ابو اسلام
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
كأي يوم من أيام الدراسة كنت متعبة جداً ، حيث كنت
أسافر مسافة 80 كم كي أصل إلى جامعتي ومنها إلى المدرسة التي أتدرب فيها
حيث كنت معلمة لغة عربية ،،
معلمة لغة عربية ، نعم أنا !! ولكن !! علامات تعجب كانت ترتسم على وجه مدربتي وهي الدكتور ( ... ) دكتورة شريعة ومشرفة على المتدربين
فكيف
لي أن أكون معلمة لغة عربية وأنا غير ملتزمة بالحجاب الشرعي ،، وكيف لي
قراءة القرآن في كتاب اللغة وأنا غير محجبة وكيف لي بشرح الآيات وأنا
القدوة وأنا غير المحجبة ؟؟!!
كل هذه أسئلة قالتها لي مدربتي عندما دخلتٌ عليها ببنطلون الجينز والبلوزة الحمراء التي كنت أرتديها في ذلك اليوم ،،
"
هذا منظر فتاة مسلمة " ،، كلمات اخترقت سمعي وقلبي معا فقد قالتها لي
مدربتي عندما أردتُ دخول مكتبها لمراجعتها في بعض نقاط التدريب ،،
هزت
كياني نعم ، لكني لم أغضب من كلماتها لي أمام صديقاتي ودخلتُ مكتبها
وجلستُ على الكرسي وقلتُ لها : لما أخلص جامعة إن شاء الله راح أطلع عمرة
وأتحجب حجاب كامل ،، قالت : وهل تضمنين عمرك إلى أن تذهبي عمرة ،، صعقتني
بكلمتها هذه وكأني أول مرة أعرف أن عمري ليس بيدي وأني محاسبة على كل شعرة
خرجت أمام الملأ ،،
فورا أجبتها : أحكي لك ، الأسبوع الجاي إن شاء الله راح أجي عندك وأنا محجبة ،،
تهلل
وجهها لكنها انتظرت تنفيذ الوعد ،، والتفتت فورا إلى صديقاتي وقالت لهن :
مجدولين محسوبة عليكن ، كلكن مجلببات ما شاء الله وهي الوحيدة بينكن التي
لم تلبس الحجاب بعد ، فحقها عليكن ، في أربع سنوات ولم تُحدثن تغيير في
لباسها ،،
لم أسمع إجابة سوى انتظار التزامي بكلامي وبعهدي مع الله اولا ومع الدكتورة ثانيا ،،
فقد
كان في بالي الحجاب الشرعي منذ 4 سنوات ، ستقولون لي 4 سنوات فترة طويلة
لاتخاذ القرار بلبس الحجاب وأقول لكم ربما العناد لوالدتي التي كانت دائما
تحثني على لبس الحجاب وربما صحبة السوء وربما الصحبة السلبية التي لا بتهش
ولا بتنش ، لا أدري حقيقة ،،
انتيهنا من الكلام وخرجتُ مسرعة إلى البيت وكان البيت يبعد عن الجامعة 80 كم كما قلت لكم أي تقريبا ساعة ونصف ،،
كان قلبي يتراقص فرحا بهذا القرار الذي لم أتوقع أن أتخذه بعد كلمة مثل التي قيلت لي من المشرفة وفي مثل تلك اللحظة وذاك المكان ..
وصلتُ إلى البيت وكانت أمي الحبيبة مشغولة ، ذهبتُ إليها وبقراري فاجأتها ، أمي : قررت أن أتحجب ،،
(( الحمد لله )) الكلمة التي نطق بها لسانها حينها ،،
لطالما نصحتني وحثتني على الحجاب لكن " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " ..
خرجتُ معها إلى السوق بعد أن أخذت عنوان محل للملابس الشرعية من صديقتي وفورا توجهتُ إليه واخترتُ جلبابا وحجابا مناسبين ،،
شعرتُ
حينها أني الآن أصبحتُ في عداد المحجبات وعار علي الخروج من محل الملابس
الشرعية وأنا احمل جلبابي بيدي بل وجب علي الآن ارتداؤه ،،
قررتُ ارتداؤه وأن أدخل بشيء وأخرج بشيء آخر أو أدخل بشكل وأخرج بشكل آخر ،،
ارتديته ويـا لِفرحة قلبي بكـ يا جلبابي يا ستري وستاري ،، سعادة لم أشعر بها من قبل ، سعادة غمرت قلبي وعقلي وجوارحي ،
نعـــم ،، هذه هي الحياة بكل ما فيها من فرح وسعادة وعــز وفخـــر ،،
الآن فقط أنا حـرة كريــمة ،،
عدنا
إلى البيت أنا ووالدتي وكان بانتظاري أخي الكبيــر (....) كان يقف على درج
البيت خارجا ،، سعادة غامرة على محياه باركـ لي وقال لي كلمة لن أنساها ما
حييت : ( لا تفكري في خلعه أبدا ) قلت له وبكل ثقة : لم ألبسه كي أخلعه !!
أسافر مسافة 80 كم كي أصل إلى جامعتي ومنها إلى المدرسة التي أتدرب فيها
حيث كنت معلمة لغة عربية ،،
معلمة لغة عربية ، نعم أنا !! ولكن !! علامات تعجب كانت ترتسم على وجه مدربتي وهي الدكتور ( ... ) دكتورة شريعة ومشرفة على المتدربين
فكيف
لي أن أكون معلمة لغة عربية وأنا غير ملتزمة بالحجاب الشرعي ،، وكيف لي
قراءة القرآن في كتاب اللغة وأنا غير محجبة وكيف لي بشرح الآيات وأنا
القدوة وأنا غير المحجبة ؟؟!!
كل هذه أسئلة قالتها لي مدربتي عندما دخلتٌ عليها ببنطلون الجينز والبلوزة الحمراء التي كنت أرتديها في ذلك اليوم ،،
"
هذا منظر فتاة مسلمة " ،، كلمات اخترقت سمعي وقلبي معا فقد قالتها لي
مدربتي عندما أردتُ دخول مكتبها لمراجعتها في بعض نقاط التدريب ،،
هزت
كياني نعم ، لكني لم أغضب من كلماتها لي أمام صديقاتي ودخلتُ مكتبها
وجلستُ على الكرسي وقلتُ لها : لما أخلص جامعة إن شاء الله راح أطلع عمرة
وأتحجب حجاب كامل ،، قالت : وهل تضمنين عمرك إلى أن تذهبي عمرة ،، صعقتني
بكلمتها هذه وكأني أول مرة أعرف أن عمري ليس بيدي وأني محاسبة على كل شعرة
خرجت أمام الملأ ،،
فورا أجبتها : أحكي لك ، الأسبوع الجاي إن شاء الله راح أجي عندك وأنا محجبة ،،
تهلل
وجهها لكنها انتظرت تنفيذ الوعد ،، والتفتت فورا إلى صديقاتي وقالت لهن :
مجدولين محسوبة عليكن ، كلكن مجلببات ما شاء الله وهي الوحيدة بينكن التي
لم تلبس الحجاب بعد ، فحقها عليكن ، في أربع سنوات ولم تُحدثن تغيير في
لباسها ،،
لم أسمع إجابة سوى انتظار التزامي بكلامي وبعهدي مع الله اولا ومع الدكتورة ثانيا ،،
فقد
كان في بالي الحجاب الشرعي منذ 4 سنوات ، ستقولون لي 4 سنوات فترة طويلة
لاتخاذ القرار بلبس الحجاب وأقول لكم ربما العناد لوالدتي التي كانت دائما
تحثني على لبس الحجاب وربما صحبة السوء وربما الصحبة السلبية التي لا بتهش
ولا بتنش ، لا أدري حقيقة ،،
انتيهنا من الكلام وخرجتُ مسرعة إلى البيت وكان البيت يبعد عن الجامعة 80 كم كما قلت لكم أي تقريبا ساعة ونصف ،،
كان قلبي يتراقص فرحا بهذا القرار الذي لم أتوقع أن أتخذه بعد كلمة مثل التي قيلت لي من المشرفة وفي مثل تلك اللحظة وذاك المكان ..
وصلتُ إلى البيت وكانت أمي الحبيبة مشغولة ، ذهبتُ إليها وبقراري فاجأتها ، أمي : قررت أن أتحجب ،،
(( الحمد لله )) الكلمة التي نطق بها لسانها حينها ،،
لطالما نصحتني وحثتني على الحجاب لكن " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " ..
خرجتُ معها إلى السوق بعد أن أخذت عنوان محل للملابس الشرعية من صديقتي وفورا توجهتُ إليه واخترتُ جلبابا وحجابا مناسبين ،،
شعرتُ
حينها أني الآن أصبحتُ في عداد المحجبات وعار علي الخروج من محل الملابس
الشرعية وأنا احمل جلبابي بيدي بل وجب علي الآن ارتداؤه ،،
قررتُ ارتداؤه وأن أدخل بشيء وأخرج بشيء آخر أو أدخل بشكل وأخرج بشكل آخر ،،
ارتديته ويـا لِفرحة قلبي بكـ يا جلبابي يا ستري وستاري ،، سعادة لم أشعر بها من قبل ، سعادة غمرت قلبي وعقلي وجوارحي ،
نعـــم ،، هذه هي الحياة بكل ما فيها من فرح وسعادة وعــز وفخـــر ،،
الآن فقط أنا حـرة كريــمة ،،
عدنا
إلى البيت أنا ووالدتي وكان بانتظاري أخي الكبيــر (....) كان يقف على درج
البيت خارجا ،، سعادة غامرة على محياه باركـ لي وقال لي كلمة لن أنساها ما
حييت : ( لا تفكري في خلعه أبدا ) قلت له وبكل ثقة : لم ألبسه كي أخلعه !!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى