رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
حكي أن هرقل ملك الروم
كتب إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يسأله عن الشيء ولا شيء ، وعن دين لا يقبل الله غيره ، وعن مفتاح الصلاة ، وعن غرس الجنة ، وعن
صلاة كل شيء ، وعن أربعة فيهم الروح ولم
يركضوا في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، وعن رجل لا أب له ،
وعن رجل لا أم له ، وعن
قبر جرى بصاحبه ، وعن قوس قزح ما هو
، وعن بقعة طلعت عليها الشمس مرة واحدة ولم
تطلع عليها قبلها ولا بعدها ، وعن ظاعن ظعن مرة واحدة ولم يظعن
قبلها ولا بعدها ، وعن شجرة نبتت من غير ماء
، وعن شيء تنفس ولا روح له ، وعن اليوم وأمس وغد وبعد غد ، وعن البرق
والرعد وصوته ، وعن المحو الذي في القمر .
فقيل لمعاوية لست هناك ومتى أخطأت في شيء من
ذلك سقطت من عينه ، فاكتب إلى ابن عباس يخبرك عن هذه المسائل .
فأجابه ، أما الشيء فالماء ، قال تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) الأنبياء30 .
وأما لا شيء فإنها الدنيا تبيد وتفنى ، وأما دين لا يقبل الله غيره ، فلا إله إلا الله ، وأما مفتاح الصلاة ، فالله أكبر ، وأما غرس الجنة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
وأما صلاة كل شيء ، فسبحان الله وبحمده
، وأما الأربعة الذين فيهم الروح ، ولم يركضوا في أصلاب الرجال وأرحام
النساء ، فآدم وحواء وناقة صالح وكبش إسماعيل ،
وأما الرجل الذي لا أب له فالمسيح ،
وأما الرجل الذي لا أم له ، فآدم
عليه السلام ، وأما القبر الذي جري
بصاحبه ، فحوت يونس عليه السلام سار به في
البحر .
وأما قوس قزح فأمان
من الله لعباده من الغرق ، وأما البقعة طلعت عليها الشمس مرة واحدة
، فبطن البحر حين انفلق لبني إسرائيل ،
وأما الظاعن الذي ظعن مرة ولم يظعن قبلها ولا بعدها ، فجبل طور سيناء كان بينه وبين الأرض
المقدسة أربع ليال ، فلما عصت بنو إسرائيل أطاره الله تعالى بجناحين
، فنادى مناد : إن قبلتم التوراه كشفته عنكم وإلا ألقيته عليكم ، فأخذوا
التوراة معذرين ، فرده الله تعالى إلى موضعه ، فذلك قوله تعالى : ( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم )
الأعراف 171 .
وأما الشجرة التي تنبت من غير ماء ، فشجرة
اليقطين التي أنبتها الله تعالى على يونس عليه السلام .
وأما الشيء الذي يتنفس بلا روح ، فالصبح ،
قال تعالى : ( والصبح إذا تنفس )
التكوير18 .
وأما اليوم ، فعمل ، وأمس فمثل ، وغد فأجل ،
وأما الرعد ، فاسم الملك الذي يسوق السحاب وصوته زجره ، وأما المحو الذي في
القمر ، فقول الله تعالى : ( وجعلنا
الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة )
الإسراء 12 .
كتب إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يسأله عن الشيء ولا شيء ، وعن دين لا يقبل الله غيره ، وعن مفتاح الصلاة ، وعن غرس الجنة ، وعن
صلاة كل شيء ، وعن أربعة فيهم الروح ولم
يركضوا في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، وعن رجل لا أب له ،
وعن رجل لا أم له ، وعن
قبر جرى بصاحبه ، وعن قوس قزح ما هو
، وعن بقعة طلعت عليها الشمس مرة واحدة ولم
تطلع عليها قبلها ولا بعدها ، وعن ظاعن ظعن مرة واحدة ولم يظعن
قبلها ولا بعدها ، وعن شجرة نبتت من غير ماء
، وعن شيء تنفس ولا روح له ، وعن اليوم وأمس وغد وبعد غد ، وعن البرق
والرعد وصوته ، وعن المحو الذي في القمر .
فقيل لمعاوية لست هناك ومتى أخطأت في شيء من
ذلك سقطت من عينه ، فاكتب إلى ابن عباس يخبرك عن هذه المسائل .
فأجابه ، أما الشيء فالماء ، قال تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) الأنبياء30 .
وأما لا شيء فإنها الدنيا تبيد وتفنى ، وأما دين لا يقبل الله غيره ، فلا إله إلا الله ، وأما مفتاح الصلاة ، فالله أكبر ، وأما غرس الجنة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
وأما صلاة كل شيء ، فسبحان الله وبحمده
، وأما الأربعة الذين فيهم الروح ، ولم يركضوا في أصلاب الرجال وأرحام
النساء ، فآدم وحواء وناقة صالح وكبش إسماعيل ،
وأما الرجل الذي لا أب له فالمسيح ،
وأما الرجل الذي لا أم له ، فآدم
عليه السلام ، وأما القبر الذي جري
بصاحبه ، فحوت يونس عليه السلام سار به في
البحر .
وأما قوس قزح فأمان
من الله لعباده من الغرق ، وأما البقعة طلعت عليها الشمس مرة واحدة
، فبطن البحر حين انفلق لبني إسرائيل ،
وأما الظاعن الذي ظعن مرة ولم يظعن قبلها ولا بعدها ، فجبل طور سيناء كان بينه وبين الأرض
المقدسة أربع ليال ، فلما عصت بنو إسرائيل أطاره الله تعالى بجناحين
، فنادى مناد : إن قبلتم التوراه كشفته عنكم وإلا ألقيته عليكم ، فأخذوا
التوراة معذرين ، فرده الله تعالى إلى موضعه ، فذلك قوله تعالى : ( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم )
الأعراف 171 .
وأما الشجرة التي تنبت من غير ماء ، فشجرة
اليقطين التي أنبتها الله تعالى على يونس عليه السلام .
وأما الشيء الذي يتنفس بلا روح ، فالصبح ،
قال تعالى : ( والصبح إذا تنفس )
التكوير18 .
وأما اليوم ، فعمل ، وأمس فمثل ، وغد فأجل ،
وأما الرعد ، فاسم الملك الذي يسوق السحاب وصوته زجره ، وأما المحو الذي في
القمر ، فقول الله تعالى : ( وجعلنا
الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة )
الإسراء 12 .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى