المذموم في قوله : ( ولا يخشون أحداً إلا الله ) .
الثانية : أن ذلك الترقيب لا يذم .
الثالثة : ما جبل عليه صلي الله عليه وسلم من الشدة .
الرابعة : قوله لذلك الرجل : ( إنك لغوي مبين ) أن مثل ذلك لا يذم .
الخامسة : العمل بالقرائن .
السادسة : الفرق بين إرادة الصلاح بالقوة وبين إرادة الفساد في الأرض بالتجبر .
وقوله : ( وجاء رجل ) إلي أخره فيه قوة ملكهم .
الثانية : ما عليه الرجل من محبة الحق وأهله .
الثالثة : تأكيده عليه الأمر بالخروج ، وذكره له أنه له من الناصحين بعد النذارة .
وقوله : ( فخرج منها خائفاً يترقب ) فيه أن ذلك الخوف والترقب لا يذم .
الثانية : استغاثته بالله مع فعله السبب .
الثالثة : أن كراهة الموت لا تذم .
الرابعة أن الظالم يوصف بالظلم ، وإن كان في تلك القضية غير ظالم .
وقوله : ( ولما توجه ) إلي أخره فيه أنه توجه من غير سبب .
الثانية : سؤاله الله أن يدله الطريق .
الثالثة : أن ( عسي ) في هذا الموضع سؤال .
وقوله : ( ولما ورد ماء مدين ) إلي آخرة فيه ما أعطي عليه السلام من القوة .
الثانية : إحسانه إليهما في هذه الحال .
الثالثة : مخاطبة النساء لمثله .
الرابعة : ظهور النساء في خدمة أموالهن للحاجة .
الخامسة : تؤديهما في عدم مزاحمة الرجال .
السادسة : ذكرهما السبب.
السابعة : أن المانع له عدم القوة لا الترتيب .
الثامنة : سؤاله ربه القوت .
التاسعة : تأدبه في السؤال بذكر حاله للاستعطاف .
العاشرة : أن الشكوى إلي الله لا تذم .
وقوله : ( فجاءته احدهما ) إلي أخره فيه التنبيه على الحياء .
الثانية : الثناء على المرآة .
الثالثة : إرسالها إلي الرجل المجهول للحاجة .
الرابعة : عدم إنكاره للأجرة علي العمل الصالح .
الخامسة : قوله : ( لا تخف ) لأنه ليس لهم سلطان عليهم .
السادسة : كونهم معروفين بالظلم عندهم . وقوله : ( قالت أحداهما ) إلي أخره فيه أن المرآة قد تصيب وجه الرأي .
الثانية : ما أعطيت من الذكاء .
الثالثة : أن طاعتها في مثل هذا لا تذم .
الرابعة : الولاية لها ركنان القوة والأمانة ، فالأمانة ترجع إلي خشبة الله ، والقوة ترجع إلى تنفيذ الحق .
الخامسة : أن الاحتياط للمال لا يذم .
وقوله : ( قال إني أريد ) إلي آخرة فيه أن هذه الإجارة صحيحة بخلاف قول كثير من الفقهاء : من منعهم الإجارة بالطعام والكسوة للجهالة .
الثانية : أن المنفعة يصح جعلها مهراً للمرآة خلافاً لمن منع ذلك .
الثالثة : أن هذه المهنة لا نقص فيها ، كيف وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :( ما بعث الله نبياًً إلا رعي الغنم ) .
الرابعة : أنها صفة كمال لا يكمل الإنسان إلا بها .
الخامسة : أن ذكر مثل هذا في الإجارة وهي قوله : ( أيما الأجلين قضيت ) لا يبطل الإجارة .
السادسة : المسألة الكبيرة الدقيقة وهي قوله صلي الله عليه وسلم : " قضي أطيب الأجلين " أن رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا قال فعل .
السابعة : تأكيد العقد بقوله : ( والله علي ما نقول وكيل ) .
وقوله : ( فلما قضي موسي الأجل وسار بأهله ) فيه أنه أقام هذه المدة أجرته فيها طعام بطنه وعفة فرجه .
الثانية : تسمية ذلك النور ناراً .
الثالثة : هذا الفرج بعد الشدة الذي أفرد بالتصنيف ، ولم يذكروا لهذا نظيراً ولا يقاربها .
الرابعة : أنهم مع هذه الشدة بالبرد ولا نار معهم .
الخامسة : أنهم ضلوا الطريق .
السادسة : جواز مثل هذا السفر للحاجة .
السابعة : ذكر الموضع الذي ناداه الله منه .
الثامنة : إثبات الصفات .
التاسعة : الرد الواضح على الجهمية في قولهم : هذا عبارة .
العاشرة : تقريبه نجياً فذكر النداء والمناجاة .
الحادية عشرة : اختصاص موسي بهذه المرتبة ولذلك ذكرها إبراهيم عليه السلام إذا طلبت منه الشفاعة .
الثانية عشرة : كونه أمر بإلقاء العصا فصارت آية .
الثالثة عشرة : كونه أمر بإدخال اليد فتكون آية أخري .
الرابع عشرة : كونه ( ولي مدبراً ولم يعقب ) .
الخامسة عشرة : قوله ( أقبل ولا تخف ) .
السادسة عشرة : تبشيره أنه من الآمنين .
السابعة عشرة : كونه أمر بضم جناحه من الرهب .
الثامنة عشرة : تسميتها برهانان .
التاسعة عشرة : كونه من ربك .
العشرون : كونهما إلي فرعون وملائه .
الحادية والعشرون : التعليل بأنهم قوم ظالمون .
الثانية والعشرون : هذه العطية العظيمة في تلك الشدة العظيمة .
الثالثة والعشرون : اعتذاره بقتل النفس والخوف منهم .
الرابعة والعشرون : اعتذاره برثاثة لسانه .
الخامسة والعشرون : طلبه الاعتداد بأخيه .
السادسة والعشرون : طلبه الرسالة .
السابعة والعشرون : تعليله بخوف تكذيبهم .
الثامنة والعشرون : إجابة الله إياه .
التاسعة والعشرون : تبشيره أنه يجعل لهما سلطاناً فلا يصلون إليهما .
الثلاثون : تبشيره بغلبته وغلبة أتباعه .
وقوله : ( فلما جاءهم موسي بآياتنا إلي آخرة فيه أنه أتاهم بآيات منسوبة إلي الله وأنها بينات .
الثانية : أنهم قابلوها بما ذكر .
الثالثة : أنهم احتجوا لقولهم فيها : بعدم سماعهم هذا في آبائهم .
الرابعة : جواب موسي عليه السلام .
وقوله : ( قال فرعون يأيها الملأ ) إلي آخرة فيه هذا الإنكار الذي هو غاية الكفر .
الثانية : قوله : ( يا هامان أوقد لي ) كيف تصرف الله في عقول العاصين .
الثالثة : استدل بها الأئمة علي الجهمية .
وقول : ( واستكبر هو وجنوده في الأرض ) وصفهم بأن فيهم المهلك وأنهم عدموا المنجي ولذلك أخذهم بما ذكر .
الثانية : أمر المؤمن بالنظر في عاقبتهم .
الثالثة : أنه أتي بلفظ الظالمين ليبين أن ذلك ليس مختصاً بهم .
وقوله : ( وجعلناهم أئمة يدعون إلي النار ) هذا الجعل القدري ، وأما قوله : ( ما جعل الله من بحيرة ) وأمثاله فهذا الجعل الشرعي .
الثانية : أن معرفة هذا مما يوجب الحرص على النظر في الأئمة إذا كان منهم من جعله الله يدعو إلي النار ، ومنهم من قال فيه : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ).
الرابعة : ما أبقي لهم علي ألسنة الناس في الدنيا .
الخامسة : ما لهم في الآخرة .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى