رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله نحمده حمد الشاكرين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قبل أن أتحدث عن شباب امتنا إليكم نموذجا من شباب الرعيل الأول انه
حبيب بن زيد
أمه نسيبة بنت كعب المازنية إحدى السيدتان الاتي بيعن النبي صلى الله عليه
وسلم في بيعة العقبة الثانية كان في ريعان الصبا وعنفوانه أختاره رسول
الله صلى الله عليه وآله ليرسله رسولا إلى مسيلمة الكذاب....وأراد قدر هذا
الدين العظيم الإسلام أن يضيف دروس العظمة والبطولة التي يلقيها على
البشرية بأسرها درساً عظيماً موضوعه وأستاذه حبيب بن زيد جاء بها مسيلمة
الكذاب أمام الناس المؤمنة به وقد ظهرت عليه آثار التعذيب فقال له :"أتشهد
أني محمد رسول الله ؟؟ "فقال زيد نعم اشهد أن محمد رسول الله وكست صفرة
الخزي وجه مسيلمة وعاد يسال وتشهد أني رسول الله فأجابه زيد بسخرية إني لا
أسمع شيئا فأسود وجه مسيلمة وهاج مثل الثور وأخذ يقطع من جسده قطعة قطعة
وعضوا عضوا وهذا الشاب العظيم كان لا يقول إلا :أشهد أن لا اله إلا الله
وان محمد رسول الله حتى مات عليها رضي الله عنه وارضاه..
--------------------------------------------------------------------------------
فشباب الأمة ثروة وثورة
فهم عماد رفعتها فهم ثروتها وبهم تقوم ثورتها فبهم تتمثل قضية نصرة هذا
الدين وعندما علم الغرب الكافر والحكام خطورة أن يعود الشباب إلى دينهم
قاموا بحملة شيطانية إعلامية خبيثة إما على صعيد التعليم أو الإعلام يعملون
من خلالها على استبدال أفكارهم و ملء عقولهم بالتفاهات فبات شباب اليوم
شباب فقد رجولته وفقد هدفه في الحياة وباتت شاباتها عبارة عن سلعة تباع
وتشترى وظلت هذه الأمة تعيش من ضيق إلى ضيق حتى عادت الحياة الإسلامية الى
الوجود وبداء شباب هذه الأمة يعودون إلى قدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم
ويقتدون بأصحاب الكهف {إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى}
فأصبحت
ترى شبابا يحمل هم الدين والدعوة شبابا أصبح رضى الله عز وجل هدفه في
الحياة وضع الجنة وحور العين نصب عينيه فضحى بحياته لتحيى الأمة متمثلا
بصاحب الأخدود الذي ضحى بنفسه لينصر دينه وأصبح خطر الشباب المسلم على
الحكام العلمانين خطرا مبيدا لهم فأخذوا يتعاملون معه بظلم وقسوة حتى
يرجعونهم عن دينهم ولكن أنى لمن عشق الجنة أن يكون مصطلح الاستسلام في
قاموس حياته فما زال شبابنا يقاتلون ويقتلون وما زالوا يحملون هم دينهم
ويعملون لأجله ولأجل نصرته ولتحكيمه في الأرض لا يبالون بما سيلقون بعد ذلك
نسأل الله أن يثبت شبابنا ويهديهم لما فيه خير للإسلام والمسلمين وان يجمعهم على قلب رجل تقي ورع يقودهم نحو خلافة الله في ارضه0
والله الموفق الى كل الخير
{ والله غالبٌ على أمره }
الحمد لله نحمده حمد الشاكرين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قبل أن أتحدث عن شباب امتنا إليكم نموذجا من شباب الرعيل الأول انه
حبيب بن زيد
أمه نسيبة بنت كعب المازنية إحدى السيدتان الاتي بيعن النبي صلى الله عليه
وسلم في بيعة العقبة الثانية كان في ريعان الصبا وعنفوانه أختاره رسول
الله صلى الله عليه وآله ليرسله رسولا إلى مسيلمة الكذاب....وأراد قدر هذا
الدين العظيم الإسلام أن يضيف دروس العظمة والبطولة التي يلقيها على
البشرية بأسرها درساً عظيماً موضوعه وأستاذه حبيب بن زيد جاء بها مسيلمة
الكذاب أمام الناس المؤمنة به وقد ظهرت عليه آثار التعذيب فقال له :"أتشهد
أني محمد رسول الله ؟؟ "فقال زيد نعم اشهد أن محمد رسول الله وكست صفرة
الخزي وجه مسيلمة وعاد يسال وتشهد أني رسول الله فأجابه زيد بسخرية إني لا
أسمع شيئا فأسود وجه مسيلمة وهاج مثل الثور وأخذ يقطع من جسده قطعة قطعة
وعضوا عضوا وهذا الشاب العظيم كان لا يقول إلا :أشهد أن لا اله إلا الله
وان محمد رسول الله حتى مات عليها رضي الله عنه وارضاه..
--------------------------------------------------------------------------------
فشباب الأمة ثروة وثورة
فهم عماد رفعتها فهم ثروتها وبهم تقوم ثورتها فبهم تتمثل قضية نصرة هذا
الدين وعندما علم الغرب الكافر والحكام خطورة أن يعود الشباب إلى دينهم
قاموا بحملة شيطانية إعلامية خبيثة إما على صعيد التعليم أو الإعلام يعملون
من خلالها على استبدال أفكارهم و ملء عقولهم بالتفاهات فبات شباب اليوم
شباب فقد رجولته وفقد هدفه في الحياة وباتت شاباتها عبارة عن سلعة تباع
وتشترى وظلت هذه الأمة تعيش من ضيق إلى ضيق حتى عادت الحياة الإسلامية الى
الوجود وبداء شباب هذه الأمة يعودون إلى قدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم
ويقتدون بأصحاب الكهف {إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى}
فأصبحت
ترى شبابا يحمل هم الدين والدعوة شبابا أصبح رضى الله عز وجل هدفه في
الحياة وضع الجنة وحور العين نصب عينيه فضحى بحياته لتحيى الأمة متمثلا
بصاحب الأخدود الذي ضحى بنفسه لينصر دينه وأصبح خطر الشباب المسلم على
الحكام العلمانين خطرا مبيدا لهم فأخذوا يتعاملون معه بظلم وقسوة حتى
يرجعونهم عن دينهم ولكن أنى لمن عشق الجنة أن يكون مصطلح الاستسلام في
قاموس حياته فما زال شبابنا يقاتلون ويقتلون وما زالوا يحملون هم دينهم
ويعملون لأجله ولأجل نصرته ولتحكيمه في الأرض لا يبالون بما سيلقون بعد ذلك
نسأل الله أن يثبت شبابنا ويهديهم لما فيه خير للإسلام والمسلمين وان يجمعهم على قلب رجل تقي ورع يقودهم نحو خلافة الله في ارضه0
والله الموفق الى كل الخير
{ والله غالبٌ على أمره }
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى