ابو بلال
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحقاً .. أنني في نهاية حياتي سأشهد بعيني ساعة رهيبة لا عهد لي بمثلها من قبل وهي ساعة لفظي النفس الأخير؟
أحقا أن هذا الجسم الذي طالما حافظت عليه من كل ضير، وكسوته بالثوب وخفت
عليه من أي مرض، وعطرته بالروائح الطيبة، سيسرح فيه الدود مابين غاد ورائح
وأنا مستكين لا أقدر أن أرفع عن نفسي ما نزل بها ؟ أحقا أن ذلك الشعور
الفياض الذي يتأثر لأقل عارض ويتألم لابسط حادث سيموت في فلا أحس ولا
أتألم؟ أحقا أنني أتوقع دنو رحيلي كل لمحة تمر بي وأنا ثابت الجأش مرتاح
الضمير لا أخش ساعة في الرحيل وحلولي في صندوق لأنقل على الأكتاف حيث
سيضعني الأحباب والأقارب والأصدقاء في شق من الأرض ... ويرحلوا جميعاً ...
وأبقى وحيداً لا أنيس لوحشتي ولا رفيق في دربي .
أحقاً ... ستبكي
أمي وأبي وأسرتي وأحبتي على تركي لهم ... ثم يكون النسيان ولن ينفعني
الإدعاء صالح وعمل طيب مثمر يستمر رغم وفاتي ليصلني حيث أكون رغم كل
الحواجز والسدود والمسافات .
نعم حقا كل ذلك فماذا أصنع ؟ وأنا
مؤمن كامل الأيمان واليقين بحلول السكرات مهما مضت السنوات... إن انجح علاج
أضمن به النجاة يوم العرض هو أني سأنهج فيما بقى من عمري القصير .
سأنهج ذلك السمت الذي نهجته فيما مضى من العمر ثابت الأيمان برب العالمين
وبقدره خيره وشره ، عف اللسان ، حسن السيرة ، طاهر السريرة ، عابراً الأيام
القاسيات حراً لا تستعبدني عاده أو شهوة قانعاً من العيش بالرزق الطيب
الحلال ساعياً بعونه تعالى بما يرضى الرحمن وعلى سنة المصطفى المحمود عليه
الصلاة والسلام راضياً بما خط في قضاء الله شاكراً لنعمه صابراً على
ابتلائاته منضوياً تحت راية الحق والفضلية والعمل الصالح إلى أن يحين حيني
واشيع إلى جوار ربي تاركاً هذا العالم الفاني وما يحويه من هموم ومتاعب
والآم بعد أن قضيت فيه نصيبي مؤديا ما وجب علىً حق الأداء، راجياً رضا
الوالدين بعد رضاء الله ومغفرته ولا أخاله إلا شاملنى برحتمه و مدخلني فسيح
جنانه .
نعم فيقيني بالله يقيني ، وظني بالله زادي ودافعي للمضى
في سبيلي ، ومعرفتي بالحياة هو مصل ضد أمراضها وعللها (يَا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )
أحقاً .. أنني في نهاية حياتي سأشهد بعيني ساعة رهيبة لا عهد لي بمثلها من قبل وهي ساعة لفظي النفس الأخير؟
أحقا أن هذا الجسم الذي طالما حافظت عليه من كل ضير، وكسوته بالثوب وخفت
عليه من أي مرض، وعطرته بالروائح الطيبة، سيسرح فيه الدود مابين غاد ورائح
وأنا مستكين لا أقدر أن أرفع عن نفسي ما نزل بها ؟ أحقا أن ذلك الشعور
الفياض الذي يتأثر لأقل عارض ويتألم لابسط حادث سيموت في فلا أحس ولا
أتألم؟ أحقا أنني أتوقع دنو رحيلي كل لمحة تمر بي وأنا ثابت الجأش مرتاح
الضمير لا أخش ساعة في الرحيل وحلولي في صندوق لأنقل على الأكتاف حيث
سيضعني الأحباب والأقارب والأصدقاء في شق من الأرض ... ويرحلوا جميعاً ...
وأبقى وحيداً لا أنيس لوحشتي ولا رفيق في دربي .
أحقاً ... ستبكي
أمي وأبي وأسرتي وأحبتي على تركي لهم ... ثم يكون النسيان ولن ينفعني
الإدعاء صالح وعمل طيب مثمر يستمر رغم وفاتي ليصلني حيث أكون رغم كل
الحواجز والسدود والمسافات .
نعم حقا كل ذلك فماذا أصنع ؟ وأنا
مؤمن كامل الأيمان واليقين بحلول السكرات مهما مضت السنوات... إن انجح علاج
أضمن به النجاة يوم العرض هو أني سأنهج فيما بقى من عمري القصير .
سأنهج ذلك السمت الذي نهجته فيما مضى من العمر ثابت الأيمان برب العالمين
وبقدره خيره وشره ، عف اللسان ، حسن السيرة ، طاهر السريرة ، عابراً الأيام
القاسيات حراً لا تستعبدني عاده أو شهوة قانعاً من العيش بالرزق الطيب
الحلال ساعياً بعونه تعالى بما يرضى الرحمن وعلى سنة المصطفى المحمود عليه
الصلاة والسلام راضياً بما خط في قضاء الله شاكراً لنعمه صابراً على
ابتلائاته منضوياً تحت راية الحق والفضلية والعمل الصالح إلى أن يحين حيني
واشيع إلى جوار ربي تاركاً هذا العالم الفاني وما يحويه من هموم ومتاعب
والآم بعد أن قضيت فيه نصيبي مؤديا ما وجب علىً حق الأداء، راجياً رضا
الوالدين بعد رضاء الله ومغفرته ولا أخاله إلا شاملنى برحتمه و مدخلني فسيح
جنانه .
نعم فيقيني بالله يقيني ، وظني بالله زادي ودافعي للمضى
في سبيلي ، ومعرفتي بالحياة هو مصل ضد أمراضها وعللها (يَا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى