رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
محبة الصحابة وآل البيت
قال الشاعر:
إني أُحب أبا حفص وشيعتـه كمــا أحب عتيقاً صاحب الغار
وقد رضيت عليا قدوة علمـاً وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
كل الصحابة ساداتي ومعتقدي ِِ فهـل علي بهذا القول من عار
******************
وقال آخر:
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن انزله
يكفيكم من عظيم الفخر إنكم من لم يصـل عليكم لا صلاة له
******************
وقال آخر:
بلغ الأشواق والحب الصحابة سادة القوم وأربــاب النجابة
هم حماة الدين أبطـال الردى بــل غيوث البذل بل أساد غابه
حبهـم دين ومـن يبغضهم ربنـا في نــار الآخــرة أذابه
ذب عن أعراضهم إن كنـت من ضربهـم لا تعتدي كل ذبابه
وأطلب الآثـار منهم إنهــم علمــاء الدين فتواهم إصـابة
******************
قال الشاعر يمدح أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم :
وقاتلت معنا الأملاك في أحد تحت العجاجة ما حادوا وما انكشفوا
سعد وسلمان والقعقاع قد عبروا إياك نعبد من سلسالها رشقوا
أملاك ربي بماء المزن قــد غسلوا جثمان حنظله والروح تختطف
وكلم الله مـن أوس شهيدهم مـن غير ترجمة زيحـت له السجف
******************
وقال آخر:
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا أجـابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
ولا يستطـيع الفـاعلون كفعلهـم وإن حاولوا في النازلات وأجملـوا
******************
وقال آخر:
ومن عجب أني أحن إليهــم وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معـي
وتطلبهم عيني وهم في سـوادها ويشتقاهم قلـبي وهم بين أضـلعي
******************
وقال آخر:
أنا مسلم وأقولها مِلء الورى وعقيدتي نور الحياة وسؤددي
سلمان فيها مثل عمر لا ترى جنساً على جنس يفوق بمحتدي
وبـلال بالإيمـان يشمخ عزة ويـدق تيجان العنيد الملحد
وخبيب أخمد في القنا أنفاسـه لكن صوت الحق ليس بمُخْمدِ
ورمى صهيب بكل مـال للعدا ولغير ربح عقيدة لم يقصـد
إن العقيدة في قلوب رجـالها من ذرة أقوى وألف مـهند
****************
ومن أشعار بعض الصحابة ما روي أن أبا بكر قال لما قُتل أمية بن خلف وقد كان يَسُومُ بلالاً سوء العذاب بمكة فيخرجه إلى الرَّمْضاء، فيلقي عليه الصخرة العظيمة ليفارقَ دينَ الإسلام فيعصمه اللّه من ذلك:
هنيئاً زادك الرحمـنُ خــيراً فقد أدركْت، ثأرك يا بـلالُ
فلا نِكْساً وُجِدْتَ ولا جبـانـاً غداة تنوشُكَ الأسَل الطوالُ
إذا هـاب الرّجال ثبتَّ حتـى تخلِط أنْتَ مـا هابَ الرّجالُ
على مضض الكُلُـوم بمشرفيٍّ جَـلاَ أطرافَ مَتْنَيْهِ الصِّقَالُ
*****************
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم فتح مكة:
ألم تر أن اللَّهَ أظـهـر دِينَـهُ على كل دينٍ قبل ذلـك حـائدِ
وأمكنه من أهل مكة بعـدمـا تدَاعَوْا إلى أمرٍ من الغي فاسدِ
غداةَ أجَالَ الخيلَ في عَرَصاتها مسوَمةً بين الزبـير وخـالـد
فأمسى رسولُ الله قد عَزَّ نَصْرُهُ وأمْسى عدَاه مِنْ قتيل وشـارِد
يريد الزبير بن العوام حَوَارِيّ رسولِ اللّه صلى الله عليه وسلم، وخالِدَ ابن الوليد سيفَ الله تعالى في الأرض.
*****************
لما قتل أبو لُؤُلُؤَة غلامُ المغيرةِ بن شُعْبَة، قالت زوجه عاتِكة بنت زيد بن عمرو ابن نفَيل ترثيه:
عَيْنُ جُودي بِعَبْـرَةٍ ونَـحِـيبِ لا تملي على الأمين النجِـيب
فجَعَتْني المنونُ بالفارسِ الْمُـعـ ـلَم يوم الهـياج والـتـثويبِ
عصْمَةُ الناس والمعينُ على الدَهـ ـر وغيثُ المحروم والمحروبِ
قل لأهْلِ الضراءِ والبُؤس موتوا قد سقته المنُونُ كأسَ شعَـوبِ
*****************
وقالت أيضاً ترثيه:
وفَجـعـنـي فـيْرُوز لا دَرَّ درُه بأبيضَ تالٍ لِلْـكِـتـابِ مُـنِـيبِ
رؤوف على الأدنى غليظ على العِدَا أخي ثقة في النـائبـات نـجـيبِ
متى ما يَقُلْ لا يكذب القولَ فِعلُه سريع إلى الخيرات غير قَطـوبِ
وعاتكة هذه، هي أخت سعيد بن زيد، أحدِ العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم، بالجنَّة، وكانت تحت عبد اللّه بن أبي بكر، فأصابه سهْمٌ في غَزوَة الطائف فمات منه، فتزوجها عمر، رضي اللّه عنه، فقُتِل عنها، فتزوجها الزبير ابن العوام فقُتِلَ عنها، فكان علي، رضي الله عنه يقول: من أحبَّ الشهادة الحاضرة فليتزوج بعاتِكة.
*****************
يروى أن علياً رضي الله عنه قال بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها:
أرى عِلَلَ الدنيا عليَّ كثـيرةً وصاحِبُها حتى المماتِ عليلُ
لكل اجتماع من خليلين فُرْقَةٌ وإن الذي دُون المماتِ قليل
وإنْ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليل على ألاَ يدومَ خَـلـيلُ
*****************
وحجَ هشام بن عبد الملك، أو الوليد أخوه، فطافَ بالبيتِ وأرادَ استلامَ الْحَجَر فلم يقدر، فنُصِب له مِنبَرٌ فجلس عليه، فبينا هو كذلك إذْ أَقْبَلَ عليُ بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، في إزارِ ورِدَاء، وكان أحسنَ الناس وَجْهاً، وأعطرهم رائحة، وأكثرَهم خشوعاً، وبين عينيه سَجادة، كأنها رُكبة عنز، وطاف بالبيت، وأتى ليَسْتَلم الحجرَ، فتنحّى له الناسُ هيبة وإجلالاً، فغاظ ذلك هشاماً؛ فقال رجلٌ من أهل الشام: مَن الَّذي أكرمه الناس هذا الإكرام، وأعظموه هذا الإعظام؟ فقال هشام: لا أعْرفه، لئلا يَعْظُمَ في صدور أهل الشام، فقال الفرزدق وكان حاضراً:
هذا ابنُ خير عبادِ الله كـلـهِـمُ هذا النقيُّ التقيُ الطاهرُ العَـلَـمُ
هذا الذي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وطأتُـه والبيتُ يعرفُه والحل والـحَـرَمُ
إذا رأتْه قريشٌ قـال قـائلُـهـا: إلى مكارم هذا ينتهي الـكـرَمُ
يكادُ يُمْسِكُهُ عِـرْفـانَ راحـتـهِ رُكنُ الحطيم إذا ما جاء يستـلـم
*****************
مُشتقَّة من رسول اللّه نَبْـعَـتُـهُ طابتْ عناصِرُه والخِيم والـشِّـيَم
يُنْمَى إلى ذِرْوة العزّ التي قصُرت عن نَيْلها عَرَبُ الإسلامِ والعَجَـمُ
*****************
هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ جـاهِلَهُ بجدِّه أنبياءُ الـلّه قـد خُـتِـموا
اللَّهُ فـضّـله قِـدْماً وشـرّفَهُ جرى بذَاك له في لَوْحـهِ الـقَلَمُ
مَنْ جدُهُ دانَ فَضْـلُ الأنبياء لهُ وفَضْلُ أمّـته دانَتْ لـه الأُمَمُ
عَمَ البريّةَ بالإحسان فانقشعتْ عـنها الغيابةُ والإملاقُ والظُلمُ
*****************
ويقول الشيخ عائض القرني :
هم صفوة الأقوام فاعرف قدرهم وعلى هداهم يا موفق فاهتدِ
واحفظ وصية أحمد في صحبه واقطع لأجلهم لسان المفسدِ
عرضي لعرضهموا الفداء وإنهم أزكى وأطـهر من غمام أبردِ
فالله زكاهم وشرّف قـدرهم وأحلهم بالديـن أعلى مقعدِ
شهدوا نزول الوحي بل كانوا له نعم الحماة من البغيض الملحدِ
بذلوا النفوس وأرخصوا أموالهم في نصرة الإسلام دون ترددِ
ما سبـهم إلا حقـيرٌ تـافـهٌ ذلٌ يشوههم بحقدٍ أســودِ
لغبارُ أقدام الصـحابة في الردى أغلى وأعلى من جبين الأبعدِ
ما نال أصحابَ الرسول سوى امرءٍ تمت خسارته لسوء المقـصدِ
قال الشاعر:
إني أُحب أبا حفص وشيعتـه كمــا أحب عتيقاً صاحب الغار
وقد رضيت عليا قدوة علمـاً وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
كل الصحابة ساداتي ومعتقدي ِِ فهـل علي بهذا القول من عار
******************
وقال آخر:
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن انزله
يكفيكم من عظيم الفخر إنكم من لم يصـل عليكم لا صلاة له
******************
وقال آخر:
بلغ الأشواق والحب الصحابة سادة القوم وأربــاب النجابة
هم حماة الدين أبطـال الردى بــل غيوث البذل بل أساد غابه
حبهـم دين ومـن يبغضهم ربنـا في نــار الآخــرة أذابه
ذب عن أعراضهم إن كنـت من ضربهـم لا تعتدي كل ذبابه
وأطلب الآثـار منهم إنهــم علمــاء الدين فتواهم إصـابة
******************
قال الشاعر يمدح أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم :
وقاتلت معنا الأملاك في أحد تحت العجاجة ما حادوا وما انكشفوا
سعد وسلمان والقعقاع قد عبروا إياك نعبد من سلسالها رشقوا
أملاك ربي بماء المزن قــد غسلوا جثمان حنظله والروح تختطف
وكلم الله مـن أوس شهيدهم مـن غير ترجمة زيحـت له السجف
******************
وقال آخر:
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا أجـابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
ولا يستطـيع الفـاعلون كفعلهـم وإن حاولوا في النازلات وأجملـوا
******************
وقال آخر:
ومن عجب أني أحن إليهــم وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معـي
وتطلبهم عيني وهم في سـوادها ويشتقاهم قلـبي وهم بين أضـلعي
******************
وقال آخر:
أنا مسلم وأقولها مِلء الورى وعقيدتي نور الحياة وسؤددي
سلمان فيها مثل عمر لا ترى جنساً على جنس يفوق بمحتدي
وبـلال بالإيمـان يشمخ عزة ويـدق تيجان العنيد الملحد
وخبيب أخمد في القنا أنفاسـه لكن صوت الحق ليس بمُخْمدِ
ورمى صهيب بكل مـال للعدا ولغير ربح عقيدة لم يقصـد
إن العقيدة في قلوب رجـالها من ذرة أقوى وألف مـهند
****************
ومن أشعار بعض الصحابة ما روي أن أبا بكر قال لما قُتل أمية بن خلف وقد كان يَسُومُ بلالاً سوء العذاب بمكة فيخرجه إلى الرَّمْضاء، فيلقي عليه الصخرة العظيمة ليفارقَ دينَ الإسلام فيعصمه اللّه من ذلك:
هنيئاً زادك الرحمـنُ خــيراً فقد أدركْت، ثأرك يا بـلالُ
فلا نِكْساً وُجِدْتَ ولا جبـانـاً غداة تنوشُكَ الأسَل الطوالُ
إذا هـاب الرّجال ثبتَّ حتـى تخلِط أنْتَ مـا هابَ الرّجالُ
على مضض الكُلُـوم بمشرفيٍّ جَـلاَ أطرافَ مَتْنَيْهِ الصِّقَالُ
*****************
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم فتح مكة:
ألم تر أن اللَّهَ أظـهـر دِينَـهُ على كل دينٍ قبل ذلـك حـائدِ
وأمكنه من أهل مكة بعـدمـا تدَاعَوْا إلى أمرٍ من الغي فاسدِ
غداةَ أجَالَ الخيلَ في عَرَصاتها مسوَمةً بين الزبـير وخـالـد
فأمسى رسولُ الله قد عَزَّ نَصْرُهُ وأمْسى عدَاه مِنْ قتيل وشـارِد
يريد الزبير بن العوام حَوَارِيّ رسولِ اللّه صلى الله عليه وسلم، وخالِدَ ابن الوليد سيفَ الله تعالى في الأرض.
*****************
لما قتل أبو لُؤُلُؤَة غلامُ المغيرةِ بن شُعْبَة، قالت زوجه عاتِكة بنت زيد بن عمرو ابن نفَيل ترثيه:
عَيْنُ جُودي بِعَبْـرَةٍ ونَـحِـيبِ لا تملي على الأمين النجِـيب
فجَعَتْني المنونُ بالفارسِ الْمُـعـ ـلَم يوم الهـياج والـتـثويبِ
عصْمَةُ الناس والمعينُ على الدَهـ ـر وغيثُ المحروم والمحروبِ
قل لأهْلِ الضراءِ والبُؤس موتوا قد سقته المنُونُ كأسَ شعَـوبِ
*****************
وقالت أيضاً ترثيه:
وفَجـعـنـي فـيْرُوز لا دَرَّ درُه بأبيضَ تالٍ لِلْـكِـتـابِ مُـنِـيبِ
رؤوف على الأدنى غليظ على العِدَا أخي ثقة في النـائبـات نـجـيبِ
متى ما يَقُلْ لا يكذب القولَ فِعلُه سريع إلى الخيرات غير قَطـوبِ
وعاتكة هذه، هي أخت سعيد بن زيد، أحدِ العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم، بالجنَّة، وكانت تحت عبد اللّه بن أبي بكر، فأصابه سهْمٌ في غَزوَة الطائف فمات منه، فتزوجها عمر، رضي اللّه عنه، فقُتِل عنها، فتزوجها الزبير ابن العوام فقُتِلَ عنها، فكان علي، رضي الله عنه يقول: من أحبَّ الشهادة الحاضرة فليتزوج بعاتِكة.
*****************
يروى أن علياً رضي الله عنه قال بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها:
أرى عِلَلَ الدنيا عليَّ كثـيرةً وصاحِبُها حتى المماتِ عليلُ
لكل اجتماع من خليلين فُرْقَةٌ وإن الذي دُون المماتِ قليل
وإنْ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليل على ألاَ يدومَ خَـلـيلُ
*****************
وحجَ هشام بن عبد الملك، أو الوليد أخوه، فطافَ بالبيتِ وأرادَ استلامَ الْحَجَر فلم يقدر، فنُصِب له مِنبَرٌ فجلس عليه، فبينا هو كذلك إذْ أَقْبَلَ عليُ بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، في إزارِ ورِدَاء، وكان أحسنَ الناس وَجْهاً، وأعطرهم رائحة، وأكثرَهم خشوعاً، وبين عينيه سَجادة، كأنها رُكبة عنز، وطاف بالبيت، وأتى ليَسْتَلم الحجرَ، فتنحّى له الناسُ هيبة وإجلالاً، فغاظ ذلك هشاماً؛ فقال رجلٌ من أهل الشام: مَن الَّذي أكرمه الناس هذا الإكرام، وأعظموه هذا الإعظام؟ فقال هشام: لا أعْرفه، لئلا يَعْظُمَ في صدور أهل الشام، فقال الفرزدق وكان حاضراً:
هذا ابنُ خير عبادِ الله كـلـهِـمُ هذا النقيُّ التقيُ الطاهرُ العَـلَـمُ
هذا الذي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وطأتُـه والبيتُ يعرفُه والحل والـحَـرَمُ
إذا رأتْه قريشٌ قـال قـائلُـهـا: إلى مكارم هذا ينتهي الـكـرَمُ
يكادُ يُمْسِكُهُ عِـرْفـانَ راحـتـهِ رُكنُ الحطيم إذا ما جاء يستـلـم
*****************
مُشتقَّة من رسول اللّه نَبْـعَـتُـهُ طابتْ عناصِرُه والخِيم والـشِّـيَم
يُنْمَى إلى ذِرْوة العزّ التي قصُرت عن نَيْلها عَرَبُ الإسلامِ والعَجَـمُ
*****************
هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ جـاهِلَهُ بجدِّه أنبياءُ الـلّه قـد خُـتِـموا
اللَّهُ فـضّـله قِـدْماً وشـرّفَهُ جرى بذَاك له في لَوْحـهِ الـقَلَمُ
مَنْ جدُهُ دانَ فَضْـلُ الأنبياء لهُ وفَضْلُ أمّـته دانَتْ لـه الأُمَمُ
عَمَ البريّةَ بالإحسان فانقشعتْ عـنها الغيابةُ والإملاقُ والظُلمُ
*****************
ويقول الشيخ عائض القرني :
هم صفوة الأقوام فاعرف قدرهم وعلى هداهم يا موفق فاهتدِ
واحفظ وصية أحمد في صحبه واقطع لأجلهم لسان المفسدِ
عرضي لعرضهموا الفداء وإنهم أزكى وأطـهر من غمام أبردِ
فالله زكاهم وشرّف قـدرهم وأحلهم بالديـن أعلى مقعدِ
شهدوا نزول الوحي بل كانوا له نعم الحماة من البغيض الملحدِ
بذلوا النفوس وأرخصوا أموالهم في نصرة الإسلام دون ترددِ
ما سبـهم إلا حقـيرٌ تـافـهٌ ذلٌ يشوههم بحقدٍ أســودِ
لغبارُ أقدام الصـحابة في الردى أغلى وأعلى من جبين الأبعدِ
ما نال أصحابَ الرسول سوى امرءٍ تمت خسارته لسوء المقـصدِ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى