لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أرجوك لا تنظر إلى عورتي Empty أرجوك لا تنظر إلى عورتي {الإثنين 17 أكتوبر - 16:46}

أرجوك لا تنظر إلى عورتي



ها هو أحدهم .. أخوتي رأيته في أحد الممرات في المستشفى ، بعد ( 27 ) سنة ..

كما متعك الجبار اليوم يتحرك منك الآن ( 360 ) مفصل متى ما أردت أن ترسل اليد أو تقبضها لا تعصيك ..

أعطاها الله ( 27 ) سنة ما تعصيه أطرافه ..



هو بنفسه يقول: أنا أدبني الجبار ، ويا ليته يعيد لي ما سلب مني والله لا أعصيه ..

وأنا أقول في نفسي { آلآنَ} . كيف رأيته يا ترى بعد القوة !!..



والله لقد رأيته قد انطوى في أحد ممرات المستشفى على العربية أول ما رآني استبشر فرح ..

لأنه ما يستطيع يروح مثلي ومثلك ويناظر الناس ، فيفرح إذا رأى إنسان مرَّ من عنده ..



أفضل نزهة له في ممر المستشفى ..

فأول ما رآني قال لي بالحرف الواحد : الله يعافيك دقيقة ..

فلما أتيت عنده قال : اطلب منك خدمة الله يعافيك ..الله يجزاك عني خير ؛ تكفى بس تدفعني إلى باب الحمام _ أعزكم الله _ ..



المشوار ما أخذ مني سبع خطوات ، فلما وصلنا عند الباب ؛ وإذا به يرفع الأعين ينظر بحياء ، يحس إني صاحب أفضال عليه ..

وإذ بالعيون تلمع قال : جعلك الله في جنات النعيم ؛ والله ما قصرت ، وأنا أدري تعبتك ؛ بس أرجوك لو تدخلني إلى داخل الحمام _ أعزكم الله _ ..



فلما أدخلته ؛ وإذا بالرأس طأطأ ، والدموع تذرف؛ لعله كان يتذكر يوم كان يمشي ما يحتاج أحد يدفعه ،ولا لأحد فضل عليه ؛وما كان يشكر الله عز وجل..

فجلس يدعو بحرارة ، ثم قال : آخر طلب ؛ والله لن أطلبك غيره ، أرجوك ؛ لو ترفعني على الكرسي وتنزع ملابسي ؛ ولكن أرجوك لا تنظر إلى عورتي ..



انظر إلى هذا المشوار ..

كم أقضيه أنا وأنت في اليوم ..

خمس مرات .. أربع مرات .. أقل .. أكثر ..

من يفتح لك الباب !!..

من يدفعك إلى هناك !!..

من أغلق الباب !!..

من نزع ملابسك !!..

من نضفك !!..

هل في يوم من الأيام _ أسألك بالله وأسألكِ أختي بالله _ في يوم من الأيام هل تذكر أنت أنك بعدما خرجت ، بعد هذه النعم ؛ ما رآك أحد ؛ عند الباب وأنت خارج استشعرت هذه النعم التي حُرم منها ملاييـن ..

ثم ارتفعت بقلبك إلى المنَّان ، وقلت : اللهم لك الحمد على أن فضلتني على كثير من العالمين ..تذكر في يوم !!



من كتاب ( قصص لا أنساها ) د/ عبد المحسن الأحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى