لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

رساله الى من يستهان بدماء المسلمين Empty رساله الى من يستهان بدماء المسلمين {الإثنين 30 مايو - 18:59}


أخي الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعلم
أخي وفقني الله وإياك لما تحبه وترضاه أن جميع البشر عبادٌ لله تبارك
وتعالى، والله جل ذكره حرّم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين العباد، والله
تعالى يقول في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته
بينكم محرماً فلا تظالموا) وكما حرم الله سبحانه الظلم؛ حرم دماء المسلمين
وأعراضهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا
إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب
الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة)) أخرجه البخاري ومسلم، وقد أعلن
النبي صلى الله عليه وسلم حرمة الدماء في حجة الوداع يوم قال: (إن دماءكم
وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)،
وتوعد الله سبحانه القاتل المتعمد بأشد العقوبات فقال سبحانه {وَمَن
يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا
وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}.



وتأمل
أخي المبارك كيف جعل النبي صلى الله عليه وسلم قتل النفس المسلمة أشد من
زوال الدنيا قال صلى الله عليه وسلم: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل
رجل مسلم) أخرجه الترمذي وصححه الألباني. وقال في حديث آخر: ((لن يزال
المؤمن في فسْحةٍ من دينه ما لم يُصِبْ دماً حراماً))أخرجه البخاري.



فهل
أدركت أخي جرم القتل، وشناعة هذه المشينة التي جعل الله جزاءها القصاص في
الدنيا وأليم العقاب في الآخرة، فاحذر أن تتلطخ يدك بدم امرئ مسلم لأي سبب
كان، وكن على حذر من نفسك الأمارة بالسوء ومن وساوس الشيطان وثورة الغضب
عند الخلاف أو اللجاج فالشيطان حريص على إيقاعك في هذه الجريمة، وكم من
أناس قدموا على هذه الفعلة الشنيعة في ساعة غضب وهيجان فندموا ندم العمر.



وأخيراً:
هذا من يقتل مسلماً واحداً ! فكيف بمن يقتل العشرات بل المئات من المسلمين
بالتفجيرات والعمليات الإرهابية التي يقوم بها بعض المستخفين بدماء
المسلمين، ممن غرهم الشيطان فوقعوا في حبائله وأوردوا أنفسهم موارد الهلكة !
فكيف سيجيب المرء ربه يوم القيامة إذا جاء هؤلاء بدمائهم وسأله خالقه فيمَ
قتل عباده، أسأل الله لي ولك العفو والعافية والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى