رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الشيخ/ خالد أبو صالح
دَمعَـةُ وفَـاء في رثاء الشيخ العلامة ابن جبرين رحمه الله
دع عنك ذكرَ فلانةٍ وفلانِ واذكُر مصاباً هزني وشجاني
فَقدُ السماحة والبشاشة والتقى فقد بن جبرين هدَّ مني كياني
حقا رَحَلتَ أخَا المآثر والندى وتركتنا في عالم الأحزان
علمٌ تَجَلبَبَ بالمَهَابةِ والتقَى أكرم به من عالمٍ رباني
قوامُ لَيلٍ بالنهارِ صيامه بكاءُ كالبصري أو زَاذَانِ
تبكي الأراملُ واليتامى فَقدَه وبكى عليه القاصي قبل الداني
تبكي المساجد شَيخَها وإمامها من كل ناحية وكل مكان
يا لوعةَ القلبِ السليبِ لفقدهِ لكنَّ تلك إرادةُ الرحمنِ
موتُ الأئمةِ ثُلمةٌ في ديننا والخطبُ أعظمُ يا أخا العرفانِ
يا لائمي في حُبِّهِ وبكائه مهلا هداك الله من إنسان
مهلا هداك الله ما هذا الجفا حبُ ابن جبرينَ ليس بالعصيان
دعني أسحُ الدمع مدرارا على كَنزِ العلومِ وفارسِ الميدان
سيظلُ هذا الشيخ نبراساً على نهجِ النبوةِ والهُدى الرباني
نجمٌ هوى من بعدِ طولِ تألقٍ يهدي الأنامَ بحكمةٍ وتفانـي
يهوي إلى العَليا وليس لأسفلٍ فالشيخ فاقَ بنورهِ القمران
ما مات هذا الشيخ إلا شامخا كذبوا وقالوا فر من سجان
فليفرحوا بوفاته أو يشمتوا فالموت حق يا أخا العرفان
أرأيتمُ كيف الحشود تقاطرت كتقاطر العُمَّارِ في رمضان
هذا علوٌّ في الحياةِ بعـــلمه وبموته حاز العلوَّ الثاني
قمرٌ منيرٌ للأنامِ وللدُنــى في ظلمة الأيام والحَدَثَان
يا حُسنَهُ قد لُفَّ في أكفانهِ وعلا على الأعناق والأبدان
شيخ تميز بالبصيرة والهدى في زحمة الأقوال والأعيان
يفتي بنص الوحي غير مجاوز آيَ الكتاب وسنةَ العدنانِ
آيُ القُران وديعةٌ في صدره والسنةُ الغراءُ بين جِنَانِ
فهو الأصُوليُّ الفَقِيهُ العارفُ بمسائل التوحيد والإيمان
تبكي المعارفُ والعلومُ إمامها والفقه يبكي العالم الربَّاني
شيخٌ جليل طالما أجلى العمى عنا بكل براعة وبيان
عَلَمٌ إمامٌ قدوةٌ متبوعةٌ ولسانُ صدقٍ طاهرُ الأردانِِ
متألهٌ متخشعٌ متفكرٌ يهوى العلا سمحٌ بلا نكرانِ
أما التواضع والزهادة والتقى حدِّث بها عنه بلا كتمان
فمعيشة الشيخ الإمام مناهج للزهد والأخلاق والإحسان
جمُ المناقِبِ طَاوَلَت أخلاقهُ قِمم الجبالِ ومنتهى البنيانِ
فهوَ الكريمُ كذا الرحيمُ بخصمهِ وهو المجيبُ إذا دُعي لِطِعان
لا يغضبُ الشيخُ الجليلُ لنفسهِ أبدا ولا يجني على إنسانِ
أما إذا انتُهِكَت معالِمُ ديننا فلغَضبَةِ الشيخ صدىً رنانِ
يا رب فارحَم شيخنا واغفر لهُ واجعله في الفردوس أعلى جنان
واجمعه يا رب بإخوان الصفا كابن العثيمينَ وكالألباني
وبشيخهِ ورفيقِهِ في دربهِ أعني ابن بازِ العالم الرباني
يا آل جبرين اصبروا واستبشروا فالشيخ في روح وفي ريحان
إني شرفتُ بمدحهِ ورِثَائهِ والعجزُ فيما سَطَرتهُ ببنانِ
فالشيخُ أعظمُ من جميعِ مديحنا لكنه جَهدُ المقلِّ العَاني
ـــــــــــــــــــــ
كاتب وباحث إسلامي
دَمعَـةُ وفَـاء في رثاء الشيخ العلامة ابن جبرين رحمه الله
دع عنك ذكرَ فلانةٍ وفلانِ واذكُر مصاباً هزني وشجاني
فَقدُ السماحة والبشاشة والتقى فقد بن جبرين هدَّ مني كياني
حقا رَحَلتَ أخَا المآثر والندى وتركتنا في عالم الأحزان
علمٌ تَجَلبَبَ بالمَهَابةِ والتقَى أكرم به من عالمٍ رباني
قوامُ لَيلٍ بالنهارِ صيامه بكاءُ كالبصري أو زَاذَانِ
تبكي الأراملُ واليتامى فَقدَه وبكى عليه القاصي قبل الداني
تبكي المساجد شَيخَها وإمامها من كل ناحية وكل مكان
يا لوعةَ القلبِ السليبِ لفقدهِ لكنَّ تلك إرادةُ الرحمنِ
موتُ الأئمةِ ثُلمةٌ في ديننا والخطبُ أعظمُ يا أخا العرفانِ
يا لائمي في حُبِّهِ وبكائه مهلا هداك الله من إنسان
مهلا هداك الله ما هذا الجفا حبُ ابن جبرينَ ليس بالعصيان
دعني أسحُ الدمع مدرارا على كَنزِ العلومِ وفارسِ الميدان
سيظلُ هذا الشيخ نبراساً على نهجِ النبوةِ والهُدى الرباني
نجمٌ هوى من بعدِ طولِ تألقٍ يهدي الأنامَ بحكمةٍ وتفانـي
يهوي إلى العَليا وليس لأسفلٍ فالشيخ فاقَ بنورهِ القمران
ما مات هذا الشيخ إلا شامخا كذبوا وقالوا فر من سجان
فليفرحوا بوفاته أو يشمتوا فالموت حق يا أخا العرفان
أرأيتمُ كيف الحشود تقاطرت كتقاطر العُمَّارِ في رمضان
هذا علوٌّ في الحياةِ بعـــلمه وبموته حاز العلوَّ الثاني
قمرٌ منيرٌ للأنامِ وللدُنــى في ظلمة الأيام والحَدَثَان
يا حُسنَهُ قد لُفَّ في أكفانهِ وعلا على الأعناق والأبدان
شيخ تميز بالبصيرة والهدى في زحمة الأقوال والأعيان
يفتي بنص الوحي غير مجاوز آيَ الكتاب وسنةَ العدنانِ
آيُ القُران وديعةٌ في صدره والسنةُ الغراءُ بين جِنَانِ
فهو الأصُوليُّ الفَقِيهُ العارفُ بمسائل التوحيد والإيمان
تبكي المعارفُ والعلومُ إمامها والفقه يبكي العالم الربَّاني
شيخٌ جليل طالما أجلى العمى عنا بكل براعة وبيان
عَلَمٌ إمامٌ قدوةٌ متبوعةٌ ولسانُ صدقٍ طاهرُ الأردانِِ
متألهٌ متخشعٌ متفكرٌ يهوى العلا سمحٌ بلا نكرانِ
أما التواضع والزهادة والتقى حدِّث بها عنه بلا كتمان
فمعيشة الشيخ الإمام مناهج للزهد والأخلاق والإحسان
جمُ المناقِبِ طَاوَلَت أخلاقهُ قِمم الجبالِ ومنتهى البنيانِ
فهوَ الكريمُ كذا الرحيمُ بخصمهِ وهو المجيبُ إذا دُعي لِطِعان
لا يغضبُ الشيخُ الجليلُ لنفسهِ أبدا ولا يجني على إنسانِ
أما إذا انتُهِكَت معالِمُ ديننا فلغَضبَةِ الشيخ صدىً رنانِ
يا رب فارحَم شيخنا واغفر لهُ واجعله في الفردوس أعلى جنان
واجمعه يا رب بإخوان الصفا كابن العثيمينَ وكالألباني
وبشيخهِ ورفيقِهِ في دربهِ أعني ابن بازِ العالم الرباني
يا آل جبرين اصبروا واستبشروا فالشيخ في روح وفي ريحان
إني شرفتُ بمدحهِ ورِثَائهِ والعجزُ فيما سَطَرتهُ ببنانِ
فالشيخُ أعظمُ من جميعِ مديحنا لكنه جَهدُ المقلِّ العَاني
ـــــــــــــــــــــ
كاتب وباحث إسلامي
- دَمعَـةُ وفَـاء في رثاء الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين رحمه الله
- أنموذج من عناية الشيخ ابن جبرين - رحمه الله - بالمرأة وتعليمها دائرة التصرفات بين الضبط والانفلات
- آهات حزين في رثاء ابن جبرين
- فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -
- لماذا لم يبث الأعداء صور الشيخ أسامة رحمه الله ؟! وما ردك على الذين يطعنون في الشيخ ؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى