رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
علي بن حسن الحارثي
مع البراك في بيانه
كتبَ بعضُ مُلَوَّثي الفِكْرِ ، ما يَندى له الجَبينُ ، بدعوى حُريَّةِ الكلمةِ ، فتَكَلَّم العلامةُ الشيخُ عبدُ الرحمن البرَّاك في شأنِهِم ، وحدَّدَ موقفَ الشَّرعِ من قَالَتِهم ، وأن من جاء بمثلِ ما جاؤوا به ، فقد تقَحَّمَ خندقَ الكُفر ، وكتب في ذلك بياناً مُبَجلاً .
ويلحظ المتابع للصِّحافة المتعلمِنةِ ، هجوماً غير مسبوقٍ على الشيخ ومن يدافِعُ عنه ، فكانت هذه المشاركة ، حاشية على بيان الشيخ .
حتَّى مَتى يَتَطَــاولُ الأَقْــزَامُ وإِلى مَتى يَغْشَى النَّهَارَ ظَلامُ
ضاقَتْ فِجَاجُ الأَرضِ عَنْ صَرَخاتِنَا وتَكَسَّرتْ بِأَكُفِّنَا الأَقْلامُ
فُتِحَتْ لأَهْلِ الشَّرِّ أَبْوابُ المَدى فتَقاطَروا وعلى الدُّرُوبِ زِحَامُ
وتَداعَتِ الأَوْباشُ تُعْلِنُ غَيَّهَا ويَؤُزُّهَا نَحْوَ الخَنَا الإِعْلامُ
رَقَمُوا وَكانَ الكُفْرُ في كَلِماتِهِمْ مادُوْنَهُ شَكٌ ولا أَوْهامُ
كُفْرٌ صَرِيحٌ مَنْ أَتى بِمَثِيلِهِ فَلْيُسْتَتَبْ وَلْتَنْفُذِ الأَحْكامُ
لَيْسَتْ أَغَاليطَاً تُقَالُ تَجَوُّزاً أَوْ قِصَةً تَأْتي بها الأَفلامُ
لكنْ أُصُولٌ في الدِّيانةِ أُِِحْكِمَتْ السَّيْفُ يَلْمَعُ والحُدُوْدُ تُقامُ
ذاكَ السِّياجُ على ثوابتِ دينِنَا يُحْمَى الذِّمارُ ويُحفَظُ الإِسلامُ
لَيْسَتْ عَقِيدَتُنا لكُلِّ مُخَلِّطٍ نَهْباً ولا في صَمْتِنا اسْتِسلامُ
لكِنَّمـا كَثُرَ الغُثـاءُ وَأُمَّتي مَا عِنْدها نقْضٌ ولا إِبرامُ
شُغِلَتْ بِدُنْياها وأَكثَرُ قَوْمِنَا فَحَدِيثُهُ الدِّينارُ والدِّرهامُ
***
عُلَماءَنا لا تَرْكَنوا لِسَلامةٍ لا يُلْهِكُم دونَ البيانِ حُطَامُ
هَذا هُوَ \"البَرَّاكُ\" أَعْلَنَها لكُمْ لم يُثْنِهِ عن قولِهِ اللُّوَّامُ
نَادَى بِهَا كالشَّمسِ نُبْصِرُها وَقَدْ نَطَقَتْ بِحَالِكِ سِرِّها الآكَامُ
للهِ دَرُّكَ مِن إِمـامٍ يُقْتَـدَى في النَّائِباتِ مُحَنَّكٌ صَمْصامُ
إِنِّي أَرَى خُلَلَ الرَّمادِ تَوَقُّداً وأَرى الوِهَادَ تَهُزُّها الأَلغامُ
وأرى بني عِلْمانَ كيفَ تسَلَّطوا وتَمَكَّنوا فكَأَنَّهُمْ أَوْرَامُ
أَوَلَيْسَ في التَّأْرِيْخِ أَبْلُغُ عِبرةٍ شَهِدتْ على تَدوِيْنِهَا الأَيـَّامُ
إِنْ ضَيَّعت شأْنَ الثَّوابتِ أُمَّةٌ وَغَدَتْ بِأَبْخَسِ ما يكونُ تُسامُ
فَهُناكَ يُهْدَمُ كُلُّ صَرحٍ شامِخٍ ويُبَاحُ أَصْلٌ وَهْوَ قَبْلُ حرامُ
تَهْوي المبَادِئُ لِلْحَضِيضِ ويُقْتَفى دَرْبُ الضَّلالِ ومَذْهَبٌ هَدَّامُ
وهُناكَ يُهْزَأُ بالشَّريعةِ جَهْرَةً وَتُـزَيَّنُ الزَّلاتُ والآثَـامُ
وَلَسَوْفَ يُكْرَمُ كُلُّ خِبٍّ فاسِقٍ وَكَأَنَّهُ الصَّـوَّامُ والقَوَّامُ
فَاسْتَيْقِظوا يا قَوْمَنا مِن رَقْدَةٍ ما حازَ مَجْداً مَعْشَرٌ نُوَّامُ
مَهْما اسْتَطالَ الشَّرُّ في طُغْيانِهِ هذا أَبو حَفْصٍ وذا بِهْرامُ
مع البراك في بيانه
كتبَ بعضُ مُلَوَّثي الفِكْرِ ، ما يَندى له الجَبينُ ، بدعوى حُريَّةِ الكلمةِ ، فتَكَلَّم العلامةُ الشيخُ عبدُ الرحمن البرَّاك في شأنِهِم ، وحدَّدَ موقفَ الشَّرعِ من قَالَتِهم ، وأن من جاء بمثلِ ما جاؤوا به ، فقد تقَحَّمَ خندقَ الكُفر ، وكتب في ذلك بياناً مُبَجلاً .
ويلحظ المتابع للصِّحافة المتعلمِنةِ ، هجوماً غير مسبوقٍ على الشيخ ومن يدافِعُ عنه ، فكانت هذه المشاركة ، حاشية على بيان الشيخ .
حتَّى مَتى يَتَطَــاولُ الأَقْــزَامُ وإِلى مَتى يَغْشَى النَّهَارَ ظَلامُ
ضاقَتْ فِجَاجُ الأَرضِ عَنْ صَرَخاتِنَا وتَكَسَّرتْ بِأَكُفِّنَا الأَقْلامُ
فُتِحَتْ لأَهْلِ الشَّرِّ أَبْوابُ المَدى فتَقاطَروا وعلى الدُّرُوبِ زِحَامُ
وتَداعَتِ الأَوْباشُ تُعْلِنُ غَيَّهَا ويَؤُزُّهَا نَحْوَ الخَنَا الإِعْلامُ
رَقَمُوا وَكانَ الكُفْرُ في كَلِماتِهِمْ مادُوْنَهُ شَكٌ ولا أَوْهامُ
كُفْرٌ صَرِيحٌ مَنْ أَتى بِمَثِيلِهِ فَلْيُسْتَتَبْ وَلْتَنْفُذِ الأَحْكامُ
لَيْسَتْ أَغَاليطَاً تُقَالُ تَجَوُّزاً أَوْ قِصَةً تَأْتي بها الأَفلامُ
لكنْ أُصُولٌ في الدِّيانةِ أُِِحْكِمَتْ السَّيْفُ يَلْمَعُ والحُدُوْدُ تُقامُ
ذاكَ السِّياجُ على ثوابتِ دينِنَا يُحْمَى الذِّمارُ ويُحفَظُ الإِسلامُ
لَيْسَتْ عَقِيدَتُنا لكُلِّ مُخَلِّطٍ نَهْباً ولا في صَمْتِنا اسْتِسلامُ
لكِنَّمـا كَثُرَ الغُثـاءُ وَأُمَّتي مَا عِنْدها نقْضٌ ولا إِبرامُ
شُغِلَتْ بِدُنْياها وأَكثَرُ قَوْمِنَا فَحَدِيثُهُ الدِّينارُ والدِّرهامُ
***
عُلَماءَنا لا تَرْكَنوا لِسَلامةٍ لا يُلْهِكُم دونَ البيانِ حُطَامُ
هَذا هُوَ \"البَرَّاكُ\" أَعْلَنَها لكُمْ لم يُثْنِهِ عن قولِهِ اللُّوَّامُ
نَادَى بِهَا كالشَّمسِ نُبْصِرُها وَقَدْ نَطَقَتْ بِحَالِكِ سِرِّها الآكَامُ
للهِ دَرُّكَ مِن إِمـامٍ يُقْتَـدَى في النَّائِباتِ مُحَنَّكٌ صَمْصامُ
إِنِّي أَرَى خُلَلَ الرَّمادِ تَوَقُّداً وأَرى الوِهَادَ تَهُزُّها الأَلغامُ
وأرى بني عِلْمانَ كيفَ تسَلَّطوا وتَمَكَّنوا فكَأَنَّهُمْ أَوْرَامُ
أَوَلَيْسَ في التَّأْرِيْخِ أَبْلُغُ عِبرةٍ شَهِدتْ على تَدوِيْنِهَا الأَيـَّامُ
إِنْ ضَيَّعت شأْنَ الثَّوابتِ أُمَّةٌ وَغَدَتْ بِأَبْخَسِ ما يكونُ تُسامُ
فَهُناكَ يُهْدَمُ كُلُّ صَرحٍ شامِخٍ ويُبَاحُ أَصْلٌ وَهْوَ قَبْلُ حرامُ
تَهْوي المبَادِئُ لِلْحَضِيضِ ويُقْتَفى دَرْبُ الضَّلالِ ومَذْهَبٌ هَدَّامُ
وهُناكَ يُهْزَأُ بالشَّريعةِ جَهْرَةً وَتُـزَيَّنُ الزَّلاتُ والآثَـامُ
وَلَسَوْفَ يُكْرَمُ كُلُّ خِبٍّ فاسِقٍ وَكَأَنَّهُ الصَّـوَّامُ والقَوَّامُ
فَاسْتَيْقِظوا يا قَوْمَنا مِن رَقْدَةٍ ما حازَ مَجْداً مَعْشَرٌ نُوَّامُ
مَهْما اسْتَطالَ الشَّرُّ في طُغْيانِهِ هذا أَبو حَفْصٍ وذا بِهْرامُ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى