لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

      ترجمة حياة أبو بكر الصديق1 رضي الله عنه Empty ترجمة حياة أبو بكر الصديق1 رضي الله عنه {الأربعاء 7 ديسمبر - 10:58}

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب ابن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي، يلتقي مع رسول الله في مرة بن كعب. أبو بكر الصديق بن أبي قحافة. واسم أبي قحافة عثمان، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وهي ابنة عم أبي قحافة.
أسلم أبو بكر ثم أسلمت أمه بعده، وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال العلماء: لا يعرف أربعة متناسلون بعضهم من بعض صحبوا رسول الله، إلا آل أبي بكر الصديق وهم: عبد الله بن الزبير، أمه أسماء بنت أبي بكر بن أبي قحافة، فهؤلاء الأربعة صحابة متناسلون، وأيضا أبو عتيق بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة رضي الله عنهم.
ولقب عتيقا لعتقه من النار وقيل: لحسن وجهه، وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبو بكر عتيق الله من النار "2 فمن يومئذ سمي عتيقا. وقيل: سمي عتيقا لأنه لم يكن في نسبه شيء يعاب به. وأجمعت الأمة على تسميته صديقا، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن الله تعالى هو الذي سمى أبا بكر على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم صديقا وسبب تسميته أنه بادر إلى تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولازم الصدق فلم تقع منه هنات3 ولا كذبة في حال من الأحوال، وعن عائشة أنها قالت :
لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به، فقال أبو بكر: إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق.
وقال أبو محجن الثقفي :

وسـمـيـت صـديـقـا وكـل مـهـاجـر سواك يسمـى بـاسـمـه غيـر منـكر

سـبـقـت إلـى الإسـلام والـلـه شـاهـد وكـنـت جليسا فـي العريش الـمشهـر

ولد أبو بكر سنة 573 م بعد الفيل بثلاث سنين تقريبا وكان رضي الله عنه صديقا لرسول الله قبل البعث وهو أصغر منه سنا بثلاث سنوات وكان يكثر غشيانه في منزله ومحادثته. وقيل: كنى بأبي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- سير أعلام النبلاء: 2/629، معرفة الثقات: 2/387، الثقات: 1/52، تهذيب التهذيب: 12/45، تقريب التهذيب: 1/381، تهذيب الكمال: 15/282، الاستيعاب: 3/963، الإصابة: 4/169.
2- أخرجه الحاكم في مستدركة "2/450"
3- هنات: شر وفساد



ص -14- بكر لابتكاره الخصال الحميدة، فلما أسلم آزر النبي صلى الله عليه وسلم في نصر دين الله تعالى بنفسه وماله، وكان له لما أسلم 40.000 درهم أنفقها في سبيل الله مع ما كسب من التجارة. قال تعالى {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى}.[الليل 17 – 19] وقد أجمع المفسرون على أن المراد به أبو بكر. وقد رد الفخر الرازي على من قال إنها نزلت في حق علي رضي الله عنه.
كان أبو بكر رضي الله عنه من رؤساء قريش في الجاهلية محببا فيهم مؤلفا لهم، وكان إليه الأشناق1 في الجاهلية، كان إذا عمل شيئا صدقته قريش، وأمضوا حمالته وحمالة من قام معه، وإن احتملها غيره خذلوه ولم يصدقوه، فلما جاء الإسلام سبق إليه، وأسلم من الصحابة بدعائه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وأسلم أبواه وولداه وولد ولده من الصحابة فجاء بالخمسة الذين أسلموا بدعائه إلى رسول الله فأسلموا وصلوا.
وقد ذهب جماعة إلى أنه أول من أسلم، قال الشعبي: سألت ابن عباس من أول من أسلم؟ قال: أبو بكر، أما سمعت قول حسان :

إذا تـذكـرت شـجـوا مـن أخـي ثـقـة فـاذكـر أخـاك أبـا بـكـر بـمـا فـعـلا

خـيـر الـبـرية أتـقـاهـا وأعـدلـهـا بـعـد الـنـبـي وأوفـاهـا بـمـا حـمـلا

والـثـاني الـتـالي الـمحمـود مـشـهـده وأول الـنـاس قـدمـا صـدق الـرســلا

وكان أعلم العرب بأنساب قريش وما كان فيها من خير وشر، وكان تاجرا ذو ثروة طائلة، حسن المجالسة، عالما بتعبير الرؤيا، وقد حرم الخمر على نفسه في الجاهلية هو وعثمان بن عفان، ولما أسلم جعل يدعو الناس إلى الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة2 ونظر وتردد إلا ما كان من أبي بكر رضي الله عنه ما علم عنه حين ذكرته له"3 أي: أنه بادر به، ونزل فيه وفي عمر {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر} [آل عمران: 159 ]فكان أبو بكر بمنزلة الوزير من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يشاوره في أموره كلها. وقد أصاب أبا بكر من إيذاء قريش شئ كثير . فمن ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل دار الأرقم ليعبد الله ومن معه من أصحابه سرا ألح أبو بكر رضي الله عنه في الظهور فقال النبي صلى الله عليه وسلم "يا أبا بكر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الأشناق: جمع شنق أن تزيد الإبل على المائة خمسا أو ستا في الحمالة، وقيل: كان الرجل من العرب إذا حمل حمالة زاد أصحابها ليقطع ألسنتهم ولينسب إلى الوفاء. ويراد بها هنا الديات
2- كبوة: عثرة وتردد
3- ذكره الطبري في الرياض النضرة: ص415، وذكره المعافري في السيرة النبوية: 2/91



ص -15- إنا قليل"، فلم يزل به حتى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابة رضي الله عنهم وقام أبو بكر في الناس خطيبا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ودعا إلى رسول الله، فهو أول خطيب دعا إلى الله تعالى فثار المشركون على أبي بكر رضي الله عنه وعلى المسلمين يضربونهم فضربوهم ضربا شديدا، ووطئ أبو بكر بالأرجل وضرب ضربا شديدا، وصار عتبة بن ربيعة يضرب أبا بكر بنعلين مخصوفتين ويحرفهما إلى وجهه حتى صار لا يعرف أنفه من وجهه، فجاءت بنو تيم يتعادون فأجلت المشركين عن أبي بكر إلى أن أدخلوه منزله ولا يشكون في موته، ثم رجعوا فدخلوا المسجد فقالوا: والله لئن مات أبو بكر لنقتلن عتبة، ثم رجعوا إلى أبي بكر وصار والده أبو قحافة وبنو تيم يكلمونه فلا يجيب حتى آخر النهار، ثم تكلم وقال: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فعذلوه فصار يكرر ذلك فقالت أمه: والله ما لي علم بصاحبك، فقال: اذهبي إلى أم جميل فاسأليها عنه. وخرجت إليها وسألتها عن محمد بن عبد الله، فقالت : لا أعرف محمدا ولا أبا بكر ثم قالت: تريدين أن أخرج معك؟ قالت: نعم، فخرجت معها إلى أن جاءت أبا بكر فوجدته صريعا فصاحت وقالت: إن قوما نالوا هذا منك لأهل فسق وإني لأرجو أن ينتقم الله منهم فقال لها أبو بكر رضي الله عنه: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: هذه أمك، قال: لا عين منها؛ أي أنها لا تفشي سرك، قالت: سالم هو في دار الأرقم، فقال: والله لا أذوق طعاما ولا أشرب شرابا أو آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت أمه: فأمهلناه حتى إذا هدأت الرجال وسكن الناس خرجنا به يتكئ علي حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرق له رقة شديدة وأكب عليه يقبله وأكب عليه المسلمون كذلك فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما بي من بأس إلا ما نال الناس من وجهي وهذه أمي برة بولدها فعسى الله أن يستنقذها من النار، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاها إلى الإسلام فأسلمت.
ولما اشتد أذى كفار قريش لم يهاجر أبو بكر إلى الحبشة مع المهاجرين بل بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تاركا عياله وأولاده وأقام معه في الغار ثلاثة أيام قال الله تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 41]
ولما كانت الهجرة جاء رسول الله صلى الله عليه إلى أبي بكر وهو نائم فأيقظه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أذن لي في الخروج"1. قالت عائشة: فلقد رأيت أبا بكر يبكي من الفرح ثم خرجا حتى دخلا الغار فأقاما فيه ثلاثة أيام، وأن رسول الله لولا ثقته التامة بأبي بكر لما صاحبه في هجرته فاستخلصه لنفسه . وكل من سوى أبي بكر فارق رسول الله وإن الله تعالى سماه {ثَانِيَ اثْنَيْنِ}.
قال رسول صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت : "هل قلت في أبي بكر شيئا ؟" فقال : نعم . فقال : "قل وأنا أسمع" . فقال :

وثـاني اثـنـيـن فـي الـغـار الـمـنـيـف2 وقـد طـاف الـعـدو بـه إذ صـعـد الـجـبـلا

وكـان حـب رسـول الـلـه قـد عـلـمـوا مـن الـبـريـة لـم يـعـدل بـه رجـلا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أخرجه ابن خزيمة في صحيحه "4/132"
2- المنيف : العالي المشرف



ص -16- فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه، ثم قال: "صدقت يا حسان هو كما قلت"1
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرمه ويجله ويثني عليه في وجهه واستخلفه في الصلاة، وشهد مع رسول الله بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان بالحديبية وخيبر وفتح مكة وحنينا والطائف وتبوك وحجة الوداع، ودفع رسول الله رايته العظمى يوم تبوك إلى أبي بكر وكانت سوداء وكان فيمن ثبت معه يوم أحدا وحين ولى الناس يوم حنين، وهو من كبار الصحابة الذين حفظوا القرآن كله. ودفع أبو بكر عقبة بن معيط، عن رسول الله لما خنق رسول الله وهو يصلي عند الكعبة خنقا شديدا، وقال: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ} [غافر: 28]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا"2، رواه البخاري ومسلم. وأعتق أبو بكر سبعة ممن كانوا يعذبون في الله وهم: بلال وعامر بن فهيرة وزنيرة والنهدية وابنتها، وجارية بني مؤمل، وأم عبيس. وكان أبو بكر إذا مدح قال: اللهم أنت أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون.
قال عمر رضي الله عنه: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالا عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته فجئت بنصف مالي، فقال: "ما أبقيت لأهلك؟" قلت: مثله، وجاء أبو بكر بكل ما عنده، فقال: "يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟" قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسبقه إلى شئ أبدا3.
روي لأبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 142 حديثا اتفق البخاري ومسلم منها على ستة، وانفرد البخاري بأحد عشر، ومسلم بحديث واحد، وسبب قلة رواياته مع تقدم صحبته وملازمته النبي صلى الله عليه وسلم أنه تقدمت وفاته قبل انتشار الأحاديث واعتناء التابعين بسماعها، وتحصيلها، وحفظها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أخرجه الحاكم في مستدركة "3/82"
2- أخرجه البخاري في كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليم وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لو كنت متخذا خليلا" " الحديث:3656"، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه " الحديث:2382".
3- أخرجه الحاكم في المستدرك "1/574"



ص -17- بعض الأحاديث المصرحة بفضل أبي بكر
عن عمرو بن العاص: أن النبي عليه السلام بعثه على جيش ذات السلاسل قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ فقال: "عائشة"، فقلت: من الرجال؟ فقال: "أبوها"، فقلت ثم من؟ قال: "عمر بن الخطاب"1، فعد رجالا، رواه البخاري ومسلم.
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لست تصنع ذلك خيلاء"2 رواه البخاري.
وعن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم اليوم صائما؟" قال أبو بكر: أنا، قال : "فمن تبع منكم اليوم جنازة؟" قال أبو بكر: أنا، قال: "فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟" قال أبو بكر: أنا، قال: "فمن عاد منكم اليوم مريضا؟" قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمعن في امرئ إلا ودخل الجنة"3 رواه مسلم.
وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، فتحركت الصخرة، فقال النبي عليه السلام: "اهدأ فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد"4 رواه مسلم.
وعن حذيفة قا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر"5 رواه الترمذي.
وعن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: "أنت صاحبي على الحوض وصاحبي في الغار"6 رواه الترمذي.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله عليه وسلم: "ما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر"7 فبكى أبو بكر وقال: وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1 أخرجه البخاري في كتاب: المناقب، باب: قول النبي: "لو كنت متخذا خليلا" " الحديث : 3662"، وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق " الحديث:2384"
-2 أخرجه البخاري في كتاب: المناقب، باب: قول النبي: " لو كنت متخذا خليلا" " الحديث : 3665"
3- أخرجه مسلم في كتاب: الزكاة، باب: من جمع الصدقة وأعمال البر " الحديث : 1208"
-4 أخرجه مسلم في كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل طلحة والزبير " الحديث : 2417"
-5 أخرجه الترمذي في كتاب : المناقب عن رسول الله، باب : في مناقب أبي بكر وعمر كليهما " الحديث : 3595 "
-6 أخرجه الترمذي في كتاب : المناقب عن رسول الله، باب : في مناقب أبي بكر وعمر كليهما " الحديث : 3603 "
7 -أخرجه الترمذي في كتاب : المناقب عن رسول الله، باب : في مناقب أبي بكر الصديق " الحديث : 3594 "



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى