لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ماذا اشترط الصبي لاستعارة القلم؟! Empty ماذا اشترط الصبي لاستعارة القلم؟! {الجمعة 14 أكتوبر - 16:17}

ماذا اشترط الصبي لاستعارة القلم؟!



أحببت إخواني الكرام أن أخبركم بهذه القصة التي حدثت مع أخ لي منذ أيام والتي كلما تذكرتها غلبني الصمت برهة من الزمن.

ذهب أخي مع صديق له إلى أحد الأماكن الحكومية لإنجاز أمر ما، وهناك كان على صديق أخي أن يملأ استمارة طلبه، إلا أنهما لم يكونا حاملين لقلم معهما، فالتفت أخي ورأى صبياً لا يزيد عمره عن الثانية عشرة وكان لديه قلم فاستأذنه أخي في استخدام قلمه، فوافق الصبي ومد يده لإعطائه القلم، وما لبث أن سحب الصبي يده.

فاستغرب أخي هذا الفعل منه، فنظر إليه الصبي وقال: أعطيك القلم ولكن بشرط.
فزاد تعجب أخي هذا الفعل منه، فنظر إليه الصبي وقال: أعطيك القلم ولكن بشرط، فزاد تعجب أخي.
فقال له: ماذا تريد؟ مالاً؟ قال الصبي: لا. ولكن أمر آخر، فوافق أخي.

فقال له: ماذا تريد؟ أتدرون ماذا قال له ذلك الصبي؟! قال له: أعطيك القلم بشرط أن تحضر اليوم محاضرة في المسجد الفلاني بعد صلاة العشاء.
لقد تعجبت لهذه القصة، وما زلت كذلك لنباهة هذا الصبي ووعيه، فعلاً أحسن أهله تربيته ولكن القصة لم تقف عند هذا الحد، فبعد أن أخذ منه أخي القلم وأعطاه لزميله عاد للصبي وجرى بينهما حوار صغير.

كان مما جاء فيه على لسان ذلك الصبي: ماذا نريد من هذه الدنيا الفانية، وإن حضور مثل هذه المحاضرات أجر كبير.
صدقوني بعد هذه القصة تخيلت أن عمر ذلك الصبي أكبر من عمر أخي، حتى ولو كان الواقع غير ذلك، فهنيئاً لوالديه.

فوائد من القصة:
1- فضل التربية الصالحة التي دفعت الطفل إلى التفكير بالدعوة إلى الله في أبسط الظروف.
2- فضل البيت الصالح الذي يحسن فيه التربية فيخرج لنا أمثال هؤلاء الدعاة الصغار.
3- ضرورة استغلال كل الظروف في الدعوة إلى الله لأهميتها وعظم نفعها حتى وإن بدت صغيرة.
4- عدم استقلال النفس والاستجابة للشيطان في ترك الدعوة إلى الله، فلولا أن عزيمة هذا الصبي قوية لكان تراجع عن الدعوة لصغر سنه أو لأي عذر آخر قد يقذفه الشيطان في النفس لتخذيلها عن الدعوة.
5- يستفاد من القصة أيضاً فضل الإعلانات التي تكون عن المحاضرات حتى يتمكن الناس من حضورها والمعرفة بها ودعوة الناس إليها.

.
المصدر: موسوعة غرائب القصص.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى