رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
محمد بن فهاد القحطاني
آهات حزين في رثاء ابن جبرين
ما للمنايا مُناها في مآسينا
بالهم تصفعنا بالكرب تفجعنا
سيل المنايا جرى فوق الورى قدرا
مضى ابن جبرين نجم العلم يا أسفي
مضى ابن جبرين والأحزان تعصرني
الرينُ ثكلى كساها الحزنُ بردته
إن البنانَ يودُ البينَ من كمدٍ
النفسُ فيها الأذى والعينُ ذاتُ قذى
سحائبُ الحزنِ سحتْ وابلاً هملاً
نارُ الضلوعِ دموعُ البينِ تُشْعِلُها
إن المنيةَ داءٌ لا دواءَ له
دنيا الدنايا سرابٌ في حقيقتها
عوراء مقبلةً عرجاء مدبرةً
رحماك ربي بشيخٍ ثوبه طَهِرٌ
بستانُ علم تَسر العينَ نُضْرته
أنى أتيتَ فمشكاةُ العلومِ بدا
كنا إذا الفقه أضْنتنا غوامضه
يأتي الجوابُ علاجاً منك يُسعفنا
صدعتْ بالحق لا تخشى عواقبه
جاهدت فينا فلولَ الجورِ ممتطياً
البدرُ طلعته والمجدُ سلعته
الحقُ غايته والعلمُ رايته
ظلٌ ظليلٌ إذا ما الخطب داهمنا
عزاؤنا في عزيزٍ عزَّ مجلسه
في كل شرقٍ وغربٍ منه مكرمة
عند الكريم لقانا في كرامته
جديدهن قديمَ الحزنِ ينسينا
واهاً لها في ثنايا الروح تكوينا
أطار منا الكرى ما انفك يضنينا
لحصنِ عزٍ قضى قد كان يحمينا
يالهف قلبي على صوتٍ يناجينا
من هولِ قارعةٍ تبكي فتُبكينا
ولا يخطُ بياناً في مراثينا
ودهرنا هكذا بالغمِ يسقينا
فأنبتتْ علقماً مراً بوادينا
دُخَانُها عن قليلٍ سوف يُعمينا
إلا أزمة نعشٍ سوف تَحوينا
وإن بدتْ عَسجداً للعُمْي تَزيينا
بيداءَ مغبرةً تُغري المَجانينا
ودينه عَطِرٌ أكرم بِه دينا
والطعمُ شهدٌ وروحٌ منْ رياحينا
من قولِ أحمدَ يُهْدِينا فَيَهْدِينا
لم نأس ما دمت فينا أنتَ آسينا
كبلسمٍ من جراحِ الجهلِ يشفينا
من راقبَ الله لم يَخش المُضلينا
جوادكَ النَدْبَ تُردِيهمْ فَتُرضينا
في الليل دمعته تَسقي روابينا
والصدقُ آيته حلماً يوارينا
لهيب شمس على الأعدا يوالينا
سنابلُ البِر علماً في مغانينا
على بساطِ العُلا مازال يغرينا
يا قارئ الحرف قل بالله آمينا
آهات حزين في رثاء ابن جبرين
ما للمنايا مُناها في مآسينا
بالهم تصفعنا بالكرب تفجعنا
سيل المنايا جرى فوق الورى قدرا
مضى ابن جبرين نجم العلم يا أسفي
مضى ابن جبرين والأحزان تعصرني
الرينُ ثكلى كساها الحزنُ بردته
إن البنانَ يودُ البينَ من كمدٍ
النفسُ فيها الأذى والعينُ ذاتُ قذى
سحائبُ الحزنِ سحتْ وابلاً هملاً
نارُ الضلوعِ دموعُ البينِ تُشْعِلُها
إن المنيةَ داءٌ لا دواءَ له
دنيا الدنايا سرابٌ في حقيقتها
عوراء مقبلةً عرجاء مدبرةً
رحماك ربي بشيخٍ ثوبه طَهِرٌ
بستانُ علم تَسر العينَ نُضْرته
أنى أتيتَ فمشكاةُ العلومِ بدا
كنا إذا الفقه أضْنتنا غوامضه
يأتي الجوابُ علاجاً منك يُسعفنا
صدعتْ بالحق لا تخشى عواقبه
جاهدت فينا فلولَ الجورِ ممتطياً
البدرُ طلعته والمجدُ سلعته
الحقُ غايته والعلمُ رايته
ظلٌ ظليلٌ إذا ما الخطب داهمنا
عزاؤنا في عزيزٍ عزَّ مجلسه
في كل شرقٍ وغربٍ منه مكرمة
عند الكريم لقانا في كرامته
جديدهن قديمَ الحزنِ ينسينا
واهاً لها في ثنايا الروح تكوينا
أطار منا الكرى ما انفك يضنينا
لحصنِ عزٍ قضى قد كان يحمينا
يالهف قلبي على صوتٍ يناجينا
من هولِ قارعةٍ تبكي فتُبكينا
ولا يخطُ بياناً في مراثينا
ودهرنا هكذا بالغمِ يسقينا
فأنبتتْ علقماً مراً بوادينا
دُخَانُها عن قليلٍ سوف يُعمينا
إلا أزمة نعشٍ سوف تَحوينا
وإن بدتْ عَسجداً للعُمْي تَزيينا
بيداءَ مغبرةً تُغري المَجانينا
ودينه عَطِرٌ أكرم بِه دينا
والطعمُ شهدٌ وروحٌ منْ رياحينا
من قولِ أحمدَ يُهْدِينا فَيَهْدِينا
لم نأس ما دمت فينا أنتَ آسينا
كبلسمٍ من جراحِ الجهلِ يشفينا
من راقبَ الله لم يَخش المُضلينا
جوادكَ النَدْبَ تُردِيهمْ فَتُرضينا
في الليل دمعته تَسقي روابينا
والصدقُ آيته حلماً يوارينا
لهيب شمس على الأعدا يوالينا
سنابلُ البِر علماً في مغانينا
على بساطِ العُلا مازال يغرينا
يا قارئ الحرف قل بالله آمينا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى