رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
صالح بن علي العمري
إليك يا صمّام الأمان
تحيّة الأمّة إلى رجال الحسبة وفقهم الله..
للهِ أنتَ.. فما أثني وما أذرُ؟! وأنت َ فوق الرؤوس الشمسُ والقمرُ
للهِ أنتَ فما أحصي وما أذرُ؟! وفي يمينـكَ نــورُ اللهِ والســـورُ
وفي جهادكَ –والرّحمنُ قدَّره- خيريّة ُ الأمّةِ العصمــاءِ والظفـــرُ
اخترت َ في ذات ربّي مسلكا وعرا وفي رضا اللهِ يحلو المسلكُ الوعرُ
أرى بدربِك أخبارَ النبيِّ وما أتى عن الصحبِ وازدانتْ بهِ السورُ
وفيك صبرُ أبي بكرٍ ورقـّتُهُ والرفقُ يوعظُ.. والعقبى لمن صبروا
وعند حزمِكَ فرقانٌ تقلـّــدهُ فينا عليٌّ.. وذو النورين.. والعمـــرُ
وفي سبيلِكَ أجيــالٌ مبـاركةٌ على المدى تكبحُ الباغي وتنتصـــرُ
كالروحِ للجسم..أو كالشهدِ فيه شفا مثل النجومِ ازدهتْ والليلُ معتكـــرُ
يا مطفيء النارِ في حبٍّ ومرحمةٍ وإن تطاير من حسّــادكَ الشـــررُ
نُصرت بالذعرِ كم باغٍ طغى وبغى باغتـّـهُ فكــأن المـوت مبتــدرُ
يا صائن البرِّ والأخلاقِ في زمنٍ إن لم تـُصـنْ فيهِ تهــوي ثم تندثرُ
ففيك للأمّةِ الشمــاءِ مرحمـة ٌ وعصمةٌ إن تمادى الفسقُ والبطرُ
أحييتَ سنّةَ خير الرُّسل من درَسٍ وما فشتْ بدعةٌ إلا بمـا هجــروا
وقمت تدعو لآدابٍ مكرّمــةٍ وقد تغـــرّب عن أفيائها البشـرُ
فكم ترصّدَ بالأخلاقِ من سَفِــلٍ فشت على كيدهِ الأفلامُ والصورُ
وكم شكت حُرّةٌ من ماردٍ بَجِحٍ أمّنتَها، بعد أنْ أودى بها الضجرُ
وكم فضحت هنا من ساحرٍ لَجِجٍ مدرعٍ بالشياطينِ الألى كفـــروا
وكم شفيتَ بإذن الله من عـــلل ٍ فأبطلَ الله بالأذكارِ ما سحـــروا
وكم أطحت بسمسارٍ بضاعتُـــهُ وكرُ الدعارةِ.. والتدجيلُ والسَكَرُ
أنت المجاهدُ في ساحاتِ وحدتنا وإنما أنتَ – إنْ عنَّ الخطا – بشرُ
فليعلمْ القــومُ أنَّا أمّــةٌ ظهـرت بالدين ِ نعلو.. ونستعلي.. ونفتخرُ
نـُهْدى ونهدي ونستهدي بشرعتِنا وننتهي عن مناهيهـا ونأتمــرُ
لتضحيـاتِكَ فينا ألفُ منقبــةٍ والذنبُ من مُسْبِغِ الأفضال ِ مغتفرُ
وفي المدينةِ أفّاكونَ ذو شطــطٍ يهذون من قبلِ أن يُستيقنَ الخبــرُ
فإن يُصبكَ بلاءٌ عارضٌ فرحـوا وإن غنمتَ أشاحوا عنكَ أو سخروا
فاصبر ولا تبتئسَ باللمزِ من سَفِهٍ فاللهُ حسبُكَ لا ضَعفٌ ولا خَــوَرُ
في النقدِ نفعٌ وإن هاجتْ عواصُفُهُ والريحُ في روحها يُستنزلُ المطرُ
وفي هُراء المجافي ما يفيدُ، ومِنْ حَوْمِ البعوضةِ قد يُستلقحُ الثمـرُ
فسر بربّك لا تحفلْ بما هَرَفـوا إن الشياطينَ تهذي ثم تندحـــرُ
إن كانَ في الأمنِ ِ للأوطانِ معتصمٌ فأنتَ صمّامُهُ والسمعُ والبصــرُ
إليك يا صمّام الأمان
تحيّة الأمّة إلى رجال الحسبة وفقهم الله..
للهِ أنتَ.. فما أثني وما أذرُ؟! وأنت َ فوق الرؤوس الشمسُ والقمرُ
للهِ أنتَ فما أحصي وما أذرُ؟! وفي يمينـكَ نــورُ اللهِ والســـورُ
وفي جهادكَ –والرّحمنُ قدَّره- خيريّة ُ الأمّةِ العصمــاءِ والظفـــرُ
اخترت َ في ذات ربّي مسلكا وعرا وفي رضا اللهِ يحلو المسلكُ الوعرُ
أرى بدربِك أخبارَ النبيِّ وما أتى عن الصحبِ وازدانتْ بهِ السورُ
وفيك صبرُ أبي بكرٍ ورقـّتُهُ والرفقُ يوعظُ.. والعقبى لمن صبروا
وعند حزمِكَ فرقانٌ تقلـّــدهُ فينا عليٌّ.. وذو النورين.. والعمـــرُ
وفي سبيلِكَ أجيــالٌ مبـاركةٌ على المدى تكبحُ الباغي وتنتصـــرُ
كالروحِ للجسم..أو كالشهدِ فيه شفا مثل النجومِ ازدهتْ والليلُ معتكـــرُ
يا مطفيء النارِ في حبٍّ ومرحمةٍ وإن تطاير من حسّــادكَ الشـــررُ
نُصرت بالذعرِ كم باغٍ طغى وبغى باغتـّـهُ فكــأن المـوت مبتــدرُ
يا صائن البرِّ والأخلاقِ في زمنٍ إن لم تـُصـنْ فيهِ تهــوي ثم تندثرُ
ففيك للأمّةِ الشمــاءِ مرحمـة ٌ وعصمةٌ إن تمادى الفسقُ والبطرُ
أحييتَ سنّةَ خير الرُّسل من درَسٍ وما فشتْ بدعةٌ إلا بمـا هجــروا
وقمت تدعو لآدابٍ مكرّمــةٍ وقد تغـــرّب عن أفيائها البشـرُ
فكم ترصّدَ بالأخلاقِ من سَفِــلٍ فشت على كيدهِ الأفلامُ والصورُ
وكم شكت حُرّةٌ من ماردٍ بَجِحٍ أمّنتَها، بعد أنْ أودى بها الضجرُ
وكم فضحت هنا من ساحرٍ لَجِجٍ مدرعٍ بالشياطينِ الألى كفـــروا
وكم شفيتَ بإذن الله من عـــلل ٍ فأبطلَ الله بالأذكارِ ما سحـــروا
وكم أطحت بسمسارٍ بضاعتُـــهُ وكرُ الدعارةِ.. والتدجيلُ والسَكَرُ
أنت المجاهدُ في ساحاتِ وحدتنا وإنما أنتَ – إنْ عنَّ الخطا – بشرُ
فليعلمْ القــومُ أنَّا أمّــةٌ ظهـرت بالدين ِ نعلو.. ونستعلي.. ونفتخرُ
نـُهْدى ونهدي ونستهدي بشرعتِنا وننتهي عن مناهيهـا ونأتمــرُ
لتضحيـاتِكَ فينا ألفُ منقبــةٍ والذنبُ من مُسْبِغِ الأفضال ِ مغتفرُ
وفي المدينةِ أفّاكونَ ذو شطــطٍ يهذون من قبلِ أن يُستيقنَ الخبــرُ
فإن يُصبكَ بلاءٌ عارضٌ فرحـوا وإن غنمتَ أشاحوا عنكَ أو سخروا
فاصبر ولا تبتئسَ باللمزِ من سَفِهٍ فاللهُ حسبُكَ لا ضَعفٌ ولا خَــوَرُ
في النقدِ نفعٌ وإن هاجتْ عواصُفُهُ والريحُ في روحها يُستنزلُ المطرُ
وفي هُراء المجافي ما يفيدُ، ومِنْ حَوْمِ البعوضةِ قد يُستلقحُ الثمـرُ
فسر بربّك لا تحفلْ بما هَرَفـوا إن الشياطينَ تهذي ثم تندحـــرُ
إن كانَ في الأمنِ ِ للأوطانِ معتصمٌ فأنتَ صمّامُهُ والسمعُ والبصــرُ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى