لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قصة الخروج إلى .... Empty قصة الخروج إلى .... {الخميس 13 أكتوبر - 18:17}

قصة الخروج إلى ....



لم يبخـل أهلها عليها بشيء يوما ما، بل إنهم يغدقون عليها المال طلبا لسعادتها، لكنها كانت - كأي فتاة - تطمح للإقتران برجل يضفي على حياتها المودة والرحمة. . وفي إحدى الليالي تمتد يدها لجهاز الهاتف لتجيب رنينة ، فإذا بها
تسمع صوت رجل أتقن الإحتيال عليها وفي تجاذب أطراف الكلام معها فأطار السهاد عن عينيها . كانت تتمتم في الكلام ، لأنها لم تعتد مثل هذه التصرفات ، وما كان من ذلك الرجل إلا وأن نصب الشباك وأعد الفخ لهذه الفتاة وأعطاها رقم هاتفه إذا رغبت هي في الاتصال ثم أغلق سماعة الهاتف ! ! هكذا يختل توازن تلك الفتاة بسبب ما لديها من ضغوط نفسية وبسبب شدة احتيال ذلك الشاب عليها ومكره بها . وفي ليلة الغد ترفع سماعة الهاتف بنفسها ويدها ترتعش لدى ضرب الأرقام وما إن سمعت صوت ذلك الشاب وسمع صوتها حتى أيقن بأنها قد وقعت في شباكه . وبدأ يمنيها ويعدها ويمدح نفسه بماله وجاهه . ثم ماذا؟؟ أريد أن أرى وجهك ! ! هكذا وبكل تبجح يطالب هذا اللص . لكن لم تتقدم لخطبتي ولم . . . ولم. . وأخاف . . ويمكن ، بهذه العبارات البريئة الساذجة تجيب الفتاة . . لكن ذلك المتلصص يحذرها بأنه لن يخاطبها مرة أخرى إذا لم تلب رغبته خلال يومين ، ثم يغلق السماعة . كانت الفتـاة تلك قد تعلقت به ، وظنت أنـه أملهـا تلاشى . فحزنت لأنها لم تجب طلبه . . وفي الغد تمسك الفتاة بسماعة الهاتف تخاطب "صديقها" لتلبي رغبته ، ولكن من وراء نافذة المنزل ، ولم يمانع ذلك المتلصص ، لأنه قد أعد "طعما" آخر يصطادها به ، فلما حقق مطلبه ، طالبها بالخروج معه ، وإلا فإنه سيقطع علاقته بها ويفضحها بهذه العلاقة معه ؟؟ ثم يبحث عن شريكـة صادقـة وجـريئة لحياته غيرها، هكذا يتبجح . ومع تردد الفتاة وخوفها وانخداعها. . تخرج معه وأين تخرج إلى الهاوية؟؟ نعم إلى الهاوية، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى..ضاعت الفتاة ضاع الشرف وتركها ملوثة بعارها ! !.
ن كتيب فتى الاحلام للداعية : سعاد محمد فرج
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى