رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
مضان في شعر
عمر بهاء الدين الأميري
يقول في ديوانه ( قلب ورب ) في قصيدة ( الصيام
والغذاء) :
جدد حياتك بالصيام *** فبالصيام غذاء روحك
داو الذي تشكوا بتقوى *** الله ,تبرأ من قروحك
واغنم أويقات التجلي *** في الطريق إلى نزوحك
اشحذ سموك عن حياة *** اللغو ,وادأب في طموحك
وارق
الذرا ودع الثرى *** طال المقام على سفوحك
ويقول في قصيدة (في العبء)
يا رب.. يا رب ..عبد في صدى وطوى
موله .. نائس من غربة لنوى
تداولته أكف الدهر وانطلقت
يسعى به هائما في لهفة وجوى
قلب مواجعه في خفقة ضرعت
يدعو ..يدعو ..ويرجو للعليل دوا
وقال في قصيدته ( رمضان العافية )
قالوا : سيتعبك الصيام
وأنت في السبعين مضني
فأجبت بل سيشد من
عزمي ,ويحبوا القلب أمنا
ذكرا ..وصبرا .. وامتثالا
للذي أغنى وأقنى
ويمدني .. روحا وجسما
بالقوى معنى ومبنى
رمضان عافية فصمه
تقى ,لتحيا مطمئنا
ويقول في ليلة القدر قصيده ( نشوة القدر )
ما نبا سيفي ولا دهري أبى
مذ اتخذت الله فذا مأربا
وتوجهت إلى كرسيه
أرمق العرش ,وتقديسي ربا
مسلما جسمي وروحي للسنا
وخلاياي تعيش الطرب
غمر الأكوان بالنشوة في
ليلة القدر ,سموا مجتبى
وتجلى النور في قلبي رضا
فاض إنعاما ..وأسدى وحبا
ويقول في رمضان في قصيدته (كل وهمته )
تتالت دقائقه مطمئنة
وفرت ..ومرت كبرق الأسنة
له وقعه ..وله لمعه
أفانين ..فيض ..وفرض..وسنة
وكل وهمته ..والتجلي
مشاع ,ولله فضل ومنه
فمن كان في قلبه نوره
سما ..ونما في ليالي المظنة
ومن كان في القلب ديجوره
سألنا له الله كشف الدجنة
ويقول قي قصيدته ( برق في منام ليلة قدر )
أبرق ؟ وكيف !وما أرعدا ؟!
أم النور في البون ..حرا بدا ؟
ومن أي أفق ؟ثرى أم ذرا
ومن أي نبع أفاض الندى؟!
تراءى ..ولا ..ليس من وجهه !
فلا ..لا ثرى ..لا ذرا .. لا مدى !
وفي ليلة القدر ..غفوا وصحوا
متى ؟كم ..وكم ؟أزلا سرمدا
وأسمعت - لا من فم - نغمة
جنانيه مالها من صدى
تزف لي المجد والسعد في
تجل ..وتوردني الموارد
إذا كدت أزلق عن أوجه
تبدت ..ومدت لجذبي يدا
وقال لي القلب : إني هنا
لدي السنا ..والمنى ..والجدا
فملت إلى لا نهاياته
وبادرني حفقة منجدا
وأنعم بالذكر كنهي رضا
وأدنى لمنطلقي الفرقدا
نضا عن كياني حجاب الهوى
وعيني غطى ..فلم تشهدا
وبصر عقلي بسر الدنيا
وقد صاغها ربها معبدا
وذراتها .. ذرة ..ذرة
تصلي ..فتابعها واقتدى
وعدت رويدا
رويدا.. إلى
جذوري ..وعايشتها مصعدا
ولكن بروحي ..شوقي بكى
وذوقي ذكا .. وقصيدي شدا
وأخيرا يقول في وداع رمضان ،في قصيدة ( رمضان)
ذهبت راؤه .. ونون ختامه
فانبرى في الحديث عن أيامه
قال: شهري مضى .. ويا فوز عبد
لم ينم عن صيامه وقيامه..
هو قد بر نفسه فتصدى
للتجلي .واشتد في إقدامه
والرحيم الرحمن بر مناه ..
فتجلى له بفيض سلامه
أنا حي في قلبه ,وستبقى
ليلة القدر في سنا أحلامه
يقول في ديوانه ( قلب ورب ) في قصيدة ( الصيام
والغذاء) :
جدد حياتك بالصيام *** فبالصيام غذاء روحك
داو الذي تشكوا بتقوى *** الله ,تبرأ من قروحك
واغنم أويقات التجلي *** في الطريق إلى نزوحك
اشحذ سموك عن حياة *** اللغو ,وادأب في طموحك
وارق
الذرا ودع الثرى *** طال المقام على سفوحك
ويقول في قصيدة (في العبء)
يا رب.. يا رب ..عبد في صدى وطوى
موله .. نائس من غربة لنوى
تداولته أكف الدهر وانطلقت
يسعى به هائما في لهفة وجوى
قلب مواجعه في خفقة ضرعت
يدعو ..يدعو ..ويرجو للعليل دوا
وقال في قصيدته ( رمضان العافية )
قالوا : سيتعبك الصيام
وأنت في السبعين مضني
فأجبت بل سيشد من
عزمي ,ويحبوا القلب أمنا
ذكرا ..وصبرا .. وامتثالا
للذي أغنى وأقنى
ويمدني .. روحا وجسما
بالقوى معنى ومبنى
رمضان عافية فصمه
تقى ,لتحيا مطمئنا
ويقول في ليلة القدر قصيده ( نشوة القدر )
ما نبا سيفي ولا دهري أبى
مذ اتخذت الله فذا مأربا
وتوجهت إلى كرسيه
أرمق العرش ,وتقديسي ربا
مسلما جسمي وروحي للسنا
وخلاياي تعيش الطرب
غمر الأكوان بالنشوة في
ليلة القدر ,سموا مجتبى
وتجلى النور في قلبي رضا
فاض إنعاما ..وأسدى وحبا
ويقول في رمضان في قصيدته (كل وهمته )
تتالت دقائقه مطمئنة
وفرت ..ومرت كبرق الأسنة
له وقعه ..وله لمعه
أفانين ..فيض ..وفرض..وسنة
وكل وهمته ..والتجلي
مشاع ,ولله فضل ومنه
فمن كان في قلبه نوره
سما ..ونما في ليالي المظنة
ومن كان في القلب ديجوره
سألنا له الله كشف الدجنة
ويقول قي قصيدته ( برق في منام ليلة قدر )
أبرق ؟ وكيف !وما أرعدا ؟!
أم النور في البون ..حرا بدا ؟
ومن أي أفق ؟ثرى أم ذرا
ومن أي نبع أفاض الندى؟!
تراءى ..ولا ..ليس من وجهه !
فلا ..لا ثرى ..لا ذرا .. لا مدى !
وفي ليلة القدر ..غفوا وصحوا
متى ؟كم ..وكم ؟أزلا سرمدا
وأسمعت - لا من فم - نغمة
جنانيه مالها من صدى
تزف لي المجد والسعد في
تجل ..وتوردني الموارد
إذا كدت أزلق عن أوجه
تبدت ..ومدت لجذبي يدا
وقال لي القلب : إني هنا
لدي السنا ..والمنى ..والجدا
فملت إلى لا نهاياته
وبادرني حفقة منجدا
وأنعم بالذكر كنهي رضا
وأدنى لمنطلقي الفرقدا
نضا عن كياني حجاب الهوى
وعيني غطى ..فلم تشهدا
وبصر عقلي بسر الدنيا
وقد صاغها ربها معبدا
وذراتها .. ذرة ..ذرة
تصلي ..فتابعها واقتدى
وعدت رويدا
رويدا.. إلى
جذوري ..وعايشتها مصعدا
ولكن بروحي ..شوقي بكى
وذوقي ذكا .. وقصيدي شدا
وأخيرا يقول في وداع رمضان ،في قصيدة ( رمضان)
ذهبت راؤه .. ونون ختامه
فانبرى في الحديث عن أيامه
قال: شهري مضى .. ويا فوز عبد
لم ينم عن صيامه وقيامه..
هو قد بر نفسه فتصدى
للتجلي .واشتد في إقدامه
والرحيم الرحمن بر مناه ..
فتجلى له بفيض سلامه
أنا حي في قلبه ,وستبقى
ليلة القدر في سنا أحلامه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى