لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

المساواة قلبت الموازين  Empty المساواة قلبت الموازين {الإثنين 5 ديسمبر - 8:54}

الشيخ / علي بن مصطفى الطنطاوي
المساواة قلبت الموازين



(( ولما دخلنا الفندق ـ أي في صوفر ـ : ـ عمامتان عاليتان على رأس البهجتين , بهجة العراق وبهجة الشام ( أي الأثري والبيطار ) وعقا ل نجدي على هامة سيد من سادة نجد هو الشيخ ياسين الرواف , ونحن اثنان مطربشان ( أي اللذان يلبسان الطربوش ) الأستاذ عز الدين التنوخي وأنا )) .

لما دخلنا تعلقت بنا الأنظار ودارت حولنا الأبصار , وخف بنا شباب يسلمون علينا فقلنا : وعليكم السلام يا إخواننا .

فما راعنا إلا أنهم ضحكوا , وضحك الحاضرون , فقلت لأحدهم : قل لي لماذا تضحك ؟ هل تجد في هيئتي ما يضحك ؟ فازداد الخبيث ضحكا ً . فهممت به , فوثب الحاضرون فقالوا : (( يا للعجب , أتضرب فتاة ؟ وإذا الذين حسبناهم شبانا ً فتيات بسراويل ( بنطلونات) وحلل ( بذلات ) فسرنا ونحن مستحيون , نحاول أن لا نعيدها كرة أخرى . ولما خرجت في الليل لمحت في طريقي واحدة من هؤلاء النسوة , فحيتنا , فقلت لها : مساء الخير , مدموزيل , قالت : مدموزيل ايه يا وقح ؟ فقلت في نفسي : إنها متزوجة , وقد ساءها أني دعوتها بالمدموزيل ( الآنسة ) , وأسرعت فتداركت الخطأ , وقلت : بردون مدام . قالت : مدام في عينك يا قليل الأدب , بأي حق تمزح معي ؟ أنا فلان المحامي , فقلت : عفوا ً بردون .

ووليت هاربا ً وذهبت إلى صاحب الفندق فرجوته أن يعمل لنا طريقة للتفريق بين الرجل والمرأة , فدهش مني , ووجم لحظة , ثم قدر أني أمزح فانطلق ضاحكاً .

قلت : إنني لا أمزح , ولكني أقول الجد , وقصصت عليه القصة .

قال : وماذا نعمل . قلت : لوحات صغيرة مثلا ً من النحاس , أو من الفضة , توضع على الصدر يكتب عليها " رجل " أو " امرأة " . تعلق تحت الثدي الأيسر , في مكان القلب . أو تتخذ حلية من الذهب أو الفضة , عليها صورة ديك مثلا ً أو دجاجة , أو شاة أو خروف , أو شيء أخر من علامات التذكير والتأنيث .

وراقه اقتراحي , وقبله على أنه نكتة , ولم يفكر بالعمل لأنه لم يجد حاجة إلى هذا التفريق مادام المذهب الجديد يقول بمساواة الجنسين .

[ ذكريات 4 / 64 – 65 ]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى