رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
المسارعة في الخيرات
قال الشاعر:
إن للـه عبــاداً فطنــا طلقوا الدنيا وخافـوا الفتنـا
نظروا فيهـا فلما علمـوا أنها ليست لِحَـىٍّ وطنـاً
جعلوها لُجَّـــة واتخذوا صالح الأعمال فيهـا سُفْنـا
****************
وقال آخر:
الأمرُ جدُ وهو غيرُ مــزاح فأعمل لنفسك صالحاً يا صاح
كيف البقاءُ مع اختلافِ طبائعٍ وكرور ليلٍ دائمٍ وصــباح
تجري بنا الدنيا على خطرٍ كما تجري عليه ســـفينةُ الملاح
تجري بنا في لجِ بحرٍ مالــه من سـاحلٍ أبداً ولا ضحضاح
****************
وقال آخر:
يا ابن سبعين وعشر وثمان كاملات
غرضاً للموت مشغولاً ببث القنوات
وَيْكَ لا تعلم ما تُلقى به بعد الممات
من صغارٍ موبقات وكبارٍ مهلكات
يا بن من قد مات من آبائه والأمهات
هل ترى من خالد من بين أهل الشهوات
إن من يبتاع بالدين خسيس الشهوات
لغبي الرأي محفوف بطول الحسرات
****************
وقال آخر:-
ركضاً الى الله بغير زاد
إلا التقى وعمل المعاد
والصبر في الله على الجهاد
وكل زادٍ عرضة للنفاد ِ
غير التقى والبر والرشاد
****************
وقال آخر:
وسل من ربك التوفيق فيها وأخلص في السؤال إذا سألتا
وناد إذا سجدت له اعترافاً بما نادى ذو النون ابن متى
ولازم بابه قرعاً عساه سيفتح بابه لك إن قرعتا
وأكثر ذكره في الأرض دأباً لتُذكر في السماء إذا ذكرتا
ولا تقل الصبا فيه امتهال واذكر كم صغير قد دفنتا
****************
وقال آخر:
يا ساهياً يا غافلاً عمـا يراد لـه حان الرحيل فما أعددت من زاد
تظن أنك تبقى سـرمـدا أبـداً هيهات أنت غداً فيمن غدا غادي
مالي سوى أنني أرجو الإله لمـا أهمني فهو أرجو يوم مـيعـاد
****************
وقال آخر:
إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن لكل خافقة سكون
ولا تغفل عن الإحسان فيها فلا تدري السكون متى يكون
وإن درت نياقك فاحتلبها فلا تدري الفصيل لم يكون
****************
وقال آخر:-
يا من يعد غداً لتوبته أعلى يقين من بلوغ غد
المرء في زلل على أمل ومنية الإنسان بالرصد
أيام عمرك كلها عدد ولعل يومك آخر العدد
****************
وقال آخر:
وكل امرىء يوماً سيعرف سعيه إذا حصلت عند الإله الحصائل
****************
وقال آخر:
أترجُ أن تكونَ وأنت شيخٌ كما قد كنتَ أيامَ الشبابِ
لقد خدعتك نفسُك ليسَ ثوبٌ دريس كالجديدِ من الثيابِ
****************
وقال آخر:
يا غادياً في غفلة ورائحا إلى متى تستحسن القبائحا
وكم إلى كم لا تخاف موقفا يستنطق اللهُ به الجوارحا
يا عجباً منك وأنت مبصــر كيف تجنبت الطريقَ الواضحا
كيف تكون حين تقرأ في غد صحيفة قد حوت الفضائحا
وكيف ترضى أن تكون خاسراً يوم يفوز من يكـون رابحا
****************
وقال آخر:
لعمرك ما الأيام إلا معارة فما استطعت من معروفها فتزود
****************
وقال آخر:
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
****************
وقال آخر:-
نخطو وما خطونا إلا إلى الأجل وننقضي وكأن العمر لم يطل
والعيش يوذِننا بالمــوت أولـه ونحن نرغب في الأيام والدول
يأتي الحمام فينسى المرء منيته ونستقر وقد أمسكن بالطول
****************
وقال آخر:
أعماركم تمضى بسوف وربما لا تغنمون سوى عسى ولعلما
****************
وقال آخر:
فاقضوا مشاربكم عجالى إنما عماركم سِفْر من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا أن تُسْـــترد فإنهن عوارِ
****************
وقال آخر:-
ستندم أن رحلت بغير زاد وتشقى إذ يناديك المنادي
فما لك ليس يعمل فيك وعظ ولا زجر كأنك من جمادي
فتب عما جنيت وأنت حي وكن متيقظاً قبل الرقاد
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد
****************
وقال آخر:
مضى امسك الماضي عليك معدلاً وأعقبه يوم عليك جـــديد
فإن كنت بالأمس اقترفت إساءة فبادر بإحسان وأنت حــميد
ولا تبق فعل الصالحات إلى غد لعل غداً يأتي وأنت فقـــيد
****************
وقال آخر:
قم يا حبيبي قد دنا الموعد
وخذ من الليل وساعاته
حظاً إذا ما هجع الرقد
من نام حتى ينقضي ليله
لم يبلغ المنزل أو يجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى
قنطرة الأرض لكم موعد
****************
وقال آخر:
مضى أمسك الماضي شهيداً معدلاً واتبعه يوم عليك شهيد
فإن تك بالأمس اقترفت إساءة فبادر بإحسان وأنت حميد
ولا تبق فعل الصالحات إلى غدٍ لعل غداً يأتي وأنت فقيد
إذا ما المنايا أخطأتك وصادفت حميمك فاعلم أنها ستعود
****************
وقال آخر:
أيا من يَدَّعِ الفهم
تعب الذنب والذنب
أمــا بان لك العيب؟
**
إلى كم يا أخي الوهم
وتخطئ الخطأ الجم
أما أنــذرك الشـيب
وما فـي نصحـه ريـب
**
أما أسمعك الصوت
أما تخشى من الفَوْت
فكم تسير في الهوى
كأني بك تنحط
وقد أسلمك الرهط
**
هناك الجسم ممدود
إلى أن ينخر العود
فزود نفسك الخير
وهيأ مركب السير
بذا أوصيك يا صاح
فطـوبى لفتـىً راح
**
أما نادى بك الموت
فـتحتاط وتهتم
وتختال من الزهو
إلى اللحد وتنغط
إلى أضيق من سم
ليستأكله الدود
فيمسى العظم قد رم
**
ودع ما يعقب الضير
وخاف من لجة اليم
وقد بحتك من باح
بقـرآن الـرب يهتـم
وبـآداب محمــد يأتـم
****************
وقال آخر:
أهـل الـقـبـور أحبتِي بعد الجذالة والسرور
بعد الغَضارة والنضارة والتـنعّم والحُبور
بعد الحِسان المؤنسات وبعد ربّات الخدور
أصبحتم تحت الثرى بين الصفائح والصخور
****************
وقال المتنبي:
إلى كم ذا التواني في التواني؟ وكم هذا التمادي في التمادي؟
وما ماضي الشباب بمستردٍّ ولا يومٌ يمر بمســـتعاد
متى لحظتْ بياض الشيب عيني فقد وجدته منها في السواد
متى ما ازددت من بعد التناهي فقد وقع انتفاضي في ازدياد
****************
وقال عبد الله بن المعتز:
نسير إلى الآجال في كل ساعة فأيامنا تطوى وهن مراحل
ولم أر مثل الموت حتى كأنه إذا ما تخطته الأماني باطل
وما أقبح التفريط في زمن الصبـا فيكف به والشيب في الرأس شاعل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى فعمرك أيام تعد قلائل
****************
وقال آخر:
من كان يعلم أن الموت يدركه والقبر مسكنه والبعث يخرجه
وأنه بين جنات مزخرفة يوم القيامة أو نار ستنضجه
فكل شيء سوى التقوى به سمج ومن أقام عليه منه أسمجه
ترى الذي اتخذ الدنيا له وطناً لم يدر أن المنايا سوف تزعجه
****************
وقال آخر:
فأحسن إن أوتيت جاهاً فإنه سحابة صيفٍ عن قليلٍ تنقشع ُ
وكن شافعاً ما كنت في الدهر قادراً وخير زمانِِ المرء ما فيه يشفع ُ
****************
وقال آخر:
يا غافلاً عن ساعة مقرونة بنوادب وصوارخ وثواكل
قدِّم لنفسك قبل موتك صالحًا فالموت أسرع من نزول الهاطل
حتّام سمعُك لا يعي لمذكر وصميم قلبك لا يلين لعاذل
تبغي من الدنيا الكثيرَ وإنما يكفيك من دنياك زاد الراحل
آي الكتاب تهزُّ سمعك دائمًا وتصم عنها معرضًا كالغافل
كم للإله عليك من نعم ترى ومواهب وفوائد وفواضل
كم قد أنالك من موانح طوله فاسأله عفوًا فهو غوث السائل
***************
وقال آخر:
يا متعب الجسم كم تشقى لراحتـه أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
يا عامراً لخـراب الـدار مجتهداً بالله هل لخراب الدار عمران
****************
وقال الشريف الرضي:
تفوز بنا المنون وتستبد ويأخذنا الزمان ولا يَرُد
وانظر ماضياً في أثر ماضٍ لقد أيقنتُ أن الأمر جد
رويداً بالفرار من المنايا فليس يفوتها الساري المُجِدُّ
فأين ملوكنا الماضون قِدماً أعدوا للنوائب واستعدوا
أعارهم الزمانُ نعيم عيش فيا سرعان ما استلبوا وردوا
هم فرطٌ لنا في كل يوم نمدهمُ وإن لم يستمدو
****************
وقال آخر:
فيا ساهياً في غمرة الجهل والهوى صريع الأماني عن قليل ستندم
أَفِقْ قد دنا الموت الذي ليس بعده سوى جنة أو حر نار تَضَّرم
وتشهد أعضاء المسيء بما جنى كذاك على فِيهِ المهيمن يختم
فحيَّ على جنات عدن فإنها منازلنا الأولى وفيها المخيَّم
وحيَّ على روضاتها وخيامها وحيَّ على عيشٍ بها ليس يُسْأَم
****************
قال الشاعر:
إن للـه عبــاداً فطنــا طلقوا الدنيا وخافـوا الفتنـا
نظروا فيهـا فلما علمـوا أنها ليست لِحَـىٍّ وطنـاً
جعلوها لُجَّـــة واتخذوا صالح الأعمال فيهـا سُفْنـا
****************
وقال آخر:
الأمرُ جدُ وهو غيرُ مــزاح فأعمل لنفسك صالحاً يا صاح
كيف البقاءُ مع اختلافِ طبائعٍ وكرور ليلٍ دائمٍ وصــباح
تجري بنا الدنيا على خطرٍ كما تجري عليه ســـفينةُ الملاح
تجري بنا في لجِ بحرٍ مالــه من سـاحلٍ أبداً ولا ضحضاح
****************
وقال آخر:
يا ابن سبعين وعشر وثمان كاملات
غرضاً للموت مشغولاً ببث القنوات
وَيْكَ لا تعلم ما تُلقى به بعد الممات
من صغارٍ موبقات وكبارٍ مهلكات
يا بن من قد مات من آبائه والأمهات
هل ترى من خالد من بين أهل الشهوات
إن من يبتاع بالدين خسيس الشهوات
لغبي الرأي محفوف بطول الحسرات
****************
وقال آخر:-
ركضاً الى الله بغير زاد
إلا التقى وعمل المعاد
والصبر في الله على الجهاد
وكل زادٍ عرضة للنفاد ِ
غير التقى والبر والرشاد
****************
وقال آخر:
وسل من ربك التوفيق فيها وأخلص في السؤال إذا سألتا
وناد إذا سجدت له اعترافاً بما نادى ذو النون ابن متى
ولازم بابه قرعاً عساه سيفتح بابه لك إن قرعتا
وأكثر ذكره في الأرض دأباً لتُذكر في السماء إذا ذكرتا
ولا تقل الصبا فيه امتهال واذكر كم صغير قد دفنتا
****************
وقال آخر:
يا ساهياً يا غافلاً عمـا يراد لـه حان الرحيل فما أعددت من زاد
تظن أنك تبقى سـرمـدا أبـداً هيهات أنت غداً فيمن غدا غادي
مالي سوى أنني أرجو الإله لمـا أهمني فهو أرجو يوم مـيعـاد
****************
وقال آخر:
إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن لكل خافقة سكون
ولا تغفل عن الإحسان فيها فلا تدري السكون متى يكون
وإن درت نياقك فاحتلبها فلا تدري الفصيل لم يكون
****************
وقال آخر:-
يا من يعد غداً لتوبته أعلى يقين من بلوغ غد
المرء في زلل على أمل ومنية الإنسان بالرصد
أيام عمرك كلها عدد ولعل يومك آخر العدد
****************
وقال آخر:
وكل امرىء يوماً سيعرف سعيه إذا حصلت عند الإله الحصائل
****************
وقال آخر:
أترجُ أن تكونَ وأنت شيخٌ كما قد كنتَ أيامَ الشبابِ
لقد خدعتك نفسُك ليسَ ثوبٌ دريس كالجديدِ من الثيابِ
****************
وقال آخر:
يا غادياً في غفلة ورائحا إلى متى تستحسن القبائحا
وكم إلى كم لا تخاف موقفا يستنطق اللهُ به الجوارحا
يا عجباً منك وأنت مبصــر كيف تجنبت الطريقَ الواضحا
كيف تكون حين تقرأ في غد صحيفة قد حوت الفضائحا
وكيف ترضى أن تكون خاسراً يوم يفوز من يكـون رابحا
****************
وقال آخر:
لعمرك ما الأيام إلا معارة فما استطعت من معروفها فتزود
****************
وقال آخر:
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
****************
وقال آخر:-
نخطو وما خطونا إلا إلى الأجل وننقضي وكأن العمر لم يطل
والعيش يوذِننا بالمــوت أولـه ونحن نرغب في الأيام والدول
يأتي الحمام فينسى المرء منيته ونستقر وقد أمسكن بالطول
****************
وقال آخر:
أعماركم تمضى بسوف وربما لا تغنمون سوى عسى ولعلما
****************
وقال آخر:
فاقضوا مشاربكم عجالى إنما عماركم سِفْر من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا أن تُسْـــترد فإنهن عوارِ
****************
وقال آخر:-
ستندم أن رحلت بغير زاد وتشقى إذ يناديك المنادي
فما لك ليس يعمل فيك وعظ ولا زجر كأنك من جمادي
فتب عما جنيت وأنت حي وكن متيقظاً قبل الرقاد
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد
****************
وقال آخر:
مضى امسك الماضي عليك معدلاً وأعقبه يوم عليك جـــديد
فإن كنت بالأمس اقترفت إساءة فبادر بإحسان وأنت حــميد
ولا تبق فعل الصالحات إلى غد لعل غداً يأتي وأنت فقـــيد
****************
وقال آخر:
قم يا حبيبي قد دنا الموعد
وخذ من الليل وساعاته
حظاً إذا ما هجع الرقد
من نام حتى ينقضي ليله
لم يبلغ المنزل أو يجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى
قنطرة الأرض لكم موعد
****************
وقال آخر:
مضى أمسك الماضي شهيداً معدلاً واتبعه يوم عليك شهيد
فإن تك بالأمس اقترفت إساءة فبادر بإحسان وأنت حميد
ولا تبق فعل الصالحات إلى غدٍ لعل غداً يأتي وأنت فقيد
إذا ما المنايا أخطأتك وصادفت حميمك فاعلم أنها ستعود
****************
وقال آخر:
أيا من يَدَّعِ الفهم
تعب الذنب والذنب
أمــا بان لك العيب؟
**
إلى كم يا أخي الوهم
وتخطئ الخطأ الجم
أما أنــذرك الشـيب
وما فـي نصحـه ريـب
**
أما أسمعك الصوت
أما تخشى من الفَوْت
فكم تسير في الهوى
كأني بك تنحط
وقد أسلمك الرهط
**
هناك الجسم ممدود
إلى أن ينخر العود
فزود نفسك الخير
وهيأ مركب السير
بذا أوصيك يا صاح
فطـوبى لفتـىً راح
**
أما نادى بك الموت
فـتحتاط وتهتم
وتختال من الزهو
إلى اللحد وتنغط
إلى أضيق من سم
ليستأكله الدود
فيمسى العظم قد رم
**
ودع ما يعقب الضير
وخاف من لجة اليم
وقد بحتك من باح
بقـرآن الـرب يهتـم
وبـآداب محمــد يأتـم
****************
وقال آخر:
أهـل الـقـبـور أحبتِي بعد الجذالة والسرور
بعد الغَضارة والنضارة والتـنعّم والحُبور
بعد الحِسان المؤنسات وبعد ربّات الخدور
أصبحتم تحت الثرى بين الصفائح والصخور
****************
وقال المتنبي:
إلى كم ذا التواني في التواني؟ وكم هذا التمادي في التمادي؟
وما ماضي الشباب بمستردٍّ ولا يومٌ يمر بمســـتعاد
متى لحظتْ بياض الشيب عيني فقد وجدته منها في السواد
متى ما ازددت من بعد التناهي فقد وقع انتفاضي في ازدياد
****************
وقال عبد الله بن المعتز:
نسير إلى الآجال في كل ساعة فأيامنا تطوى وهن مراحل
ولم أر مثل الموت حتى كأنه إذا ما تخطته الأماني باطل
وما أقبح التفريط في زمن الصبـا فيكف به والشيب في الرأس شاعل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى فعمرك أيام تعد قلائل
****************
وقال آخر:
من كان يعلم أن الموت يدركه والقبر مسكنه والبعث يخرجه
وأنه بين جنات مزخرفة يوم القيامة أو نار ستنضجه
فكل شيء سوى التقوى به سمج ومن أقام عليه منه أسمجه
ترى الذي اتخذ الدنيا له وطناً لم يدر أن المنايا سوف تزعجه
****************
وقال آخر:
فأحسن إن أوتيت جاهاً فإنه سحابة صيفٍ عن قليلٍ تنقشع ُ
وكن شافعاً ما كنت في الدهر قادراً وخير زمانِِ المرء ما فيه يشفع ُ
****************
وقال آخر:
يا غافلاً عن ساعة مقرونة بنوادب وصوارخ وثواكل
قدِّم لنفسك قبل موتك صالحًا فالموت أسرع من نزول الهاطل
حتّام سمعُك لا يعي لمذكر وصميم قلبك لا يلين لعاذل
تبغي من الدنيا الكثيرَ وإنما يكفيك من دنياك زاد الراحل
آي الكتاب تهزُّ سمعك دائمًا وتصم عنها معرضًا كالغافل
كم للإله عليك من نعم ترى ومواهب وفوائد وفواضل
كم قد أنالك من موانح طوله فاسأله عفوًا فهو غوث السائل
***************
وقال آخر:
يا متعب الجسم كم تشقى لراحتـه أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
يا عامراً لخـراب الـدار مجتهداً بالله هل لخراب الدار عمران
****************
وقال الشريف الرضي:
تفوز بنا المنون وتستبد ويأخذنا الزمان ولا يَرُد
وانظر ماضياً في أثر ماضٍ لقد أيقنتُ أن الأمر جد
رويداً بالفرار من المنايا فليس يفوتها الساري المُجِدُّ
فأين ملوكنا الماضون قِدماً أعدوا للنوائب واستعدوا
أعارهم الزمانُ نعيم عيش فيا سرعان ما استلبوا وردوا
هم فرطٌ لنا في كل يوم نمدهمُ وإن لم يستمدو
****************
وقال آخر:
فيا ساهياً في غمرة الجهل والهوى صريع الأماني عن قليل ستندم
أَفِقْ قد دنا الموت الذي ليس بعده سوى جنة أو حر نار تَضَّرم
وتشهد أعضاء المسيء بما جنى كذاك على فِيهِ المهيمن يختم
فحيَّ على جنات عدن فإنها منازلنا الأولى وفيها المخيَّم
وحيَّ على روضاتها وخيامها وحيَّ على عيشٍ بها ليس يُسْأَم
****************
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى