رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
النقد الهدام هو حيلة العاجزين ، وأسلوب المعجبين ، ومتنفس الحاسدين ، وبضاعة المتقاعسين ، ونهج المفلسين ، ولسان المغتابين .
نحن نشكو من لذع أعداء الدعوة للعمل الدعوي وأهله ، ومحاولتهم ذوبان
أهميته في نفوس الناس ، ونشر الفرقة بين العاملين بطرق مباشرة وغير مباشرة ،
ومع ذلك بعض دعاتنا يشدون من سواعدهم بنخر العمل الدعوي وشق صفه من غير أن
يشعرون لحظوظ نفسية ليس إلا .
نقد بعض الدعاة ، أصبح من باب
التشفي ،أو حسدا للأقران ، أو انتقاص العمل وأهله أمام الملأ وفي جلسات
الشباب ، أو من أجل إسقاط مكانة العمل أو القائمين عليه ولا حول ولا قوة
إلا بالله ، وبعض الدعاة مصاب بداء التنظير الذي لا يمكن تطبيقه أو القيام
بعمله ، فيمزجه بالعمل الآخر ، ليسقط نجاح هذا العمل ، أو يقلل الإشادة
بمنجزاته ، والبعض الآخر ضيق الأفق من خلال رؤيته الثاقبة أو حكمه المنصف
أو استيعابه لحيثيات العمل من جميع جوانبه ، فيتجه للنقد الذي يحسب أنه
بناء وهو مجوف بالنقد الهادم ، وهو بذلك يعذر ، لكن ينبغي أن لا يتسرع لأن
خلفيته ضئيلة على العمل .
إننا نحتاج حين ننقد العمل ، أن يكون
النقد بناء خاليا من الهدم ، وأن يكون للإصلاح وليس للتشفي ، وأن يكون
بأسلوب جميل يحفظ هيبة العمل والقائمين عليه ، وإذا كانت هناك أفكار
واقتراحات تطلب من العاملين ، فلتكن موزونة بالواقعية وعدم المثالية ،
ومناسبة للتطبيق والاستمرار عليها ، وأن يكون في السر ، وأن يكون متحليا
بالإنصاف ، وأن يكون متدرجا خاليا من البعثرة وعدم الترتيب ..
كما
أرجوا أن يتم تجاوز النقد الذي يعتمد على حجج واهية، ومحاولة تتبع العثرات ،
واتهام النيات والمقاصد ، وتهويل الأخطاء ، وتهوين المنجزات .
عموما أوجه نصيحة للمربين الأفاضل ، أن يهذبوا جلسات الشباب من جلسات الجرح
والتعديل التي تعقد على حسب الأهواء و في زمن النوازل ، وأن يؤصلوا فيهم
أهمية احترام العلماء والدعاة ، وفقه التعامل مع المخالف ، والفرق بين
النقد البناء والنقد الهادم ، وحكم الغيبة وبيان مظاهرها في هذا الباب ،
وقبول النقد البناء ، وفقه التعامل مع النقد الهادم .
يا واعظ الناس قد أصبحت متهماً *** إن عبت منهم أموراً أنت تأتيها
وأعظم الإثم بعد الشرك نعلمه *** في كل نفس عماها عن مساويها
عرفتها بعيوب الناس تبصرها *** منهم ولا تبصر العيب الذي فيها
النقد الهدام هو حيلة العاجزين ، وأسلوب المعجبين ، ومتنفس الحاسدين ، وبضاعة المتقاعسين ، ونهج المفلسين ، ولسان المغتابين .
نحن نشكو من لذع أعداء الدعوة للعمل الدعوي وأهله ، ومحاولتهم ذوبان
أهميته في نفوس الناس ، ونشر الفرقة بين العاملين بطرق مباشرة وغير مباشرة ،
ومع ذلك بعض دعاتنا يشدون من سواعدهم بنخر العمل الدعوي وشق صفه من غير أن
يشعرون لحظوظ نفسية ليس إلا .
نقد بعض الدعاة ، أصبح من باب
التشفي ،أو حسدا للأقران ، أو انتقاص العمل وأهله أمام الملأ وفي جلسات
الشباب ، أو من أجل إسقاط مكانة العمل أو القائمين عليه ولا حول ولا قوة
إلا بالله ، وبعض الدعاة مصاب بداء التنظير الذي لا يمكن تطبيقه أو القيام
بعمله ، فيمزجه بالعمل الآخر ، ليسقط نجاح هذا العمل ، أو يقلل الإشادة
بمنجزاته ، والبعض الآخر ضيق الأفق من خلال رؤيته الثاقبة أو حكمه المنصف
أو استيعابه لحيثيات العمل من جميع جوانبه ، فيتجه للنقد الذي يحسب أنه
بناء وهو مجوف بالنقد الهادم ، وهو بذلك يعذر ، لكن ينبغي أن لا يتسرع لأن
خلفيته ضئيلة على العمل .
إننا نحتاج حين ننقد العمل ، أن يكون
النقد بناء خاليا من الهدم ، وأن يكون للإصلاح وليس للتشفي ، وأن يكون
بأسلوب جميل يحفظ هيبة العمل والقائمين عليه ، وإذا كانت هناك أفكار
واقتراحات تطلب من العاملين ، فلتكن موزونة بالواقعية وعدم المثالية ،
ومناسبة للتطبيق والاستمرار عليها ، وأن يكون في السر ، وأن يكون متحليا
بالإنصاف ، وأن يكون متدرجا خاليا من البعثرة وعدم الترتيب ..
كما
أرجوا أن يتم تجاوز النقد الذي يعتمد على حجج واهية، ومحاولة تتبع العثرات ،
واتهام النيات والمقاصد ، وتهويل الأخطاء ، وتهوين المنجزات .
عموما أوجه نصيحة للمربين الأفاضل ، أن يهذبوا جلسات الشباب من جلسات الجرح
والتعديل التي تعقد على حسب الأهواء و في زمن النوازل ، وأن يؤصلوا فيهم
أهمية احترام العلماء والدعاة ، وفقه التعامل مع المخالف ، والفرق بين
النقد البناء والنقد الهادم ، وحكم الغيبة وبيان مظاهرها في هذا الباب ،
وقبول النقد البناء ، وفقه التعامل مع النقد الهادم .
يا واعظ الناس قد أصبحت متهماً *** إن عبت منهم أموراً أنت تأتيها
وأعظم الإثم بعد الشرك نعلمه *** في كل نفس عماها عن مساويها
عرفتها بعيوب الناس تبصرها *** منهم ولا تبصر العيب الذي فيها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى