لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

[إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ ] Empty [إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ ] {الأربعاء 26 أكتوبر - 11:58}

[إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ ]

مسجد خالد بن الوليد

22/1/1423هـ

الحمد لله الذي ضمن النصر إلى من سعى إلى نصره، وجعل الذلة و الصغار في مخالفة أمره، الذي أمر عباده بالإعداد و وعدهم بالإمداد وكلفهم ببذل الأسباب، وتكفل لهم بالحفظ وبلوغ الأرب بغير احتساب.

والصلاة و السلام على من جُعل الرعب من جنوده، والنصر حليف ألويته وبنوده، الذي واجه العالم كله بإيمانه وصدق يقينه، وبذل مع ذلك غاية طاقته وملك يمينه، فاستحق بذلك نصر الله وتمكينه، وعلى آله وأصحابه الذين أكملوا ما بدأه وما انحرفوا عن منهاجه ولا خالفوا سبيله، فأقاموا بذلك منار الحق على أرجاء البلاد، وأزالوا الظلم و الجور من كواهل العباد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، من عَبَده بحق ساد العباد، ومن تمرد من عبادته ذل و لم تنفعه كنوزه و الأجناد.

- الوصية بالتقوى:

عباد الله:

يقول الله تعالى: [إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{55} الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ{56} فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ{57} وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ{58} وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ{59} وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ{60}].

- سبب نزول الآية الأولى في اليهود مع التعليق.

- الواجب إذا لقيانهم أن نقطع دابرهم لنرتاح من شرهم ونجعلهم عبرة لغيرهم.

- الذين نخاف خيانتهم نبتدرهم نحن بإعلان إنهاء ذلك العهد وأن يستعدوا للحرب.

- لا يغتر الكافرون بكثرتهم ولا بقوة سلاحهم فإنهم لا يعجزون الله تعالى.

- يجب إعداد العدة لإرهاب العدو من جميع النواحي الإيمانية و الاقتصادية و السياسية و العسكرية.

- أين نحن من هذه التوجيهات الربانية؟ مع لفتة لشرح الواقع المهين للمسلمين.

الخطبة الثانية

المقدمة
-من أين نأخذ توجيهاتنا وإلى من نرجع في أزماتنا إلى العلماء؟ وعلى العلماء أن يكونوا عند ظن إخوانهم بهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى