رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
عبدالكريم بن عبدالوهاب البدران
نعي الإمام !!
هذه قصيدة كتبتها في رثاء الشيخ العلامة ابن جبرين رحمه الله رحمة واسعة
ثارت همومُ القلبِ والإشـجانُ وغشت فؤادي هذه النيرانُ
ماذا أقول وقد تضرّمَ خافِقِي أسفا يزيد ضِرامه بركانُ
ماذا أقول وقد تعثّرَ منطقي واستُنفِدتْ من أدمعي الأجفانُ
ماذا أقول وقد تَلطّخَ مسمعي بقَتـَامِ قولٍ شانَه التِّبيانُ
لما أتي يجترُّ أذيالَ الأسى وتَحُفُّه الأكدارُ والأحزانُ
يَنْعى ابنَ جبرينَ الإمامَ وذا التقى نورَ الهدى .. من صاغه القرآن
لله كم من جاهلٍ علمتَه علماً رصيناً زانه إحسانُ
وهديتَه دربَ الهدايةِ فارتقى نحو العُلا لا يعتريه هَوَانُ
قد كنتَ في الآفاقِ بدراً ساحراً يُهدي الضياءَ لتَسعدَ الأكوانُ
وسريت في البيداء غيثا هادراً تُروى بك الآكامُ والأغصانُ
وسللتَ سيفاً للضلالةِ صارمٌ ليُدَكّ صرحُ الكفرِ والطُّغيانُ
وسموتَ عن وحلِ الدّنايا شامخاً فيفرُّ منك الدّونُ والإذعانُ
هذي الحشودُ أتت لتندبَ فقدَكم فغشى الجميعَ لأجلك الطّوفانُ
كلُّ الخليقةِ قد كساها مأتمٌ يُضني الفؤادَ فيشتكي الوجدانُ
فاضت دموعهمُ على وجناتِهم لمّا رأوكَ تَلُفُّك الأكفانُ
وتقرّحت حزناً بهم أكبادُهم وتورّمت بؤساً لك الأبدانُ
يا أمتي صبرا جميلا علّنا نُسقى يقيناً كأسُه ريّانُ
وادعوا لشيخ المكرمات عساه أن يُجزى جناناً شادها الرحمنُ
نعي الإمام !!
هذه قصيدة كتبتها في رثاء الشيخ العلامة ابن جبرين رحمه الله رحمة واسعة
ثارت همومُ القلبِ والإشـجانُ وغشت فؤادي هذه النيرانُ
ماذا أقول وقد تضرّمَ خافِقِي أسفا يزيد ضِرامه بركانُ
ماذا أقول وقد تعثّرَ منطقي واستُنفِدتْ من أدمعي الأجفانُ
ماذا أقول وقد تَلطّخَ مسمعي بقَتـَامِ قولٍ شانَه التِّبيانُ
لما أتي يجترُّ أذيالَ الأسى وتَحُفُّه الأكدارُ والأحزانُ
يَنْعى ابنَ جبرينَ الإمامَ وذا التقى نورَ الهدى .. من صاغه القرآن
لله كم من جاهلٍ علمتَه علماً رصيناً زانه إحسانُ
وهديتَه دربَ الهدايةِ فارتقى نحو العُلا لا يعتريه هَوَانُ
قد كنتَ في الآفاقِ بدراً ساحراً يُهدي الضياءَ لتَسعدَ الأكوانُ
وسريت في البيداء غيثا هادراً تُروى بك الآكامُ والأغصانُ
وسللتَ سيفاً للضلالةِ صارمٌ ليُدَكّ صرحُ الكفرِ والطُّغيانُ
وسموتَ عن وحلِ الدّنايا شامخاً فيفرُّ منك الدّونُ والإذعانُ
هذي الحشودُ أتت لتندبَ فقدَكم فغشى الجميعَ لأجلك الطّوفانُ
كلُّ الخليقةِ قد كساها مأتمٌ يُضني الفؤادَ فيشتكي الوجدانُ
فاضت دموعهمُ على وجناتِهم لمّا رأوكَ تَلُفُّك الأكفانُ
وتقرّحت حزناً بهم أكبادُهم وتورّمت بؤساً لك الأبدانُ
يا أمتي صبرا جميلا علّنا نُسقى يقيناً كأسُه ريّانُ
وادعوا لشيخ المكرمات عساه أن يُجزى جناناً شادها الرحمنُ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى