لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

المخدرات سبيل الجريمة  Empty المخدرات سبيل الجريمة {الإثنين 21 نوفمبر - 9:27}

د.محمد بن عبد الله الهبدان
المخدرات سبيل الجريمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الخطبة الأولى

أيها الإخوة في الله : لقد سمعتم كما سمعنا ذاك النبأ العظيم ، الذي ما أن لامس الآذان ، واستقر في سويداء القلوب حتى مزقها ، إنها مأساة ورب الكعبة مأساة ..إنه خبر ذاك الرجل الذي قضى على حياته وحياة أسرته كلها لقد نشرت الصحف في الأيام الماضية قصة هذا الرجل الذي أقدم على قتل زوجته وابنته وعمرها سبع سنوات وابنه وعمره خمس سنوات وقطع يد ابنه الآخر وعمره ثلاث سنوات ، وهل اكتفى بهذا ؟! كلا ؛ بل قام بالتمثيل بجثتهم وتقطيع أجزاء من أعضائهم ( [1] ) .

{بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ }التكوير9 يا ترى هل يفعل ذلك عاقل ؟! هل بلغت قسوة القلوب أن يقوم بقتل فلذات أكباده ؟! هل تحجرت الأفئدة إلى هذا الحد حتى وصل الأمر إلى أن يقتل أم أولاده ؟! هل نُزعت الرحمة من ذاك القلب حتى لم يكتف بالقتل بل لابد من التمثيل بهم وتقطيع أجزائهم ؟!

والجواب كلا ، لم نصل إلى هذا الحد ولكنه السم الزعاف الذي أذهب عقل ذاك الرجل ، إنها الخمور والمخدرات التي نزعت الرحمة والشفقة من ذلك الإنسان فأصبح لا يشعر بنفسه فأخذ يقتل هذا ويسفك دم ذاك ..وكم من الجرائم ارتكبت تحت تأثير الخمر والمخدرات ، وكم من الفواحش والآثام اقترفت في غياب عقل الإنسان وإرادته ، وكم أعراض انتهكت ، وكم من أموال سرقت ، وكم من حوادثِ سير وقعت ، وكم من أبدان هدها المرض وسممتها المسكرات ، وكم من أعصاب احترقت وأتلفتها المخدرات ؟! وكم عداوات تأججت نيرانها بين الأصدقاء والأقرباء ؟!

أمة الإسلام : إنها الخمر والمخدرات التي يروج لها أعداء الإسلام ، لتخدير الأمة ، وإهدار أعز وأغلى طاقاتها ، وشل جهودهم ، وتغييب عقولهم.لقد هالهم فشل جميع خططهم في تحقيق أغراضهم للنيل من المسلمين ، فقاموا بزج كميات رهيبة من جميع أصناف المخدرات ، إلى بلاد المسلمين حسداً من عند أنفسهم ، يريدون للأمة المسلمة أن تتورط بهذه السموم ، فلا تخرج منها إلا بعد لأيٍ وشدائد .

هاهو أحدهم يقول لمروجي المخدرات : عليكم أن تهتموا باستدراج الشباب والطلبة بوجه خاص ولا خشية من ارتفاع الثمن ، فالمهم أن يصل الصنف في البداية إلى الشباب ولو مجاناً ، وبعد ذلك سيحصل الشباب على الثمن بأي طريقة .

أعلمت أيها الشاب كيف يخطط الأعداء لتدميرك ؟ والقضاء عليك ، فهل يليق بك ؛ أن تسير إلى حتفك بيديك ، وأن وتركب رأسك وتقلد هؤلاء الفجرة ..إنهم يجرجرونك حتى إذا طلبوا منك كل شيء لم ترفض لهم طلبا ! حتى يصل بهم الأمر إلى أن يساومونك في عرضك وعرض محارمك ؟!

فما أنت صانع ؟! قل لي بربك ما أنت صانع !؟ وقد وقعت في فخاخهم ، وأصبحت فريسة في شباكهم ، وكم من القصص قد سمعت ، وكم من الحكايات قد رويت ، وعند رجال الأمن والهيئات الخبر اليقين ـ حمانا الله وإياكم من ذلك ـ

ومن تلك الأخبار التي قد رويت وتناقلها الثقات قصة ذلك الرجل الذي حضر عنده مروج المخدرات وفي أثناء حديثهما وهم يتفاوضان في الكمية والقيمة دخلت تلك الفتاة الصغيرة تحمل لضيف والدها ووالدها كأسين من العصير وعندما رآها ذاك الماكر المخادع والذئب الجائع ، قال لوالدها : أريد هذه ؟!! فقال إنها صغيره ! فقال : لا ضير ، فما كان من الوالد إلا أن أحضر ابنته ووضع المخدر في كأس العصير وسقاها إياه حتى إذا غاب عقلها ، بدأ الخبيث بجريمته النكراء بهذه الفتاة الصغيرة البريئة ،ووالدها ينظر إليه وقد غاب عن وعيه بفعل المخدر ، فلا حول ولا قوة إلا بالله {بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ }التكوير9

أمة الإسلام : إن للمسكرات والمخدرات مضاراً كثيرة أثبتها الطب الحديث ، وأكدتها تجارب المجتمعات ، وذكروا فيها أكثر من مائة وعشرين مضرة دينية ودنيوية . قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ : ( إن الحشيشة حرام ، يُحدُّ متناولها كما يحد شارب الخمر ، وهي أخبث من الخمر ، من جهة أنها تفسد العقل والمزاج ، حتى يصير في الرجل تخنث ودياثة ، وغير ذلك من الفساد،وأنها تصد عن ذكر الله ) ( [2] )

ومن أعظم مضار المسكرات والمخدرات ، أنها تفسد العقل والمزاج ، وما قيمة الإنسان إذا فسد عقله وتغير مزاجه ، يتعاطى المسكرات والمخدرات فيرتكب من الآثام والخطايا ، ما تضج منه الأرجاء ، وما يندم عليه حين يصحو ، ولات ساعة مندم ، ولقد رأى أبو بكر الصديق رجلا يبول في فم رجلا آخر وهو يقول له :زدني زدني ؟!! وروى القرطبي ـ رحمه الله ـ في تفسيره : أن أحد السكارى جعل يبول ، ويأخذ بوله بيديه ليغسل به وجهه وهو يقول : اللهم اجعلني من التوابين ،واجعلني من المتطهرين .( [3] )

ولما سُئل أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ : هل شربت الخمر في الجاهلية ؟ قال : أعوذ بالله ! فقيل له : ولِمَ ؟ قال : كنت أصون عرضي ، وأحفظ مروءتي ، فإن من شرب الخمر كان مضيعا في عرضه ومروءته . رحمك الله يا أبا بكر ماذا نقول لبعض أبناء قومي الذين يقارفون مثل هاتيك الذنوب وهم يعلمون حرمتها ؟ ويدركون جيدا خطورتها ؟ ماذا نقول لمن سهروا في الليالي الحمراء على ما حرم الله ؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله ، يقول الله جل جلاله : } يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ { ( [4] )

وعندما سمع الصحابة هذه الآية قالوا : " انتهينا انتهينا " ويشمل تحريم الخمر ، جميع أنواع المسكرات ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : " كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام " رواه مسلم ( [5] )

وإذا تكرر من الشارب الشرب ، وهو يعاقب ولا يرتدع ، فقد قال شيخ الإسلام : " يقتل في الرابعة عند الحاجة إليه ، إذا لم ينته الناس بدون القتل " وهذا عين الفقه والعلم ، لأن الصائل على الأموال ، إذا لم يندفع إلا بالقتل قتل ، فما بالكم بالصائل على أخلاق المجتمع وصلاحه وفلاحه .

وأما عقوبته في الآخرة فقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الخمر وشاربها وساقيها ومبتاعها وبائعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه " رواه الترمذي وغيره وقال صلى الله عليه وسلم : " كل مسكر حرام ، إن لله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال ، قالوا : يا رسول الله ، وما طينة الخبال ؟ قال عرق أهل النار أو عصارة أهل النار " رواه مسلم

فاتقوا الله أيها المسلمون واحذروا الخمر وأخواتها عافانا الله وإياكم من هذا البلاء …

بارك الله لي ولكم ..

الخطبة الثانية



أيها المسلمون : إن من الأمور المهمة التي لابد من طرحها في مثل هذا الموضوع هو عن أسباب انتشار المخدرات في مجتمعاتنا وهاك يا رعاك الله بعض تلك الأسباب فمن عرف الداء عرف الدواء بإذن الله

عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر يقع فيه

أولا : ضعف الوازع الديني ، فإذا ضعف الإيمان سهل على الإنسان ارتكاب المعاصي والمنكرات قال صلى الله عليه وسلم : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن " رواه مسلم وإن المتعاطين للخمر والمخدرات غالبا ما يكونون مضيعين للصلاة ، ولذلك بين الله تعالى شأن الصلاة بقوله : {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}العنكبوت45

ثانيا : السفر إلى الخارج حيث تكون هناك المغريات كثيرة ، فالمنكرات منتشرة دون مراقبة أو إنكار ولا حسيب ورقيب .

ثالثاً : القنوات الفضائية : تلك التي تبث الشر والفحشاء في بيوت المسلمين ومن شرها وبلائها الدعاية إلى شرب الخمور وتعاطي المسكرات والمخدرات سواء أكان ذلك بصورة مباشرة أم غير مباشرة ، والشاب إذا رأى ذلك تأمره نفسه التواقة إلى كل جديد أن يجرب مثل ذلك وإذا وقع فالنهاية معلومة بائسة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

رابعاً : رفقاء السوء :

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي

ولقد أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت أن أكثر من ثمانين بالمائة من الشباب الذين يتعاطون المخدرات ، كان وراءهم رفقاء السوء ، لذلك فإني أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله واختيار الصديق العاقل ومجالسة الصالحين ،وأوصي الآباء بمتابعة أبنائهم ورعايتهم وإبعادهم عن جلساء السوء وشغل أوقات فراغهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم .

وأحذر أيها الشاب من التقليد والمجاملة لرفقاء السوء ، بل عليك أن تبتعد عن مجالستهم السيئة فأول الطريق الدخان ونهايته المخدرات .

و أحذر يا من ابتليت بشيء من هذه السموم ، أحذر أن تصم أذنيك ، وأن تستغشي ثيابك حينما تسمع التوجيه من الموجهين ، والنصيحة من الناصحين ، بل كن من الذين لهم آذان يسمعون بها ، وقلوب يعقلون بها واستمع إلى توجيهات الموجهين ونصائح الناصحين ، لعلك أن تكون من الراشدين الشاكرين ..

هذا وصلوا رحمكم الله على النبي العظيم والمرشد الكريم



حطم عظام زوجته لأنها طردت الطبيب

وقذف أطفاله من الطابق الرابع عشر !!

· من المتعارف عليه أن المستشفى مكان للعلاج .. لا .. للمرض .. ولكن .. ذلك المستشفى ضم في جنباته أناسا باعوا ضميرهم للشيطان .. لا سيما وهم غير مسلمين .. يحقنون المرضى اللذين تظهر عليهم مظاهر الثراء بذلك السم اللعين .. سائل قاتل إسمه ( الماكستون فورت ) .. والمأساة اللتي نسرد أحداثها .. وقعت في ذلك المستشفى .. ولكن دعونا نطرحها من بدايتها

_ رفع ( … ) سماعة الهاتف جاءه صوت المدير مهنئا بالمرتبة الجديده والمنصب الجديد فقد وافق مجلس الإدارة على تعيينه رئيسا له لمدة خمسة سنوات قادمة .. شكر المدير على ذلك الخبر السعيد وأغلق السماعة .. الفرحه لا تسعه ملئت جوانحه .. هاهو الحلم قد تحقق ولكن أين هي زوجته ورفيقة دربه في الحياة لم لا يبشرها .. رفع سماعة الهاتف وطلب منزله .. عندما جاء صوتها مستــفـسرا من المتحدث ؟ .. أجابها : أنا ياحبيبتي .. سألته .. ما الذي جعلك تهاتفني في مثل هذا الوقت أليس لديك عمل .. ؟! رد عليها .. أعدي نفسك للذهاب إلى البحر .. فلك عندي مفاجأه .. أسرع بالمرور على الزملاء ووعدهم بوليمة دسمه وحدد لهم موعدها ثم غادر الشركة إلى منزله .. وفي طريقه مر على سوق ( الذهب والمجوهرات ) وابتاع منه عقدا ثمينا لزوجته وعلبتين من الحلوى لأطفاله الصغار ( 6سنوات ) ، ( 7 سنوات ) .. عندما وصل إلى منزلـه استقبلته زوجته باستغراب .. قالت له : لماذا حضرت مبكرا اليوم !؟ .. أبلغها بالمفاجأه .. لم تصدق ثم قالت له وهي تكفكف دموعها : هذا ببركة دعاء والديك رحمهما الله . أخرج من جيبه علبة العقد وقال لها : أغمضي عينيك .. وقام بوضع العقد حول عنقها .. وبادرها قائلاً استعدي للسفر الأسبوع القادم .. فأنا أريد إراحة أعصابي استعدادا للمنصب الجديد

..

_ هطلت عليه التهاني من كل مكان .. تصدرت صورته الصحف والمجلات وكان أكثرهم سعاده صديق عمره ( … ) وتم تحديد موعد الوليمة التي أقامها في أحد الفنادق المرموقة .. التي تحدثت عنها كل الأوساط .. وحان يوم السفر إلى تلك المدينة التي قيل عنها أنها مدينة ناطحات السحاب .. حجز جناحا في الطابق الرابع عشر بأحد الفنادق الفخمة واستغل الفرصة لعقد صفقة للشركة مع مجموعة من الشركات التي تصنع الأجهزه الكهربائية .. وبعد انقضاء الأسبوع الأول قام بجولة في تلك المدينة الصاخبه ابتاع الكثير من الهدايا لأهله وأقاربه وأصدقائه .. ولم لا .. فقد منحته الشركة شيكا بمائة ألف دولار كمصاريف انتداب .. قضى قرابة الـ 9 ساعات في الأسواق .. عاد متعبا بعدها إلى الفندق .. أحس بصداع خفيف في رأسه .. طلب زوجته حبة من المسكن ولكن آلام الصداع لم تتركه .. ازدادت الآلام .. أسرعت الزوجة باستدعاء طبيب الفندق الذي أصر على تحويله إلى المستشفى بحجة إجراء الفحوصات .. ( لم تعلم الزوجة بأن ذلك الطبيب لم يكن سوى عميل لإحدى عصابات ترويج المخدرات ) بعد وصوله إلى المستشفى .. قام الطبيب بعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة وأصر على إعطائه حقنة مهدئه نام بعدها الزوج .. وعادت الزوجة إلى أبنائها .. وفي صباح اليوم التالي .. قامت بزيارته برفقة الأبناء .. بدت الراحة عليه ولكن آثار الصداع لم تزل باقية في رأسه قام الطبيب ( العميل ) بحقنه الحقنة الثانية .. – الماكستون فورت –

ارتاح كثيرا بعدها ولم يدر .. !! حاولت الزوجة أن تعرف ماهية مرض زوجها ولكن الطبيب قال لها : نتائج التحاليل لم تظهر بعد .. واستمر الطبيب يعطيه الحقنة ثلاث مرات في اليوم .. وهو لا يدري .. وبعد أسبوع من الإقامة في المستشفى .. أمر الطبيب بخروجه من المستشفى .. وكانت المفاجأة بأن الفاتورة بلعت عشرين ألف دولار .. ولما وصل إلى الفندق وجد رسالة من الشركة .. يطلبون منه الحضور على وجه السرعة ..

نجح الطبيب العميل في مهنته على أكمل وجه .. يحضر إليه يومياً لإعطائه الحقنة مقابل مائة دولار .. واستمر على هذا الحال شهرا كاملا .. وفي يوم كان خادم الفندق يقوم بتنظيف الجناح كعادته فوجئ بوجود حقنة بها قليل من الدماء شك فيها سأل الزوجة فقالت له : إنها دواء يتناوله زوجي .. بعت العامل .. قال لها في حزن : زوجك يتعاطى المخدرات .. صرخت مستنكره .. ولكنه قال لها خذيها لأي مختبر وتأكدي .. خطفتها وأسرعت إلى معمل ذلك المستشفى وطلبت تحليل الحقنة .. وبعد ساعة جاءتها المفاجأة .. الماده هي الماكستون فورت المخدرة ..

أسرعت إلى المنزل لتلحق بزوجها الذي كان الطبيب عنده .. صرخت فيه إنك تتعاطى المخدرات دون أن تدري صاح فيها دعيني وشأني .. وبدأت حالته في التوتر .. هرب الطبيب المزعوم بعد أن هددته باستدعاء الشرطة صفعها زوجها لأن الآلام عادت إلى جميع أجزاء جسمه ولكنها لم ترد عليه استيقظ الأطفال على صوت والدهم .. انطلقوا نحوه يسألونه : ماذا بك يابابا .. ؟! ومن فرط عصبيته دفعهم نحو الشباك المنخفض .. وكانت الطامة الكبرى سقط الطفلان من النافذة بعد أن انكسر الزجاج نتيجة الارتطام . هرعت زوجته إليه ولكنه تناول الكرسي الحديدي واخذ يضربها به وهو يصيح : لماذا طردت الطبيب .. كسر رجال أمن الفندق الغرفة وشاهدت الأم التي أصيبت بكسور ورضوض في أنحاء جسمها أحد الرجال يحمل الأطفال في يديه وصاح بالإنجليزيه .. لقد ماتا انطلقت صيحة من الأم ونظرت إلى الأب الذي راح في غيبوبه .. استدعى أمن الفندق رجال الشرطة والإسعاف لنقل الزوج والزوجة إلى المستشفى .. وقبل وصولهم توفي الزوج نتيجة إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية و .. أغلق ملف هذه المأساة





( [1] ) انظر : جريدة الرياض :30/10/1419هـ

( [2] )

( [3] ) تفسير القرطبي (3/39)

( [4] ) المائدة :90-91

( [5] ) ورقمه (
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى