رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
رافع بن علي الشهري
إلام الصبر والآقصى ينادي؟!
إلامَ الـذل والشكـوى إلامـا ؟ ...أنجبـنُ بعـد أن كنــا عظاما؟
إلامَ الصبـر والأقصى ينـادي ... وهـذا العجز يغشانـا علامـا؟
يئـــنُ ويستغيــث ولا مجـيـبٌ ... يفــك القيــد عنــه واللثاما
أسيــرٌ يستــجيـر و لا مجيـرٌ ... فـمنا مـن غـفا عنـه و نـاما
ومـنـا مـن سـها أو خـار جبـنا ... ومنا من تجاهل أو تعامى
أما ضـاق الزمـان بنـا وضاقت ... مــآثـرنا ومـا زلنـا نـيامـا ؟
أما سئمت سنونٌ قـد توالـت... علينا بالأسى ستون عاما ؟
أما ثارت حصى حطين غيظا... فطالت من تفجرها الغماما ؟
أما غضب الثرى وازداد حنقا... ولم نشعر بأن له اضطراما؟
تكاد الأرض مـن سخط الرزايا... تُفِّرغ من بواطنها الحِماما
وصوت البحر يهدر في ضجيجِ ... يكاد يثور كي يغشى الأكاما
لـقد فاضـت شواطئنـا هوانـا ... وما عـدنا نـطيـق لهـا لــزاما
لـقـد بـلغـت مــآسينـا مداهـا ... وصـارت بين أعـيننا قتــامــا
تــداعــت هـذه الدنيـا علينـا ... وكسّرت المفاصـل والعظاما
تــداعـت بعـد أن تـقنـا إليهـا... وأسديـنـا لـهـا مـنا احتــراما
رمــتـنـا بالكـوارث والبلايـا ... ونحو صدورنا رمـت السهامـا
وألقت في القلوب أسىً... ورعبا وقادتنا وأوثقت الزماما
ألا يـا ليـت للفـاروق عيــنـا ... تشاهد كيف أصبـحنا يتــامى
وتبـصر كيف ضـاع المجد منا ... وأن الأسْد قد صارت نـعاماً
وصــار الذئب كالحمل المربّى ... وأسراب الصقور غـدت حماما
وتبصر في زمان القـهر قومـا... عثوا في الأرض جورا وانتقـاما
أحلـّوا الناس دار الخـزي حقـا... فقد لمستْ رؤوسهمُ الرغاما
وتـبـصر من أضـاع الحق فينـا... ومن خــان الأمـانة والذمــامـا
ومن والىَ بني صهيون حتـى ... أقاموا فـي فلسطيـن الدعاما
وسامـــوا أهلها سـوءاً مهينـا ... وشبوا المسجد الأقصى ضراما
وتـبصر كيـــف أذعنتْ الضحايا ... وأسـمـت ذُل أمتهـا ســلاما
رافع علي الشهري
إلام الصبر والآقصى ينادي؟!
إلامَ الـذل والشكـوى إلامـا ؟ ...أنجبـنُ بعـد أن كنــا عظاما؟
إلامَ الصبـر والأقصى ينـادي ... وهـذا العجز يغشانـا علامـا؟
يئـــنُ ويستغيــث ولا مجـيـبٌ ... يفــك القيــد عنــه واللثاما
أسيــرٌ يستــجيـر و لا مجيـرٌ ... فـمنا مـن غـفا عنـه و نـاما
ومـنـا مـن سـها أو خـار جبـنا ... ومنا من تجاهل أو تعامى
أما ضـاق الزمـان بنـا وضاقت ... مــآثـرنا ومـا زلنـا نـيامـا ؟
أما سئمت سنونٌ قـد توالـت... علينا بالأسى ستون عاما ؟
أما ثارت حصى حطين غيظا... فطالت من تفجرها الغماما ؟
أما غضب الثرى وازداد حنقا... ولم نشعر بأن له اضطراما؟
تكاد الأرض مـن سخط الرزايا... تُفِّرغ من بواطنها الحِماما
وصوت البحر يهدر في ضجيجِ ... يكاد يثور كي يغشى الأكاما
لـقد فاضـت شواطئنـا هوانـا ... وما عـدنا نـطيـق لهـا لــزاما
لـقـد بـلغـت مــآسينـا مداهـا ... وصـارت بين أعـيننا قتــامــا
تــداعــت هـذه الدنيـا علينـا ... وكسّرت المفاصـل والعظاما
تــداعـت بعـد أن تـقنـا إليهـا... وأسديـنـا لـهـا مـنا احتــراما
رمــتـنـا بالكـوارث والبلايـا ... ونحو صدورنا رمـت السهامـا
وألقت في القلوب أسىً... ورعبا وقادتنا وأوثقت الزماما
ألا يـا ليـت للفـاروق عيــنـا ... تشاهد كيف أصبـحنا يتــامى
وتبـصر كيف ضـاع المجد منا ... وأن الأسْد قد صارت نـعاماً
وصــار الذئب كالحمل المربّى ... وأسراب الصقور غـدت حماما
وتبصر في زمان القـهر قومـا... عثوا في الأرض جورا وانتقـاما
أحلـّوا الناس دار الخـزي حقـا... فقد لمستْ رؤوسهمُ الرغاما
وتـبـصر من أضـاع الحق فينـا... ومن خــان الأمـانة والذمــامـا
ومن والىَ بني صهيون حتـى ... أقاموا فـي فلسطيـن الدعاما
وسامـــوا أهلها سـوءاً مهينـا ... وشبوا المسجد الأقصى ضراما
وتـبصر كيـــف أذعنتْ الضحايا ... وأسـمـت ذُل أمتهـا ســلاما
رافع علي الشهري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى