لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الدوله الايوبيه Empty الدوله الايوبيه {الأربعاء 29 ديسمبر - 23:59}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الدولة الأيوبـية
(567-648هـ/ 1172-1250م)
يعتبر
صلاح الدين يوسف بن أيوب هو المؤسس الحقيقي للدولة الأيوبية، وذلك بعد أن
عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود، فعمل
صلاح الدين على أن تكون كل السلطات في مصر تحت يده، وأصبح هو المتصرف في
الأمور، وأعاد لمصر التبعية للدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي
ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر المذهب السني.
التوجه إلى النوبة:
ومما
يذكر أن نور الدين محمود -الذي بعث أسد الدين شيركوه وصلاح الدين إلى مصر-
ما زال حيّا، وكان صلاح الدين خائفًا أن يحاربه نور الدين، ففكر لأجل ذلك
أن ينظر مكانًا آخر يقيم عليه دولة له، فبدأ صلاح الدين مبكرًا في إرسال
بعض خاصته يستطلعون الأحوال في بلاد النوبة واليمن وبرقة.
أما النوبة
فكان يحكمها قبيلة الكنوز التابعة للفاطميين فأرسل صلاح الدين أخاه
تورانشاه، وعينَّه على "قوص" و"أسوان" و"عذاب" و"النوبة"، ولما استدعى صلاح
الدين أخاه إلى القاهرة أناب تورانشاه عنه رجلا من نوابه وزوده بقوة
عسكرية.
وفاة نور الدين:
أما برقة، فإن الفرصة لم تدع لأولئك -الذين
بعثهم صلاح الدين لاستكشاف الأمر- أن يصنعوا شيئًا ذا بال؛ لأن نور الدين
محمود قد توفي في شوال سنة 569هـ، وبدأ الأمر يستقر لصلاح الدين، وبدأ يعمل
على توحيد الدولة الأيوبية وحماية أركانها في مصر والشام.
امتداد الدولة:
بالفعل،
بدأ صلاح الدين التوجه إلى بلاد الشام بعد وفاة نور الدين، فدخل دمشق، ثم
استولى منها علىحمص، ثم حلب، وبذا أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام.
ثم عاد إلى مصر وبدأ الإصلاحات الداخلية، وخاصة في القاهرة والإسكندرية،
ثم سافر إلى الشام؛ ليبدأ ما كان قد بدأه من قبل، وهو جهاده المشرق ضد
الصليبيين.
وكانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز؛ حيث قام
صلاح الدين بتحصين جنوب فلسطين، والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب
قلعة الكرك، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة،
وكان صلاح الدين قد اعتني بميناء القلزم وميناء جدة، لأن أرناط كان قد
عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة أو العقبة، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب،
فاستولى صلاح الدين على أيلة، وأخذ منها أسرى من الصليبيين، وكذلك قبض
رجاله على بعض الصليبيين الذين وصلوا إلى عيذاب، وأرسلوا جميعًا مصفَّدين
بالأغلال، حيث ذُبحوا مع الهدي الذي أهداه الحجاج لله سبحانه في ذي الحجة
سنة 578هـ ، واستولى صلاح الدين على بيت المقدس، وقد وقع في الأسر ملك بيت
المقدس، ونفر من الفرسان الصليبيين ومن بينهم أرناط الذي لم تكد عين صلاح
الدين تقع عليه حتى أمر بقتله.
وعقب استيلاء صلاح الدين على بيت المقدس
سقطت في يده كل موانئ الشام، فيما عدا موانء إمارة طرابلس، وأنطاكية،
وانتهت الحروب الصليبية بصلح الرملة بين صلاح الدين والصليبيين.
وظل
صلاح الدين رافعًا راية الجهاد حتى صعدت روحه إلى بارئها عام 589هـ بعد أن
قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم
يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين
ممن يكيدون للإسلام، ولم يمنع ذلك أن كانت لهم وقفات ضد الصليبيين، ففي
الحملة الصليبية التي تعرضت لها دمياط، والتي كان يقودها لويس التاسع، الذي
وقع أسيرًا، وحبس في دار ابن لقمان في عهد الملك توران شاه ابن نجم الدين
أيوب، وبوفاة توران شاه انتهت دولة الأيوبيين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى