لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

خلافه هاشم بن عبد الملك Empty خلافه هاشم بن عبد الملك {الإثنين 27 ديسمبر - 22:00}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خلافة هشام بن عبدالملك
( 105 - 125 هـ/ 723- 742م )
ولا يطول الأجل بالخليفة "يزيد بن عبد الملك بن مروان" فيلقى ربه ويخلفه من بعده هشام بن عبد الملك ( 105 - 125هـ) (724 - 743م).
جاء
هشام ليواجه "ثوارًا" و"خوارج" خلال حكمه الذى استمر قرابة عشرين سنة. ثار
"الحارث بن سريج" بخراسان بتشجيع وتأييد من التركمان ( الأتراك ) على
الخليفة هشام بسبب "الضرائب" التى فرضها على الموالى من الفرس، وبعض
الولاة. وسرعان ما انضم إليه فى ثورته هذه خلق كثير من العرب وغيرهم.
وراح
يستولى على المدن الواقعة على ضفاف "نهر سيحون". ويصدر الخليفة الأمر إلى
"أسد بن عبد الله القسرى" بتولى أمر هذه البلاد، ومواجهة الخارجين.
وأخذ
الحارث يتراجع أمام "أسد بن عبد الله" الذى أُمِرَ أن يطارده، ويسترد منه
البلاد التى استولى عليها، فانسحب الحارث إلى "طخارستان" ومنها إلى بلاد
"ما وراء النهر"؛ حيث انضم إلى الأتراك ضد الدولة الأموية، وكان من أمر
الخارجين أيضا على الدولة فى عهد "هشام" بمواجهة "زيد بن على ابن الحسين"
وأنصاره، ويقتل يوسف الثقفى والى العراق السابق الثائر.
وكان عهد هشام
يعتبر حدّا فاصلا بين عهد ازدهار الدولة الأموية وعلو شأنها وبين عهد
اضمحلالها، وانتشار العوامل الفتاكة فى جسمها، إن الخليفة "هشامًا" يمثل
رابع الخلفاء الأمويين الأقوياء الكبار بعد "معاوية بن أبى سفيان" و" عبد
الملك بن مروان" و"الوليد بن عبدالملك"، لقد استطاع أن يسير على نهجهم فى
القبض على شئون الدولة بحزم وعزم وقوة، وأن يكبت جميع عوامل الفتن التى سبق
أن أظهرت عداءها، وأطلت برأسها.
تُرى من يخلفه بعد أن قاد السفينة فى مجرى الأيام والأعوام لتصل إلى عام 125هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى