لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

اللصان وحارس البستان  Empty اللصان وحارس البستان {الثلاثاء 6 ديسمبر - 9:24}

حامد بن خلف العُمري
اللصان وحارس البستان




يُحكى بأن حارساً قد كانا *** يحرسُ في بعض القرى بستانا
به ثمـــارٌ و به أزهــارُ *** من حسنها, عقل الفتى يحارُ
يشربُ من مياههِ الظمآنُ *** و يستظلُ المُتعب الوسنانُ
****

و ذات ليلٍ أبصر الأمينُ *** في وسَطِ البستانِ ما يشينُ
لصَّينِ قد عاثا به فسادا *** كفعلِ فأرٍ خرَّقَ البجادا(1)
يُحرِّقان النخل و الحبوبا *** و يغرسان الخمط و الخرنوبا (2)
****
فأفزع الحارسُ ما قد صارا *** فأطلق التحذير و الإنذارا
وفارق القعود و الجلوسا *** و دقَّ من ساعته الناقوسا
و ظنَّ أنَّ الناسَ يُهرعونا *** ليزجروا اللصين أو يأتونا
****
لكن أمراً آخراً قد حدثا *** إذ أكثر الناس أطال اللبثا
و خيرُهُمْ من قال ليت الناظرْ *** بدقَّهِ الناقوسَ لم يغامرْ
فربما قد سمع الأعداءُ *** أو اللصوصُ صوتَهُ فجاءوا
****
و قام يبكي أحد اللصينِ *** يقول يا حارسُ لا تؤذيني
ما كنتُ لصاً بل أنا خبيرُ *** أُشذِّبُ الأشجار ياضريرُ
و أنزعُ الشوك و أسقي الوردا *** و الزهرَ كيما للحبيب يُهدى
****
واجتمع اللصوصُ يهتفونا *** باسم رفيق الدرب يلهجونا
و يطلبون الفتحَ للبستانِ *** من غير إبطاءٍ و لا تواني
و الطردَ و الإبعادَ للحرُّاسِ *** و الكسرَ و التخريبَ للأجراسِ
****

و أعلنت جمعيةُ الحريةْ *** بيانها في هذه القضيةْ
و فيه أن الحارسَ الشريرا *** يحاربُ الإبداعَ و التطويرا
و يُعلي الأسوارَ و السدودا *** و يصنعُ الأصفادَ و القيودا


ـــــــــــــــــــــ

1) البجاد: الكساء


2) الخرنوب : شَجرٌ بَرِّي بَشِعٌ المذاق و له شَوكٌ .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى