لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

 عدّتي عند كربتي Empty عدّتي عند كربتي {الإثنين 25 يوليو - 17:40}

روي أن الحسن البصري دخل على الحجاج ، بواسط ، فرأى
بناءه فقـال : " الحمد لله ، إن هؤلاء الملوك ليرون في أنفسهم عبراً ، يعمد
أحدهم إلى قصره فيشيده ، وفرس يتخذه ، وقد حفّ به ذباب طمع وفراش نار، ثم
يقول : ألا فانظروا ما صنعت . فقد رأينا يا عدو الله ما صنعت ، فماذا يا
أفسق الفاسقين ، أما أهل السماء فمقتوك ، وأما أهل الأرض فلعنوك " ، ثم خرج
وهو يقول : " إنما أخذ الله الميثاق على العلماء ليبيننه للناس ولا
يكتمونه " .

فتغيّظ الحجاج عليه غيظاً شديداً ، وقال : " يا أهل
الشام ، هذا عبيد أهل البصرة ، يدخل عليّ فيشتمني في وجهي ، فلا يكون له
مغير ولا نكير ، والله لأقتلنّه " .


فمضى أهل الشام إلى الحسن ، فحملوه إلى الحجاج ، وعرف الحسن ما قاله ، فكان طول طريقه يحرك شفتيه .

فلما دخل وجد السيف والنطع بين يدي الحجاج وهو متغيّظ ،
فلما رآه الحجاج كلمه بكلام غليظ ، فرفق به الحسن ووعظه ، فأمر الحجاج
بالسيف والنطع فرفعا.
ولم يزل الحسن يمر في كلامه حتى دعا الحجاج
بالطعام فأكلا ، وبالوضوء فتوضآ ، وبالغالية - نوع جيد من الطيب - فغلفه
بيده ، وصرفه مكرماً .


فقيل للحسن : بمَ كنت تحرك شفتيك ؟ قال : قلت : " يا
غيااثي عند عودتي ، ويا عدّتي عند كربتي ، ويا صاحبي في شدتي ، ويا وليي في
نعمتي ، ويا إلهي وإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، ويعقوب والأسباط وموسى
وعيسى ، ويا رب النبيين كلهم أجمعين ، ويا رب كهيعص ، وطه ويس ، ويارب
القرآن الكريم ، صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، وارزقني مودة عبدك
الحجاج وخيره ومعروفه ، واصرف عني أذاه وشره ومكروهه ومعرته " .



قال صالح بن مسمار : فما دعونا بها في شدة إلا فرج الله عنا .





الفرج بعد الشدة ، للقاضي التنوخي، ص43

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى