رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
شابة في منتصف العمر، ولدت في أوكرانيا في أسرة متوسطة الحجم,
اسمها فيكتوريا ، ووالدها كان يعتنق الدين النصراني، وأمها كانت على
الديانة اليهودية؛ فكان لكل منهما آراءه وأفكاره التي تختلف عن الآخر.
حين تحدثت عن حياتها قالت :
" كانت حياتي قبل الإسلام حياة
حرة، ونلبس ما نريد, ونأكل كما نشاء, ونختلط بالرجال في أماكن مختلفة؛ فلم
يكن هناك ما يمنعنا من فعل ما يحلو لنا ".
صمتت فيكتوريا
قليلاً عن الكلام، وهي تتذكر تلك الأيام، وتابعت حديثها قائلة : " أشكر الله الذي شرح صدري للإيمان
بمعرفة زوجي" , وقد أخبرتنا أنها تعرفت على زوجها عندما كانت طالبة
جامعية , وعرض عليها فكرة الزواج؛ فقبلت فورا دون تردد , ولكنها أخبرت
والدتها فقط بأمر الزواج من مسلم ؛ فلم تمانع، وطلبت منها ألا تخبر والدها
بالأمر بسبب طبعه الحاد، وتشدده لديانته .
وضع مختلف :-
وتابعت فيكتوريا
حديثها قائلة :" طلب مني زوجي
وقتها أن يكون عقد القران في المسجد وليس في الكنيسة؛ فقبلت، ولكني كنت
مترددة رغم أني كنت أشعر بسعادة كبيرة " ؛ فقد تمنيت يوما أن أرتبط
برجل مسلم لما سمعت عن عدل الإسلام، ورحمته .
وبعد أن تم الزواج
قرر زوجها أن يسافرا معا إلى مسقط رأسه ووطنه، وهناك وجدت صعوبة في
التأقلم، ولكنها كانت حريصة ألا تضيع جهودها هباء, وحرصت على إرضاء زوجها؛
لحسن تعامله معها, وشعرت أنها أصبحت لها قيمة حتى من المحيطين بها.
لم تنسى فيكتوريا أن
تذكر لنا فضل زوجها في تعليمها أصول دينها، وأحكامه، وكيفية
الصلاةوالعبادة، والدعاء, وكما أكدت لنا أنه كان يشجعها باستمرار على حضور
الدروس القرآنية والندوات الإيمانية؛ لتتعلم منها أكثر عن الدين الإسلامي.
وقالت خلال حديثها
أن زوجها ما زال بنفس العطاء، ويحرص على تثبيت العقيدة لدي ومساعدتي بكل ما
يستعص علي َفي أمور الدين .
أكرمها الله بثلاث
أبناء، وعملت جاهدة على تربيتهم تربية إسلامية صحيحة , وقالت " كانت نتاج هذه التجربة أن ابنتي متفوقة
في دراستها، وحافظة لكتاب الله، ولم تقف الثمار عند هذا الحد؛ بل تساعدني
في تحفيظ أخيها الأصغر لبعض السور الصغيرة ".
حرصت على تعلم اللغة
العربية، حتى تتعلم كيفية قراءة القرآن بطريقة صحيحة، وخالية من الأخطاء،
إلى جانب الدروس الفقهية، والأحاديث النبوية .
وأوضحت أنها تعمل
على تعليم الصغار بما تقدر عليه، وكذلك مساعدتهم في إعطاء الدروس باللغة
الانجليزية، واللغة الأوكرانية.
عائلتي أولاً :-
عندما اعتنقت
فكتوريا الإسلام أرادت أن تكون والدتها معها , وكانت تدعو من الله أن تسلم ؛
فلم تكل من دعوتها إلى الإسلام, حتى حين أتتها الفرصة وزارتها، وعملت
جاهدة لدعوتها لاعتناق الإسلام، ووجدت عندها القبول، ولكنها خشيت من إعلان
إسلامها، وقالت فيكتوريا: "إن شاء
الله سيأتي اليوم الذي تكون فيه داعية ، وأنال شرف إسلام عائلتي بالمقام
الأول ".
عدل الإسلام :-
من خلال التجربة
الخاصة التي عاشتها فيكتوريا قبل الإسلام وبعده أكدت حرص الإسلام على إعطاء
المرأة كافة حقوقها ، وأنه لم ينتقص من قدرها شيئاً، وكفلها؛ كامرأة
متزوجة، وكفتاة في بيت أهلها، وصان كرامتها، وعفتها، بعكس الأديان الأخرى
التي حُرفت حسب الأهواء.
أمنية فيكتوريا أن
تصبح داعية كبيرة، وقادرة على نشر الدين الإسلامي في مختلف مناطق العالم؛
لسماحة هذا الدين وقدرته على التعامل مع جميع مناحي الحياة على اختلاف
أشكالها وأحوالها.
اسمها فيكتوريا ، ووالدها كان يعتنق الدين النصراني، وأمها كانت على
الديانة اليهودية؛ فكان لكل منهما آراءه وأفكاره التي تختلف عن الآخر.
حين تحدثت عن حياتها قالت :
" كانت حياتي قبل الإسلام حياة
حرة، ونلبس ما نريد, ونأكل كما نشاء, ونختلط بالرجال في أماكن مختلفة؛ فلم
يكن هناك ما يمنعنا من فعل ما يحلو لنا ".
صمتت فيكتوريا
قليلاً عن الكلام، وهي تتذكر تلك الأيام، وتابعت حديثها قائلة : " أشكر الله الذي شرح صدري للإيمان
بمعرفة زوجي" , وقد أخبرتنا أنها تعرفت على زوجها عندما كانت طالبة
جامعية , وعرض عليها فكرة الزواج؛ فقبلت فورا دون تردد , ولكنها أخبرت
والدتها فقط بأمر الزواج من مسلم ؛ فلم تمانع، وطلبت منها ألا تخبر والدها
بالأمر بسبب طبعه الحاد، وتشدده لديانته .
وضع مختلف :-
وتابعت فيكتوريا
حديثها قائلة :" طلب مني زوجي
وقتها أن يكون عقد القران في المسجد وليس في الكنيسة؛ فقبلت، ولكني كنت
مترددة رغم أني كنت أشعر بسعادة كبيرة " ؛ فقد تمنيت يوما أن أرتبط
برجل مسلم لما سمعت عن عدل الإسلام، ورحمته .
وبعد أن تم الزواج
قرر زوجها أن يسافرا معا إلى مسقط رأسه ووطنه، وهناك وجدت صعوبة في
التأقلم، ولكنها كانت حريصة ألا تضيع جهودها هباء, وحرصت على إرضاء زوجها؛
لحسن تعامله معها, وشعرت أنها أصبحت لها قيمة حتى من المحيطين بها.
لم تنسى فيكتوريا أن
تذكر لنا فضل زوجها في تعليمها أصول دينها، وأحكامه، وكيفية
الصلاةوالعبادة، والدعاء, وكما أكدت لنا أنه كان يشجعها باستمرار على حضور
الدروس القرآنية والندوات الإيمانية؛ لتتعلم منها أكثر عن الدين الإسلامي.
وقالت خلال حديثها
أن زوجها ما زال بنفس العطاء، ويحرص على تثبيت العقيدة لدي ومساعدتي بكل ما
يستعص علي َفي أمور الدين .
أكرمها الله بثلاث
أبناء، وعملت جاهدة على تربيتهم تربية إسلامية صحيحة , وقالت " كانت نتاج هذه التجربة أن ابنتي متفوقة
في دراستها، وحافظة لكتاب الله، ولم تقف الثمار عند هذا الحد؛ بل تساعدني
في تحفيظ أخيها الأصغر لبعض السور الصغيرة ".
حرصت على تعلم اللغة
العربية، حتى تتعلم كيفية قراءة القرآن بطريقة صحيحة، وخالية من الأخطاء،
إلى جانب الدروس الفقهية، والأحاديث النبوية .
وأوضحت أنها تعمل
على تعليم الصغار بما تقدر عليه، وكذلك مساعدتهم في إعطاء الدروس باللغة
الانجليزية، واللغة الأوكرانية.
عائلتي أولاً :-
عندما اعتنقت
فكتوريا الإسلام أرادت أن تكون والدتها معها , وكانت تدعو من الله أن تسلم ؛
فلم تكل من دعوتها إلى الإسلام, حتى حين أتتها الفرصة وزارتها، وعملت
جاهدة لدعوتها لاعتناق الإسلام، ووجدت عندها القبول، ولكنها خشيت من إعلان
إسلامها، وقالت فيكتوريا: "إن شاء
الله سيأتي اليوم الذي تكون فيه داعية ، وأنال شرف إسلام عائلتي بالمقام
الأول ".
عدل الإسلام :-
من خلال التجربة
الخاصة التي عاشتها فيكتوريا قبل الإسلام وبعده أكدت حرص الإسلام على إعطاء
المرأة كافة حقوقها ، وأنه لم ينتقص من قدرها شيئاً، وكفلها؛ كامرأة
متزوجة، وكفتاة في بيت أهلها، وصان كرامتها، وعفتها، بعكس الأديان الأخرى
التي حُرفت حسب الأهواء.
أمنية فيكتوريا أن
تصبح داعية كبيرة، وقادرة على نشر الدين الإسلامي في مختلف مناطق العالم؛
لسماحة هذا الدين وقدرته على التعامل مع جميع مناحي الحياة على اختلاف
أشكالها وأحوالها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى