لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

 دور زوجة الداعية مع زوجها [ بين الواقع والمطلوب : مواقف وتجارب ] Empty دور زوجة الداعية مع زوجها [ بين الواقع والمطلوب : مواقف وتجارب ] {الأربعاء 8 يونيو - 20:24}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دور زوجة
الداعية مع زوجها

بين الواقع والمطلوب : مواقف وتجارب

د. يحي
بن إبراهيم اليحي



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد : تجهل أو تنسى وتغفل كثير من الزوجات الطيبات أنها مشاركة لزوجها في
الأجر والعمل الذي يجريه الله تعالى على يديه متى ما احتسبت وهيئت له الجو
المناسب في منزله لاستجماع قوته وأفكاره ، وشجعته وصبرته وقوت من عزيمته
على المضي في دعوته ونشاطاته الخيرية .


هذا الجهل أو قولي
التجاهل أحيانا أو الغفلة والنسيان أسفر عن نتائج غير جيدة في علاقاته معها
بل تسببت في زرع عوائق في طريق الداعية ومن ذلك :


1. كثرة التشكي
منه أو عليه بسبب بعده عن المنزل أو تقصيره في طلباتها ، أو من لعب
أطفالها وأذاهم لها ، أو من الجو والمناخ … وقد روى مسلم في صحيحه عَنْ
جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ e
الصَّلَاةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ
بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بلالٍ
فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ
وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ
وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ
جَهَنَّمَ فَقَامَتْ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ
الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّكُنَّ
تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ قَالَ فَجَعَلْنَ
يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ مِنْ
أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ


2. كثرة الطلبات وعدم مراعاة
الأوقات المناسبة في طرحها أو طلبها .


3. عمل مقارنة ظاهرية بعيدة
عن الوعي مغفلة أسرار البيوت غير مدركة للسلبيات ، بين زوجها وأزواج
أقاربها أو صديقتها ومعارفها . وليتها عملت مقارنة مع كثير من البيوت
التعيسة التي تعيش حياة الصخب والتهديد والضرب والاعتداء من جراء المخدرات
أو الفضائيات أو غيرها .


4. ضعف الأداء التربوي لأبنائها بحجة أن
المسؤولية تقع عليه أولا.


5. فقدان البسمات الجميلة على وجهها
بسبب تأخر زوجها أو كثرة مشاغله .


6. إجراء المواعيد مع الأقارب
والأحباب دون النظر إلى إمكانات زوجها في تحقيق مطلوبها .


7. سرعة
التأثر بأحاديث النساء وتصديقها لكل ما يقال .


8. التنكر لحسناته
ومواقفه الطيبة معها .


9. الاهتمام بالمظاهر والزخارف الجوفاء .


10. عملية الإسقاط والإحباط لعزيمته بسبب دنو همتها : فهمته في
الثريا بينما همتها في الثرى ، فعلى حين يحضر البيت وكله هم من منكر وقع أو
واجب ترك إذا هي مشغول بالها بموضة جدت أو لباس أخطأ الحائك في خياطته .



والمؤمل من زوجة الداعية الواعية بعيدة النظر المستشرفة لمستقبل مشرق
أن تتعامل مع زوجها بالتالي:


1. الدعاء له بالتثبيت أمامه وخلفه
وهذا من أقوى الأسباب في شد أزره ولا يكلفك أختي الكريمة شيئا


2.
القيام بشئون الأولاد وعدم التشكي منهم أو كثرة الاتصال عليه وأخباره بما
جرى منهم ، فقد قالت خولة رضي الله عنها في بيانها : ولي منه أولاد إن
ضممتهم إليه ضاعوا وإن ضممتهم إلي جاعوا " دلالة على دور المرأة الرئيسي في
التربية .


3. جمع الطلبات وتنسيقها وتحري الفرصة المناسبة له في
قضائها ، مع تذكيره بالاحتساب بها .


4. تذكيره دائما بأبواب الخير
وإعانته عليها .


5. تصبيره وتذكيره بالأجر والثواب وحسن الصبر
والمواصلة متى رأت منه مللا أو تشكيا وتعبا.


6. تحمل جميع أعباء
البيت وجميع ظروفه وأحواله وعدم إخباره بما لا يسر أثناء سفره حتى لا تشل
حركته .


7. مساعدته في جمع المعلومات أو كتابة الموضوعات أو
الأفكار الجديدِ ، والقيام بالكتابة أو الطباعة له إن قدرت على ذلك .



8. الاقتراب منه متى ما رأته منه ميلا وإقبالا عليها ، وتترك له الفرصة في
الابتعاد والانفراد في البيت أو المبيت متى ما أحست رغبته في ذلك .



9. عدم عرض أي طلبات أثناء تعبه أو شروده الفكري ، أو أثناء مداعبته وحضور
شهوته والبعد عن الاستغلال المشين والقبيح لذلك .


10. الاهتمام
بالمظهر الجميل والهندام الأنيق ساعة حضوره للبيت .


11. تهيئة
الجو المناسب لراحته ونومه بعيدا عن ضوضاء الأطفال وضجيجهم .


12.
كثرة التجديد والتغيير في مواقع الأثاث من البيت مما يعطي مناخا مناسبا
للراحة النفسية.


13. القيام بصلة رحمه والاطمئنان على أحوالهم فإن
هذا يختصر كثيرا من وقته ويرضي عنه أقاربه .


14. حسن الاستقبال
بل الاستبشار بضيوفه واحتساب الأجر في إكرامهم .


15. البعد التام
عن الإسراف والتبذير في أي شئ من المستهلكات ( الطعام ، الماء ، الكهرباء ،
اللباس وغير ذلك


16. الصبر وعدم التشكي من كل عارض أو وعكة صحية
مع الاهتمام الشديد بالرقية أولا ، ومحاولة التخلص من الأدوية الكيماوية
بقدر المستطاع .



وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى