لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

يهود اليوم كيف فضحهم القرآن  Empty يهود اليوم كيف فضحهم القرآن {السبت 19 نوفمبر - 23:51}

الشيخ / منصور بن محمد الصقعوب
يهود اليوم كيف فضحهم القرآن

الحمد لله العظيم في قدره العزيز في قهره العالم بحال العبد في سره وجهره الجائد على المجاهد بنصره وعلى المتواضع من أجله برفعه يسمع صريف الأقلام ويرى دبيب النمل في فيافي قفره ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره

أحمده على كل القضاء حلوه ومره وأستغفره من كل الذنوب وأتوب إليه
وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له إقامة لذكره وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالدين الحق إلى الخلق في بره وبحره صلى الله عليه وعلى آله وأتباعه وصحبه ,وسلم تسليما إلى يوم الدين..

أمابعد/

فاتقوا الله أيها المؤمنون،،

عباد الله : لازالت دماء غزة تحرك قلوبنا فمن يستطيع أن ينسى صور الأطفال الذي ذبحوا بغير جرم أو الذين فقدوا أسرهم أمام أعينهم
من يستطيع أن ينسى أينما ذهب صورة الأم التي ماتت وهي تحمى ابنها بجسدها أو صور المصلين الذين هدم مسجدهم عليهم فماتوا وهم في صلاتهم أو صورة المسن الذي مات في المدرسة وهو يدرس ,إنها مآسي يشيب لها الولدان ويعتصر لها قلب كل إنسان

وإننا بقدر مانحزن لما حل بإخواننا من المأساة إلا أننا نستبشر بعودة الروح الإسلامية في قلوب المسلمين فقد بات حديث الأقصى وفلسطين وعداوة اليهود للمسلمين تعمر المجالس

الجميع بات يتألم لحال إخوانه ,والصغار فضلا عن غيرهم يحترقون للنصرة ,والمسلمون في دول خارجية كثيرة اجتمعوا على هذه القضية بعدما طالت فرقتهم وعادوا لدينهم بعدما كان الكثير مسلما بالهوية فعلّمتهم الأحداث من هم أعداءهم وشهدت المساجد هناك حياة وعودة في دورها وتعداد روادها واستذكر الجميع قول ربهم <وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد >

ولو أدرك العدو قدر ما تبثه وتحييه هذه الهجمات في قلوب المسلمين لما أقدم .فلئن مات في فلسطين المئات فإنها أحييت في كل مكان مئات الآلاف ولئن تألم المسلمون هناك بفقد أرواح فإن هناك قلوبا هنا وهناك قد حيت ,ولئن تألم المسلمون بفقد أناس فإن الله أذاق عدوهم نكالا و(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون....)

أيها المسلمون :

من منا يغيب عنه تاريخ الغدر والخيانة لليهود مع المسلمين .من منا يجهل خبر بني قينقاع حين كشف احدهم ثوب امرأة مسلمة فقتله المسلم فقتل اليهود المسلم ونقضوا العهد

من منا يجهل خبر بني النضير حين أرادوا الغدر برسول الله وقتله وإلقاء الحجر عليه من الجدار وقد أتاهم .وما خبر قريظة عن هذا ببعيد,إن المتحدث عن اليهود متحدث عن الخيانة والحقد في أوضح صورها

لكننا اليوم نتجاوز كل هذا التاريخَ المظلم لهم لنقف مع أعظم كتاب واشرف كلام وعن حديث الله في القرآن عن اليهود ,وكلُ تالٍ للقرآن يرى الكمّ الكبير من الآيات في أخبار يهود وصفاتهم وما ذاك إلا ليحذر المسلمون من الانخداع بهم .ويهود اليوم ما هم إلا امتداد ليهود الأمس وصفات اليهود في القرآن تنطبق عليهم أينما وجدوا في كل عصر وقطر

ألم يحدثنا القرآن عن جبن اليهود وخوفهم وأنهم ( لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍبَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لايعقلون ) والواقع يؤكد هذا المعنى لكنهم تشجعوا حين جعلوا الأسود في القفص.

ألم يحدثنا القرآن عن خيانتهم للعهود، .. ويقول واصفا معاهداتهم " أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ وقال مبينا نهاية كل معاهدة معهم (ولاتزال تطلع على خائنة منهم ) وإذا كان هذا حال يهود الأمس فإن يهود اليوم هم أصحاب عبارة: " لا يوجد وعود مقدَّسة" وهل وفى اليهود لأحدٍ بعهد, ومهما توالت قرونهم فتبقى الحقيقة القرآنية ثابتة قالها عالم الغيب والشهادة والقرآن يبين أمرا درج عليه سابقوهم وهو قتلهم خيرة الناس من علماء ودعاة..

وفي ذلك يقول الله تبارك وتعالى: " ويَقْتُلُونَ الَذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ وتاريخهم في قتل الأنبياء أسود ,ولولا أن الله حفظ منهم نبيه عليه السلام وقبل ذلك عيسى عليه السلام لسعوا في قتلهم , ويهود اليوم وتاريخهم في ذلك لم يعد خافيا وفي ذلك يقول أحد زعمائهم:إن المبدأ الذي قام عليه وجود إسرائيل منذ البداية هو أن العرب لابد أن يبادروا ذات يوم إلى التعاون معنا ولكن هذا التعاون لن يتحقق إلا بعد القضاء على جميع العناصر التي تغذي شعور العداء ضد إسرائيل في العالم العربي وفي مقدمة هذه العناصر رجال الدين المتعصبين والقرآن يبين أن اليهود قد أساؤوا الأدب مع الله واجترؤوا عليه ولذا استحقوا أن يخصهم باللعنة والغضب فهم المغضوب عليهم وهم الملعونون على لسان الأنبياء"لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود...."

لقد وصفوا الله بالنقائص وصفوه بأنه بخيل وهم كرماء وأنه فقير وهم الأغنياء وأنهم شعبه المختار وأنهم أبناؤه وأحبابه وأن عزيرا ابنُه ,ومازال يهود اليوم يقولون ما يقوله أسلافهم

والقرآن يخبرنا أنهم تنطوي قلوبهم على البغض لكل مسلم "لتجدن أشد الناس عداوة ...."فلا ننتظر منهم رحمة للأبرياء ولا نتوقع منهم رأفة بمن يدينون بالإسلام بل قلوبهم منطوية على حب التشفي منهم

وإننا اليوم يوم نقاتل اليهود فليس ذلك إلا لأجل الدين ولن يقف الصراع حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ,وهم يصرحون بذلك في أحاديثهم وقد وقف أول رئيس وزراء لدولة الكيان في هيئة الأمم المتحدة بعد اعتراف العالم بما يسمى بدولة إسرائيل ، فقال أمام العالم كله: قد لا يكون لنا في فلسطين حقّ من منطلق سياسي أو قانوني، ولكن لنا في فلسطين الحق من منطلق وأساس ديني ، فهي أرض الميعاد الذي وعدنا الله وأعطانا إياها من النيل إلى الفرات، وأنه يجب الآن على كل يهودي أن يهاجر إلى أرض فلسطين ، وأن على كل يهودي لا يهاجر اليوم إلى إسرائيل بعد إقامتها أن يعلم أنه مخالف للتوراة وأنه يكفر كل يوم بالدين اليهودي .

ثم قال: لا معنى لفلسطين بدون القدس، ولا معنى للقدس بدون الهيكل، ولا معنى لقيام دولة إسرائيل بدون فلسطين، ويوم أن تنازل اليهود عن أريحا رأى البعض أن ذلك تقدما والواقع أنهم ما تركوها إلا لأن في توراتهم المحرفة ملعون من سكن أريحا ونصب أبوابها ,ولذا كانت هذه المدينةُ هي مدار التفاوض عندهم غالبا وبعد هذا كله :

فيوم أن تُذكَر أحوال يهود وصفاتهم في القرآن فليس ذلك لمجرد الحديث عن أمة خلت وشرعة بدلت بل هو حديث لابد أن تأخذ منه أمةُ الإسلام العبرة لكي تحدد علاقتها مع يهود وتعرف حقيقة عدوها

الخطبة الثانية

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أمابعد

إننا ونحن نرقب حال المسلمين واستذلالهم فلربما تساءلنا أين موعود الله بنصرة من أطاعه

أين قوله سبحانه (وكان حقاعلينا نصر المؤمنين )

والله لايعجزه في طرفة عين أن لا يبقي من الكافرين ديارا ولوشاء لجعل الناس أمة واحدة ولكن سنته تقتضي أن تبقى المداولة بين الخير والسر وبين أولياءه وأعداءه ليميز الخبيث من الطيب ويتبين أهل الجنة من النار وأتباعه وأتباع الشيطان

ولقد بين الله لنا في القرآن طريق النصرة فمتى ماسلكه المسلمون نصرهم وأعلى رايتهم ويوم أن تحيد عنه الأمة فقد تهزم لا لأن الحق مع غيرهم وإنما لحكمة يعلمها الله ومن باب (فبإذن الله وليعلم المؤمنين)(وليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )

إن الله بقول (ولينصرن الله من ينصره) وهو وعد لايتخلف فمَن هؤلاء الذين ينصرون الله ,ماصفتهم لنطبقها على أنفسنا ونرى هل نحن أهل للنصرة أو لا؟

(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة ....) فهم محافظون على الصلاة مؤدون للزكاة آمرون بالمعروف وحينما تتوجه القلوب إلى الله وحده فهي حرية بأن تنتصر وقد قال ابن تيمية : لما قدم التتر إلى دمشق خرج الناس يستغيثون بالموتى عند القبور التي يرجون عندها كشف ضرهم وقال بعض الشعراء ... يا خائفين من التتر ... لوذوا بقبر أبي عمر ...فقلت لهم هؤلاء الذين تدعونهم لايدفعون عن أنفسهم و جعلنا نأمر الناس بإخلاص الدين لله عز و جل والاستغاثة به وأنهم لا يستغيثون إلا إياه لا يستغيثون بملك مقرب ولا نبي مرسل فلما أصلح الناس أمورهم وصدقوا في الاستغاثة بربهم نصرهم على عدوهم نصرا عزيزا ولم تهزم التتار مثل هذه الهزيمة قبل ذلك أصلا لمّا صح من تحقيق توحيد الله تعالى وطاعة رسوله ما لم يكن قبل ذلك فإن الله تعالى ينصر رسوله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد .اه.

ويوم أن يحقق المسلمون العدل مع أنفسهم وفيما بينهم ومع من هم تحت أيديهم كلُ بحسبه فهم أهل للنصرة ويوم أن يحل الظلم بين المسلمين فذلك نذير شر وفي هذا قال ابن تيمية : عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " { اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً}ا.ه

ويوم أن تجتمع كلمة المسلمين وتتصافى قلوبهم ويتناسون خلافاتهم فهم أهل للنصرة (ولاتنازعوا فتفشلوا )ويوم أن يعود الناس لربهم ويصلحوا مع الله حالهم فهم أهل للنصرة (وماأصابكم من مصيبة فبماكسبت أيديكم )(أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)

فلاتلقِ اللوم على غيرك فأنا وأنت ربما كنا سببا في تأخر النصرة للمسلمين.

وبعد معاشر المسلمين:

فنحن على يقين بموعود الله وعلى اعتقاد بأن مايحدث من شيء فهو بإرادة الله وعلى ثقة بنصر الله وأن البشر كلهم تحت تدبير الله ,فلنكن ممن يضع لبنة في بناء الإسلام بإصلاح أنفسنا ومن حولنا فالأمة لاتريد من يتابع أحوالها وهو مازال في تقصيره وعصيانه نما تريد منا العمل وإصلاح الجيل وتصحيح الاعتقاد وحينها فمن يدري فلربما كنت أنت أو ولدَك ممن يحرر الأقصى ويرفع راية الإسلام.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى