رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
عبدالكريم بن عبدالوهاب البدران
دموع عيني .. في وداع المعهد العلمي
لما دنا أوان انتقالي ورحيلي عن ذلك الصرح العلمي الشامخ : المعهد العلمي بحائل , وعندما أوشكت شمسه على فراقنا , جادت القريحة بكتابة هذه الأبيات التي صغتها بمداد القلب وسطرتها بأحرف اللوعة والأسى , علّها أن تنفس شيئا من الكرب , وتزيح عن فؤادي بعضا من ركام الهم الذي جثا عليه فأرّقه وأعياه ..
- دموع عينيَ ما تنفـك تنهملُ ونار شجويَ في الأعماق تشتعلُ
- والحزن في قلبي المكسور مرتَهن يشكو لهيبا به قد صار يعتملُ
- لما أتتني صروف الدهر ترهقني عن الأحبة والخلان تنتشل ُ
- صحبي الكرام لطالما هويتهمُ مشاعل النور للخيرات كم بذلُ
- إذ فيهم الروح تسلو عن مشاغلها وفيهم انسابت الأنهار والطِّللُ
- كم من لهوف لهم قد جاء يسألهم نصرا وغوثا فما هانوا وما خذلوا
- كم من مدين لهم قد شلّه عَوز فبددوا له فقره وما مطلوا
- للمجد والعز قد أعلوا لنا همما وللمعالي أعانونا وما خملوا
- بالراسيات العوالي طاولوا أفقا وعن شوامخها ما رانهم كسلُ
- قد كنت أيام دهر عشته معهم رفيق درب لبوح الحب أمتثلُ
- بمعهد العلم كنا فيه نغترف عذب العلوم وللعلام نبتهلُ
- نلنا المعارف من أشياخ منفبة حازوا السمو..على الإحسان قد جبلوا
- شموس نور لنا طلوا وما أفلوا فبالسّنا منهمُ قد جدنا أملُ
- للحق والخير قد سنوا لنا سننا وللهداية دلونا وما انتحلوا
- إن طال بعدهمُ عنا أحبتَنا فالشوق منا بلقياهم لمنشغلُ
- لم أنسَ ليلة ودٍّ لم تزل عبقا فالذهن توقا لها ما عاد يحتملُ
- لم أنسَ يوما قضيناه بصحبتهم كلا وإن كنت عنهم سوف أرتحلُ
- هذي الرياض علاها من فراقهمُ قحط , وجدب , وإحراق له عملُ
- هذي الديار غشاها من وداعهمُ بؤس وحزن وخطب ماله مثلُ
- والآن آن رحيلي عن مرابعهم فلينكأ الجرح ولتستجلب العللُ
دموع عيني .. في وداع المعهد العلمي
لما دنا أوان انتقالي ورحيلي عن ذلك الصرح العلمي الشامخ : المعهد العلمي بحائل , وعندما أوشكت شمسه على فراقنا , جادت القريحة بكتابة هذه الأبيات التي صغتها بمداد القلب وسطرتها بأحرف اللوعة والأسى , علّها أن تنفس شيئا من الكرب , وتزيح عن فؤادي بعضا من ركام الهم الذي جثا عليه فأرّقه وأعياه ..
- دموع عينيَ ما تنفـك تنهملُ ونار شجويَ في الأعماق تشتعلُ
- والحزن في قلبي المكسور مرتَهن يشكو لهيبا به قد صار يعتملُ
- لما أتتني صروف الدهر ترهقني عن الأحبة والخلان تنتشل ُ
- صحبي الكرام لطالما هويتهمُ مشاعل النور للخيرات كم بذلُ
- إذ فيهم الروح تسلو عن مشاغلها وفيهم انسابت الأنهار والطِّللُ
- كم من لهوف لهم قد جاء يسألهم نصرا وغوثا فما هانوا وما خذلوا
- كم من مدين لهم قد شلّه عَوز فبددوا له فقره وما مطلوا
- للمجد والعز قد أعلوا لنا همما وللمعالي أعانونا وما خملوا
- بالراسيات العوالي طاولوا أفقا وعن شوامخها ما رانهم كسلُ
- قد كنت أيام دهر عشته معهم رفيق درب لبوح الحب أمتثلُ
- بمعهد العلم كنا فيه نغترف عذب العلوم وللعلام نبتهلُ
- نلنا المعارف من أشياخ منفبة حازوا السمو..على الإحسان قد جبلوا
- شموس نور لنا طلوا وما أفلوا فبالسّنا منهمُ قد جدنا أملُ
- للحق والخير قد سنوا لنا سننا وللهداية دلونا وما انتحلوا
- إن طال بعدهمُ عنا أحبتَنا فالشوق منا بلقياهم لمنشغلُ
- لم أنسَ ليلة ودٍّ لم تزل عبقا فالذهن توقا لها ما عاد يحتملُ
- لم أنسَ يوما قضيناه بصحبتهم كلا وإن كنت عنهم سوف أرتحلُ
- هذي الرياض علاها من فراقهمُ قحط , وجدب , وإحراق له عملُ
- هذي الديار غشاها من وداعهمُ بؤس وحزن وخطب ماله مثلُ
- والآن آن رحيلي عن مرابعهم فلينكأ الجرح ولتستجلب العللُ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى