رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
تلا قول الله تعالى في قول إبراهيم عليه السلام { رب إنهن أضللن كثيرا من
الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم } إبراهيم 36 وقال
عيسى صلى الله عليه وسلم { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت
العزيز الحكيم } المائدة 118 فرفع يديه وقال ( اللهم أمتي أمتي وبكى فقال
الله تعالى يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك فأتاه جبريل
فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله
تعالى يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسؤك ) انفرد به
مسلم
165 وعن المطلب وهو ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب رضي
الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الصلاة مثنى مثنى أن تشهد في
كل ركعتين
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
تلا قول الله تعالى في قول إبراهيم عليه السلام { رب إنهن أضللن كثيرا من
الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم } إبراهيم 36 وقال
عيسى صلى الله عليه وسلم { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت
العزيز الحكيم } المائدة 118 فرفع يديه وقال ( اللهم أمتي أمتي وبكى فقال
الله تعالى يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك فأتاه جبريل
فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله
تعالى يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسؤك ) انفرد به
مسلم
165 وعن المطلب وهو ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب رضي
الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الصلاة مثنى مثنى أن تشهد في
كل ركعتين
وأن تيأس وتمسكن وتفتح بيديك وتقول اللهم اللهم فمن لم يفعل ذلك
فهي خداج )
رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه وعنده المطلب بن أبي وداعة
والصواب المطلب بن ربيعة قال ابن عساكر في الأشراف ويقال هو عبد المطلب بن
ربيعة وقال ابن ماجه وهم يعني في المطلب بن أبي وداعة وكذا وهمه غيره وليس
للمطلب في الكتب الستة سوى هذا الحديث وحديث أن العباس دخل على رسول الله
صلى الله عليه وسلم مغضبا
رواه الترمذي والنسائي
وروى الترمذي والنسائي حديث المطلب من حديث الفضل بن عباس
( وتقنع يديك ) بضم المثناة من فوق وسكون القاف وكسر النون وبالعين
المهملة أي ترفعهما فسره أحد الرواة في طريق الترمذي وخداج أي ناقصة
166 وعن قيس بن سعد رضي الله عنهما قال زارنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم في منزلنا فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد سعد ردا خفيا فقلت ألا
يأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذره ثم ذكر كلمة معناها يكثر
علينا من السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( السلام عليكم ورحمة
الله ) فرد سعد ردا خفيا ثم قال رسول الله ( السلام عليكم ورحمة الله )
فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه سعد فقال يا رسول الله إني كنت
أسمع تسليمك وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام فانصرف فأمر له سعد
بغسل فاغتسل ثم ناوله أو قال ناولوه ملحفة مصبوغة زعفران وورس فاشتمل بها
ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يديه وهو يقول ( اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة
) ثم أصاب من الطعام
رواه أبو داود والنسائي واللفظ له
الورس نبت أصفر وقيل أحمر يصبغ به الثياب يزرع باليمن ولا يكون بغيرها
نباته مثل السمسم فإذا جف ينتقض من خرائطه يزرع سنة فيقيم في الأرض عشر
سنين ينبت ويثمر وأجوده حديثه
رواه أبو داود وقال هذا حديث غريب إسناده جيد ورواه الحاكم في
المستدرك وابن حبان في صحيحه وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين وسيأتي
بطوله في ترجمة الثناء من هذا الباب إن شاء الله تعالى
رواه أبو داود واللفظ له والحاكم في المستدرك
167 وعن عائشة رضي الله عنها قالت شكت
الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في
المصلى وذكر الحديث وفيه ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه
168 وعن ابن
عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( المسألة أن
ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن تشير بأصبع واحدة والابتهال
أن تمد يديك جميعا )
169 وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه قال
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة فلما
كنا
قريبا من عزوراء نزل ثم رفع يديه فدعا ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام
فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا
مختصر رواه أبو داود
عزوراء بفتح العين وسكون الزاي وفتح الواو وبالمد ثنية الجحفة عليها
الطريق من المدينة إلى مكة ويقال فيها عزور
رواهما الترمذي وقال في كل منهما حسن غريب
أم عطية اسمها نسيبة بضم النون وفتح السين المهملة وبالياء آخر الحروف
والباء الموحدة
170 وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه
وسلم هبطت وهبط الناس المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد
أصمت فلم يتكلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يديه ويرفعهما
فأعرف أنه يدعو لي
171 وعن أم عطية رضي الله عنها قالت بعث النبي
صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم علي قالت فسمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو رافع يديه فيقول ( اللهم لا تمتني حتى تريني عليا )
172 وعن عمير مولى آبي اللحم رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه
وسلم يستسقي عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء قائما يدعو يستسقي رافعا
يديه قبل وجهه لا يجاوز بهما رأسه
آبي اللحم لقب بذلك لأنه كان يأبى أن يأكل لحما ذبح على النصب واختلف في
اسمه فقيل عبد الله وقيل خلف وقيل الحويرث
الضبعان بفتح الضاد المعجمة وسكون الباء العضدان
رواه أبو داود واللفظ له ورواه الترمذي والنسائي من حديث عمير مولى آبي
اللحم عن آبي اللحم وقال الترمذي كذا قال قتيبة في هذا الحديث عن آبي
اللحم ولا يعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث الواحد و
عمير مولى آبي اللحم قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وله صحبة
ورواه الحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه من حديث عمير مولى آبي اللحم
ورواه البخاري في كتاب رفع اليدين من طريق آخر وصححه وانفرد مسلم بعمير
هذا فروى له حديثين
173 وعن عائشة رضي الله عنها أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو
رافعا يديه يقول ( إنما أنا بشر فلا تعاقبني أيما رجل من المؤمنين آذيته
أو شتمته فلا تعاقبني فيه )
174 وعنها رضي الله عنها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رافعا يديه
حتى بدا ضبعاه يدعو لفرد عثمان
175 وعن علي رضي الله عنه قال رأيت أم الوليد جاءت إلى النبي صلى الله
عليه وسلم تشكو إليه زوجها أنه يضربها فقال لها ( اذهبي إليه فقولي له كيت
وكيت فذهبت ثم رجعت فقالت إنه عاد يضربني فقال لها اذهبي إليه فقولي له إن
النبي صلى الله عليه وسلم يقول لك فذهبت ثم عادت فقالت إنه يضربني فقال (
إذهبي فقولي له كيت وكيت ) قالت إنه يضربني فرفع رسول الله صلى الله عليه
وسلم يده وقال
( اللهم عليك بالوليد )
روى هذه الثلاثة الأحاديث البخاري في كتاب رفع اليدين وصححها
الفرث ما في الكرش
رواهما الحاكم في المستدرك وقال في كل منهما صحيح على شرط الشيخين
رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد
176 وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قيل لعمر بن الخطاب رضي الله
عنه حدثنا عن شأن ساعة العسرة فقال عمر خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن
رقابنا ستنقطع حتى أن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ثم يجعل ما بقي
على كبده فقال أبو بكر الصديق يا رسول الله إن الله سبحانه قد عودك في
الدعاء خيرا فادع له فقال ( أتحب ذلك ) قال نعم فرفع يديه فلم يرجعهما حتى
مالت السماء فأظلت ثم سكبت فملؤوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت
العسكر
177 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كل شيء يتكلم به ابن آدم فإنه مكتوب عليه
فإذا أخطأ خطيئة فأحب أن يتوب إلى الله فليأت فليمد يديه إلى الله عز وجل
ثم يقول اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبدا فإنه يغفر له ما لم
يرجع في عمله ذلك )
178 وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
شاهرا يديه يدعو على منبره ولا على غيره كان يجعل إصبعيه بحذاء منكبيه
ويدعو
179 وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (
رفع الأيدي من الاستكانه التي قال الله عز وجل { فما استكانوا لربهم وما
يتضرعون } المؤمنون 76
رواهما الحاكم في المستدرك
وقد تقدم في الباب الأول حديث سلمان إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا
رفع يديه إلى السماء أن يردهما صفرا
وفي ترجمة الوضوء من هذا الباب حديث أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم
رفع يديه فقال ( اللهم اغفر لعبيد أبي عامر )
وفي استقبال القبلة من حديث ابن عمر في رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه
في الدعاء عند رمي الجمار
وحديث ابن عباس في رفع إبراهيم عليه السلام يديه حين دعا بمكة
وحديث عمر في يوم بدر أن النبي صلى الله عليه وسلم مد يديه فجعل يهتف بربه
180 وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جمع أهل بيته ألقى عليهم كساءه ثم رفع
يديه ثم قال ( اللهم هؤلاء أهلي )
وحديث ابن مسعود في رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه حين دعا لذي
البجادين
وقال الخطابي إن من الأدب أن تكون اليدان في حال رفعهما مكشوفتين غير
مغطاتين
وحديثه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه وقال ( اللهم زدنا ولا
تنقصنا )
ومنها التوبة والاعتراف بالذنب
قال الله تعالى في حكاية عن آدم عليه السلام وحواء رضي الله عنها { ربنا
ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين } الأعراف 23
وقال تعالى { وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله
أن يتوب عليهم } التوبة 102
وقال تعالى { وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في
الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له
ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } الأنبياء 87 88
وقال تعالى حكاية موسى عليه السلام { رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له }
القصص 16
181 وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها حين قال
لها أهل الإفك ما قالوا ( إن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب
فاستغفري
الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله
عليه ) وذكر الحديث بطوله
رواه الجماعة إلا الترمذي
الإفك الكذب
رواه الجماعة إلا أبا داود ولفظهم سواء
واسم أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان
182 وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم
علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال ( قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا
يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور
الرحيم )
183 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (
إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا فقال رب أذنبت ذنبا وربما قال أصبت
ذنبا فاغفر لي فقال ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت
لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال رب أذنبت أو
أصبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت
لعبدي ثم مكث ما شاء الله أو ربما قال ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال رب
أذنبت أو أصبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي
أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء
)
رواه البخاري ومسلم والنسائي
ومنها الإخلاص في دعائه
قال الله تعالى { فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين } لقمان
32
والسلام على نبينا صلى الله عليه وسلم وعلى سائر الأنبياء
قال تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام { ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن
وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء الحمد لله الذي وهب لي
على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء رب اجعلني مقيم الصلاة ومن
ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب }
إبراهيم 38 - 41
{ الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين
وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي
يوم الدين رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الآخرين
واجعلني من ورثة جنة النعيم واغفر لأبي إنه كان من الضالين ولا تخزني يوم
يبعثون } الشعراء 78 - 87
{ ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك
المصير ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز
الحكيم } الممتحنة 4 - 5
وقال تعالى حكاية عنه وعن إسماعيل عليهما
الصلاة والسلام { ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا
مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو
عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم }
) البقرة 128 - 129
وقال تعالى حكاية عن شعيب عليه السلام { وسع ربنا كل شيء علما على الله
توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين } الأعراف 89
وقال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام وأخيه { رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا
في رحمتك وأنت أرحم الراحمين } الأعراف 151 { أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا
وأنت خير الغافرين واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك
} الأعراف 155 - 156
وقال تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام { رب قد
آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي
في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين } يوسف 101
وقال تعالى حكاية عن سليمان عليه السلام { رب اغفر لي وهب لي ملكا لا
ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب } ص 35
وقال تعالى حكاية عن زكريا عليه السلام { رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك
سميع الدعاء } آل عمران 38 { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
الأنبياء 89
وقال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام { اللهم ربنا
أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا
وأنت خير الرازقين } المائدة 114
وقال تعالى إخبارا عن أهل الجنة { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }
يونس 10
84 وعن أنس رضي الله عنه في حديث الشفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ( فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا
تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا )
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه
185 وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله
عليه وسلم يقول ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه
من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها
منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن
سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة )
186 وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان يقول ( اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من
شيء بعد اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرني من الذنوب
والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ )
187 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في حديثه الطويل في صفة
حجة النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
بدأ بالصفا
فرقى عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال لا إله إلا
الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا
الله أنجز وعده ونصر عبده وهز الأحزاب وحده ) ثم دعا بين ذلك فقال مثل ذلك
ثلاث مرات
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وأخرجه الترمذي مختصرا
رواه مسلم وأبو داود والنسائي
قال الصاغاني في مجمع البحرين وقال ابن الأنباري في قولهم سمع الله لمن
حمده أي أجاب الله دعاء من حمده فوضع السمع موضع الإجابة
وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع )
أي لا يعتد به ولا يستجاب فكأنه غير مسموع
188 وعن أبي موسى رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا
فبين لنا سنننا وعلمنا صلاتنا فقال ( إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم
أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا
آمين يجبكم الله وإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم
ويرفع قبلكم ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فتلك بتلك وإذا قال
سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم فإن الله
تبارك وتعالى يقول على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده )
وذكر الحديث
189 وعن فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه
قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله
ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
عجل هذا ثم دعاه فقال له أو لغيره ( إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه
والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء )
رواه أبو داود واللفظ للترمذي وقال صحيح الإسناد والنسائي وزاد فيه فسمع
النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي فمجد الله وحمده وصلى على النبي صلى
الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ادع تجب وسل تعط )
وأخرج الترمذي هذه الزيادة من طريق آخر وحسنها ورواه الحاكم في المستدرك
وابن حبان في صحيحه وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولا نعرف له علة وله
شاهد صحيح على شرطهما
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وهذا لفظ أبي داود
ولفظ النسائي وابن حبان كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع
ورواه النسائي عن الزهري مرسلا ولفظه كل كلام لا يبدأ فيه بذكر الله فهو
190 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد فهو أجذم )
أبتر وقال والمراسيل أولى بالصواب
الأجذم قيل هو المقطوع اليد وقيل هو بمعنى المجذوم والأبتر الذي لا عقب له
رواه أبو داود والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه واللفظ
لأبي داود وقال هذا حديث غريب إسناده جيد وقال الحاكم صحيح على شرط
الشيخين
191 وعن عائشة رضي الله عنها قالت شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه
قالت عائشة رضي الله عنها فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب
الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله عز وجل ثم قال ( إنكم شكوتم جدب
دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه
ووعدكم أن يستجيب لكم ثم قال الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك
يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله إلا أنت
أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا
إلى حين ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه وذكر الحديث
بطوله
192 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أم سليم غدت على النبي
صلى الله عليه وسلم فقالت علمني كلمات أقولهن في صلاتي فقال ( كبري الله
عشرا
وسبحي الله عشرا واحمديه عشرا ثم سلي ما شئت يقول نعم نعم )
رواه الترمذي والنسائي والحاكم في المستدرك وقال الترمذي واللفظ له حسن
غريب وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن
رواه الترمذي واللفظ له والحاكم في المستدرك
193 وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا
وهو يقول يا ذا الجلال والإكرام فقال ( قد استجيب لك فسل )
194 وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال خرج علينا رسول الله صلى
الله عليه وسلم يوما فقعد فقال ( من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من
بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثني على الله وليصل
على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحكيم الكريم
سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك
وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا
تدع ل ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها يا
أرحم الراحمين )
195 وعن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال لما كان يوم أحد
وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( استووا حتى
أثني على
ربي ) فصاروا خلفه صفوفا قال ( اللهم لك الحمد كله اللهم لا قابض لما بسطت
ولا باسط لما قبضت ولا هادي لما أضللت ولا مضل لمن هديت ولا معطي لما منعت
ولا مانع لما أعطيت ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت اللهم ابسط
علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك ) وذكر بقية الدعاء وقال في آخره (
آمين )
رواه النسائي والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه واللفظ للنسائي
والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين
الزرقي نسبة إلى بني زريق بطن من الأنصار من الخزرج
رواه الحاكم في المستدرك وهذا لفظه ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من
حديث ابن مسعود مختصرا وقال الترمذي حسن صحيح
196 وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه
وسلم ومعه أبو بكر ومن شاء الله من أصحابه فمررنا بعبد الله بن مسعود وهو
يصلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذا فقيل عبد الله بن مسعود فقال (
إن عبد الله يقرأ القرآن غضا كما أنزل ) فأثنى عبد الله على ربه وحمده
فأحسن في حمده على ربه ثم سأل فأجمل في المسألة وسأله كأحسن مسألة سألها
عبد ربه ثم قال اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة
محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى عليين في جناتك جنات الخلد قال وكان صلى
الله عليه وسلم يقول ( سل تعط سل تعط ) مرتين فانطلقت لأبشره فوجدت أبا
بكر قد سبقني وكان سباقا بالخير
197 وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي العلي الأعلى الوهاب
رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد
رواهما الحاكم في المستدرك
رواه أبو عوانة في مسنده الصحيح
وقد تقدم في ترجمة تقديم عمل
صالح من هذا الباب من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله
عليه وسلم أمر عليا إذ شكا إليه تفلت القرآن من صدره أن يصلي أربع ركعات
وأن يحمد الله ويحسن الثناء عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
ويحسن وعلى سائر النبيين ويستغفر للمؤمنين والمؤمنات ثم يدعو في آخر ذلك
198 وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
إن لله ملكا موكلا بمن يقول يا أرحم الراحمين فمن قالها ثلاثا قال له
الملك إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل )
199 وعن أنس بن مالك رضي
الله عنه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يقول يا أرحم
الراحمين فقال له الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( سل فقد نظر الله إليك
)
200 وعن ابن عباس رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كربه أمر قال ( لا إله إلا الله
الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب العرش
الكريم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ) ثم يدعو
وقال النووي رحمه الله أجمع العلماء على
استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء ثم الصلاة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال وكذا يختم الدعاء بهما
وحكى الطرطوشي رحمه الله عن أبي سليمان الداراني رضي الله عنه أنه قال إذا
سألت الله تعالى حاجة فابدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ادع
بما شئت ثم اختم بالصلاة عليه فإن الله سبحانه بكرمه يقبل الصلاتين وهو
أكرم من أن يدع ما بينهما
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى