رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
د. خليل بن عبدالله الحدري
قصيدة العروس
إيه يا جدة من خان الأمانة ..
من أحال الأرض وحلاْ .. وامتطى جدة رحلاْ
من أسال العين دمعاْ .. بل دماً في الأرض مسفوحا على باب الخيانة
أهو السارق نقداْ .. أهو البائع عهداْ .. أهو الظالم عبداْ
أم هو البائع " للسير " على القوم " دهانَه "
من شرى بالعهد ناراْ .. واكتسى بالمال عاراْ
من سقى الأرض دماراً .. وانطوى مستلسنا يلوي على الدهما لسانه ..
أهي الأقدار من رب عليمْ .. أهو الإهمال من رأي سقيمْ
أهو التضليل من عقل لئيمْ .. أم هو المسؤول في برج " الأمانة "
لست أدري من هو المسؤول يا جدة من هُوْ ..
أهو السيل تهادى .. أم هو الظلم تمادى .. أم هو الغش تنادى
كان " كرش " الخائن الموثوق في الجرم مقامه
أهو الآكل في المشروع أموال اليتامى .. ملأ الأمعاء بالدولار ظلماً وحراماْ ..
أهو المانح تصريحاً لأرضٍ .. اتخذت من لجة الوادي إقامة .. إن حسبت الطول في العرض تبدَّى..
حجمها يقرب من مليار قامه ..
من جنوب الأرض .. من إشراقها .. من كل صوبٍ .. من جبال الشرق تمتد إلى برق الرغامه ..
من هو الخائن حقاْ .. من هو الساكت صدقاْ ..
أهو الريِّس حيناْ .. أم هو المرؤوس فيناْ .. أم هو " الرائش " يُهدينا على السير انتقامه ..
أهو الآمر والناهي بلا قيدٍ وشرطٍ .. أم هو الدساس رأسا في الثرى مثل النعامة ..
ملؤوا تيك الجيوبات عقاراْ .. واشتروا في الساحل الغربي ذلاً وصغاراْ ..
حاولوا في الأرض تغييب الحقيقة .. كل فرد سارق يرشي فريقه ..
أسرة ماتت وأخرى فقدت .. عائلها موسى وهاني وشقيقه
هل سمعتم أيها العادون أصوات اليتامى .. هل سمعتم صرخة الكهل وأنات الثكالى
هل رأيتم صورة البيت تهاوى .. سقطت أركانه ظهراً وبالأرض تساوى
هل رأيتم منظر الخلق حيارى .. وكأن الناس في الدرب سُكارى
واحدٌ يبحث عن أطلال بيتٍ .. وجموع قادها السيل وساراْ
ذاك فوق البيت يبكي فَقْدَ أهلٍ .. تتهاداهم سيول ناقلاتْ
تلك أمٌ تمسك الطفل وتبكي .. وأب يصرخ أين الرافعاتْ ؟
وشباب يافعونْ .. وبنات زاهراتْ .. بين أنقاض على الدرب رفاتْ
يا فساداً صاغ أوهام المشاريع لأحياءٍ فقيره .. فإذا الأحياء في السيل مع الوادي مغيرة أظننت
السر قد واريته السيل وغيره .. أظننت القتل والتدمير قد أخفيت سيره
لا وآلافٌ من اللاآت كَلاَّ .. لو حبست السر في أرض المُكَلاَّ
خبر الأطلال يا عالم في جدة حلاَّ .. وابن حزمٍ ساق منه القول في بطن المُحَلاَّ
صغت مشروعاً من الأوهام مثلَ البندقية .. ظنها الناس جمالاً فغدت كالبندقية ..
حين جاء الله بالسيل سويعاتٍ غنية .. كان في أحشائه يحمل ألوان المنيَّة
لا لأخذ الناس أو تدمير ملكٍ .. لمقيمٍ أو أصيلٍ أو لمجهول الهوية
إنما السيل عذابٌ ودمارٌ .. للذين خانوا العهد في تلك الرزية ..
وَهِمَ الناس بأن الخائنينْ.. سيظلون قروناً مترفينْ .. في بروجٍ آمناتْ .. في صروحٍ شامخاتْ ..
بحت الأصوات في كل الجهات .. تسأل السُرَّاق عن خذها وهات ..
من يجلي جرمهم طول السنينْ .. من سيرضي الغاضبينْ.. من لأصحاب الأنينْ
فإذا الله تعالى في عشية .. يخرج المخبوء من سُحْبٍ حشيَّة .. وإذا الخائن مفضوحٌ على باب المنية
وسؤالاتٌ من الأفواه قالت .. وغذتها أعينٌ دمعت وقالت .. أهي السوءات بالأمطار بانت ..
وانجلت فيها الخزايا واستبانت ..
أهي الرشوة في ثوب الهدية .. وفسادٌ صارخٌ في البلدية .. وغياباتُ الضمير السرمدية
أيها المسؤول عن حال الرعية .. خادم البيتين يا صقر البرية .. لفتةٌ منكم تسمى ألمعية .. تفتح
التحقيق في أصل البلية .. في قراراتٍ جليلاتٍ أبية ..
خالد الفيصل في الأحداث سيفٌ .. وعطاءٌ كفه سحَّا ندية .. فيمين تبذل الخير وأخرى .. مزقت
في الأمر أستاراً عميَّة ..
يا لجان الخير خافوا الله في تلك الرعايا .. كل حيِّ .. كل مُيْتِّ .. كل بيتٍ في الزوايا
كل نبضٍ في حنايا الجسم .. في كل الخلايا
..كلنا نمضي الليالي نتساءل ..
أترانا نعرف القصاب في تلك الضحايا .. أترانا نكشف المسؤول عن تلك الرزايا .. والضحايا
والبقايا والصبايا والولايا والرشايا والهدايا والعطايا والمنايا .. كلنا ننتظر التحقيق ما منا يؤوس ..
فإذا ما برأ التحقيق هاتيك
الرؤوس .. فمقادير الإله الحق للدنيا لبوس .. وإذا ما أعلن التلفاز عمن باع بخسا .. فلعل السجن يغتال من اغتال العروس ؟!! وننادي قربوا الخائنَ من تلك الفؤوس .. واسحقوا
الإفساد سحقاً هذه الدنيا دروس ..
واستعدوا سوف نرمي بالحصى في الأرض عبَّاد الفلوس .. وسندعو للضحايا ما حيينا .. رب
فارحم في اللقا تلك النفوس .. رب فارحم في اللقا تلك النفوس
قصيدة العروس
إيه يا جدة من خان الأمانة ..
من أحال الأرض وحلاْ .. وامتطى جدة رحلاْ
من أسال العين دمعاْ .. بل دماً في الأرض مسفوحا على باب الخيانة
أهو السارق نقداْ .. أهو البائع عهداْ .. أهو الظالم عبداْ
أم هو البائع " للسير " على القوم " دهانَه "
من شرى بالعهد ناراْ .. واكتسى بالمال عاراْ
من سقى الأرض دماراً .. وانطوى مستلسنا يلوي على الدهما لسانه ..
أهي الأقدار من رب عليمْ .. أهو الإهمال من رأي سقيمْ
أهو التضليل من عقل لئيمْ .. أم هو المسؤول في برج " الأمانة "
لست أدري من هو المسؤول يا جدة من هُوْ ..
أهو السيل تهادى .. أم هو الظلم تمادى .. أم هو الغش تنادى
كان " كرش " الخائن الموثوق في الجرم مقامه
أهو الآكل في المشروع أموال اليتامى .. ملأ الأمعاء بالدولار ظلماً وحراماْ ..
أهو المانح تصريحاً لأرضٍ .. اتخذت من لجة الوادي إقامة .. إن حسبت الطول في العرض تبدَّى..
حجمها يقرب من مليار قامه ..
من جنوب الأرض .. من إشراقها .. من كل صوبٍ .. من جبال الشرق تمتد إلى برق الرغامه ..
من هو الخائن حقاْ .. من هو الساكت صدقاْ ..
أهو الريِّس حيناْ .. أم هو المرؤوس فيناْ .. أم هو " الرائش " يُهدينا على السير انتقامه ..
أهو الآمر والناهي بلا قيدٍ وشرطٍ .. أم هو الدساس رأسا في الثرى مثل النعامة ..
ملؤوا تيك الجيوبات عقاراْ .. واشتروا في الساحل الغربي ذلاً وصغاراْ ..
حاولوا في الأرض تغييب الحقيقة .. كل فرد سارق يرشي فريقه ..
أسرة ماتت وأخرى فقدت .. عائلها موسى وهاني وشقيقه
هل سمعتم أيها العادون أصوات اليتامى .. هل سمعتم صرخة الكهل وأنات الثكالى
هل رأيتم صورة البيت تهاوى .. سقطت أركانه ظهراً وبالأرض تساوى
هل رأيتم منظر الخلق حيارى .. وكأن الناس في الدرب سُكارى
واحدٌ يبحث عن أطلال بيتٍ .. وجموع قادها السيل وساراْ
ذاك فوق البيت يبكي فَقْدَ أهلٍ .. تتهاداهم سيول ناقلاتْ
تلك أمٌ تمسك الطفل وتبكي .. وأب يصرخ أين الرافعاتْ ؟
وشباب يافعونْ .. وبنات زاهراتْ .. بين أنقاض على الدرب رفاتْ
يا فساداً صاغ أوهام المشاريع لأحياءٍ فقيره .. فإذا الأحياء في السيل مع الوادي مغيرة أظننت
السر قد واريته السيل وغيره .. أظننت القتل والتدمير قد أخفيت سيره
لا وآلافٌ من اللاآت كَلاَّ .. لو حبست السر في أرض المُكَلاَّ
خبر الأطلال يا عالم في جدة حلاَّ .. وابن حزمٍ ساق منه القول في بطن المُحَلاَّ
صغت مشروعاً من الأوهام مثلَ البندقية .. ظنها الناس جمالاً فغدت كالبندقية ..
حين جاء الله بالسيل سويعاتٍ غنية .. كان في أحشائه يحمل ألوان المنيَّة
لا لأخذ الناس أو تدمير ملكٍ .. لمقيمٍ أو أصيلٍ أو لمجهول الهوية
إنما السيل عذابٌ ودمارٌ .. للذين خانوا العهد في تلك الرزية ..
وَهِمَ الناس بأن الخائنينْ.. سيظلون قروناً مترفينْ .. في بروجٍ آمناتْ .. في صروحٍ شامخاتْ ..
بحت الأصوات في كل الجهات .. تسأل السُرَّاق عن خذها وهات ..
من يجلي جرمهم طول السنينْ .. من سيرضي الغاضبينْ.. من لأصحاب الأنينْ
فإذا الله تعالى في عشية .. يخرج المخبوء من سُحْبٍ حشيَّة .. وإذا الخائن مفضوحٌ على باب المنية
وسؤالاتٌ من الأفواه قالت .. وغذتها أعينٌ دمعت وقالت .. أهي السوءات بالأمطار بانت ..
وانجلت فيها الخزايا واستبانت ..
أهي الرشوة في ثوب الهدية .. وفسادٌ صارخٌ في البلدية .. وغياباتُ الضمير السرمدية
أيها المسؤول عن حال الرعية .. خادم البيتين يا صقر البرية .. لفتةٌ منكم تسمى ألمعية .. تفتح
التحقيق في أصل البلية .. في قراراتٍ جليلاتٍ أبية ..
خالد الفيصل في الأحداث سيفٌ .. وعطاءٌ كفه سحَّا ندية .. فيمين تبذل الخير وأخرى .. مزقت
في الأمر أستاراً عميَّة ..
يا لجان الخير خافوا الله في تلك الرعايا .. كل حيِّ .. كل مُيْتِّ .. كل بيتٍ في الزوايا
كل نبضٍ في حنايا الجسم .. في كل الخلايا
..كلنا نمضي الليالي نتساءل ..
أترانا نعرف القصاب في تلك الضحايا .. أترانا نكشف المسؤول عن تلك الرزايا .. والضحايا
والبقايا والصبايا والولايا والرشايا والهدايا والعطايا والمنايا .. كلنا ننتظر التحقيق ما منا يؤوس ..
فإذا ما برأ التحقيق هاتيك
الرؤوس .. فمقادير الإله الحق للدنيا لبوس .. وإذا ما أعلن التلفاز عمن باع بخسا .. فلعل السجن يغتال من اغتال العروس ؟!! وننادي قربوا الخائنَ من تلك الفؤوس .. واسحقوا
الإفساد سحقاً هذه الدنيا دروس ..
واستعدوا سوف نرمي بالحصى في الأرض عبَّاد الفلوس .. وسندعو للضحايا ما حيينا .. رب
فارحم في اللقا تلك النفوس .. رب فارحم في اللقا تلك النفوس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى