لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أمُّ العفاف  Empty أمُّ العفاف {الإثنين 5 ديسمبر - 8:37}

فهد بن علي العبودي
أمُّ العفاف



ولَـغَ الوغدُ في فُـرات العفافِ ** أيضرُّ الفراتَ كيدُ الضِّعافِ؟


غار وَحْلُ البهتان فيه غريقـاً ** ونقاء الأمواه يختالُ طافِ


تتلاشى الأدرانُ في لُـجَّة البحـ ** ـر وليست تصيب غيرَ الضِّفافِ


رُبَّ كلبٍ عوى فضاع صداه؛ ** إذ طوتْه فيها رحابُ الفيافي


رَحِمُ البغـْي مَجَّ نطفة لغوٍ ** وكذا لا يعيش لغْـو النِّـطافِ


نهش الوغد عِرضَ أمٍّ حَصانٍ ** خسئ الوغدُ ناهِشُ الأجْيافِ


إنما (أمُّنا) حَصانٌ رَزانٌ، ** بل تسامى عن هذه الأوصافِ


إن يكن للعفاف في الناس أمٌّ ** فهْيَ (رغم الأوباش) أمُّ العفافِ


برَّأ اللهُ عِرضَها في كتابٍ ** لا مستْ آيُهُ أديمَ الشِّـغافِ


لم يزلْ نبعُه ثريَّا نميراً ** يَعْتفيه فيَرْتوي منه عافِ


أفتأتي من بعده وتماري؟ ** لا يماري فيه سوى الأجلافِ


لُـكَـعَ المارقين! لا زلتَ غِرّاً ** وغرورُ الأغرار أدهى الأثافي


موغِلٌ في مفاوز الجهل، أنَّى ** يتقي الشرَّ وهْو عارٍ وحافِ؟


إيه عَصْرَ العلوم! ما زلتَ تُؤوي ** بين أهليكَ من بني الأحقافِ


يستطيلون في ضلالٍ وجهلٍ ** ما عهدناه في السنينَ العِجافِ


شربوا من سُلافة الجهل أَوْهَا ** ماً؛ وهل يستجيبُ صرعى السُّلافِ؟


يا لَحى اللهُ مَنْ أشاح عن الحــ ** ــق ولم يَثنِه لطيفُ الهُتافِ


يخلد الحق في العصور عزيزاً ** ويموتون راغمي الآنافِ






------

فهد العبودي / مجلة البيان

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى