رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
للشاعر / صالح بن علي العمري
إلى أطفال الحجارة
عبر القرون تمرّسا وجلادا
يا أيها الطفل الذي في عزمه
رُزمُ الحديد مذلةً و كسادا
يا أيها الطفل الذي وقفت له
أين اغتذيت عقيدةً و جهادا
من أي عصرٍ أنت يا شبل الهدى
أرأيت خالد يشحذُ الآسادا
من أهل بدرٍ أنت أم من خيبرٍ
أم هل حملت بصدرك التو بادا
وبأي قلبٍ يا فتى خضت الردى
و بنورها تغدو القلوب جمادا
فأجابني: خضت الردى بعقيدةٍ
تجلو الهموم .. وتنزع الأحقادا
بيني وبين الخلد وخز شويكةٍ
و النفس تعشق ذلك الميلادا
النصر تاجي ، والشهادة مولدي
يا من لدنيا أخلدوا إخلادا
المعارك في اللقاء عبيرنا رهج
روحي فدا للدين واستشهادا
بالجنان، وقد سمت قلبي تولّع
و عقيدتي لا تقبل استعبادا
يخيفني نادى الجهاد، فلا السلاح
و دماء إخواني هناك تنادى
نادى الجهاد، فلا المقام يطيب لي
و النصر في راياتها يتهادى
نادى الجهاد، فيا لثارات الحمى
و الحور تملأ خافقي إنشادا
نادى الجهاد، فلا الحياة تشدّني
و أظلُّ في نقع السراب حيادا
أيهان شرعي.. أو تراق كرامتي
مثوى جراحٍ لا يجدن ضمادا
تدمي الجراح على الجراح فموطني
باعوا الحياة وفتتوا الأكبادا
أمتي: قرّي فدونك فتيةٌ يا
و هبوا لكِ الأرواح والأجسادا
الرشّاشُ في ساح الفدا لمّا لغا
وكأنما امتلكوا الإباء فؤادا
زُهرُ النواصي غضّةٌ أبدانهم
والقرد كيف يقارع الأطوادا؟
صمدوا صمود الطود في وجه الردى
فالقلب يخفق نخوةً وعنادا
و استحقروا هذر القنابل واللظى
تكبير عمروٍ.. وانظروا المقدادا
و تبسموا للموت قُدْمَا فاسْمَعوا
والأم تنشر حولها الأعيادا
و تضوعت مُزعُ الشهيد فكبروا
حسب الشهادة أن تكون مرادا
الله أكبر يا شآبيب الرضا
و الطفل لبّى للجهاد وجادَ
حمي الوطيس.. فيا أمومة زغردي
واقمع رؤوس الفسق.. والإفسادا
خنازير الضلالة والأذى ارجم
والله يجعل في يديك سدادا
داوود المنى سدّد ففي مقلاع
مستوطناتٍ يستحلن رمادا
واحرق - فديت رؤاك- يا شبل التقى
من عاث في كل البلاد فسادا
أرهب عدو الله.. هزّ كيانه
شوكا.. وصغت فضاءهم أصفادا
سلمت يداك فقد أحلت طعامهم
رعب القلوب جماعةً وفرادى
لله درُّك شاع في قطعانهم
أمّن يجيب الداعِ حين يُنادى
لربّك بالتهجد والرجا فاجأر
أهلكت قبلهمُ ثمود و عادا
يا ربي سوطا من عذابك مثلما
إلى أطفال الحجارة
عبر القرون تمرّسا وجلادا
يا أيها الطفل الذي في عزمه
رُزمُ الحديد مذلةً و كسادا
يا أيها الطفل الذي وقفت له
أين اغتذيت عقيدةً و جهادا
من أي عصرٍ أنت يا شبل الهدى
أرأيت خالد يشحذُ الآسادا
من أهل بدرٍ أنت أم من خيبرٍ
أم هل حملت بصدرك التو بادا
وبأي قلبٍ يا فتى خضت الردى
و بنورها تغدو القلوب جمادا
فأجابني: خضت الردى بعقيدةٍ
تجلو الهموم .. وتنزع الأحقادا
بيني وبين الخلد وخز شويكةٍ
و النفس تعشق ذلك الميلادا
النصر تاجي ، والشهادة مولدي
يا من لدنيا أخلدوا إخلادا
المعارك في اللقاء عبيرنا رهج
روحي فدا للدين واستشهادا
بالجنان، وقد سمت قلبي تولّع
و عقيدتي لا تقبل استعبادا
يخيفني نادى الجهاد، فلا السلاح
و دماء إخواني هناك تنادى
نادى الجهاد، فلا المقام يطيب لي
و النصر في راياتها يتهادى
نادى الجهاد، فيا لثارات الحمى
و الحور تملأ خافقي إنشادا
نادى الجهاد، فلا الحياة تشدّني
و أظلُّ في نقع السراب حيادا
أيهان شرعي.. أو تراق كرامتي
مثوى جراحٍ لا يجدن ضمادا
تدمي الجراح على الجراح فموطني
باعوا الحياة وفتتوا الأكبادا
أمتي: قرّي فدونك فتيةٌ يا
و هبوا لكِ الأرواح والأجسادا
الرشّاشُ في ساح الفدا لمّا لغا
وكأنما امتلكوا الإباء فؤادا
زُهرُ النواصي غضّةٌ أبدانهم
والقرد كيف يقارع الأطوادا؟
صمدوا صمود الطود في وجه الردى
فالقلب يخفق نخوةً وعنادا
و استحقروا هذر القنابل واللظى
تكبير عمروٍ.. وانظروا المقدادا
و تبسموا للموت قُدْمَا فاسْمَعوا
والأم تنشر حولها الأعيادا
و تضوعت مُزعُ الشهيد فكبروا
حسب الشهادة أن تكون مرادا
الله أكبر يا شآبيب الرضا
و الطفل لبّى للجهاد وجادَ
حمي الوطيس.. فيا أمومة زغردي
واقمع رؤوس الفسق.. والإفسادا
خنازير الضلالة والأذى ارجم
والله يجعل في يديك سدادا
داوود المنى سدّد ففي مقلاع
مستوطناتٍ يستحلن رمادا
واحرق - فديت رؤاك- يا شبل التقى
من عاث في كل البلاد فسادا
أرهب عدو الله.. هزّ كيانه
شوكا.. وصغت فضاءهم أصفادا
سلمت يداك فقد أحلت طعامهم
رعب القلوب جماعةً وفرادى
لله درُّك شاع في قطعانهم
أمّن يجيب الداعِ حين يُنادى
لربّك بالتهجد والرجا فاجأر
أهلكت قبلهمُ ثمود و عادا
يا ربي سوطا من عذابك مثلما
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى