لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أمانة بلا حدود Empty أمانة بلا حدود {الأربعاء 27 يوليو - 21:13}

أمانة بلا حدود
إعداد/ عبده مصطفى دسوقي
يقول الإمام البنا:
كان الأخ حسن مرسي يعمل عند الخواجة "مانيو" ويخرج نموذجًا ممتازًا من
صناديق الراديو، وكان الصندوق حينذاك يتكلف جنيهًا تقريبًا، فجاء أحد
الخواجات من أصدقاء "مانيو"، وساوم الأخ حسن على أن يصنع له بعض الصناديق
بنصف القيمة، على ألا يخبر بذلك الخواجة "مانيو" فيستفيد حق النصف الذي
يأخذه ويستفيد هذا الخواجة النصف الباقي.
وكان "مانيو" يثق في الأخ ثقة تامة، وقد أسلم إليه كل ما في الدكان من
خامات وأدوات، وأراد صديق "مانيو" أن يستغل هذه الثقة، ولكن الأخ "حسن"
ألقى عليه درسًا قاسيًا في الأخلاق وقال له: إن الإسلام وكل دين في الوجود
يحرم الخيانة، فكيف بمن وثق فيّ هذه الثقة، وإني لأعجب أن تكون صديقه ومن
جنسه ودينه ومع ذلك تفكر في خيانته، وتحاول أن تحملني على مثل ذلك، يا هذا:
يجب أن تندم على هذا التفكير الخاطئ وثق بأنني سوف لا أخبر الخواجة
"مانيو" بعملك هذا حتى لا أفسد صداقتكما، ولكن بشرط أن تعدني وعدًا صادقًا
بألا تعود إلى مثل ذلك.
ولكن هذا الخواجة كان سخيفًا، فقال له: إذًا سأخبر الخواجة "مانيو" بأنك
أنت الذي عرضت علي هذا العرض، وهسيصدقني ولا شك فإنه يثق بكلامي كل الثقة،
وسيترتب على ذلك إخراجك من العمل وفقدانك لهذه المنزلة التي تتمتع بها
عنده، وخير لك أن تتفق معي وتنفذ ما أريد، فغضب الأخ وقال له: افعل ما
تشاء، وسيكون جزاؤك الخزي إن شاء الله.
ونفَّذ الرجل وعيده وجاء "مانيو" يحقق في الأمر، فاكتسحت أضواء الحق ظلمات
الباطل وأخبره الأخ حسن بالأمر ولم يشك الرجل أبدًا في صدقه، وطرد هذا
الصديق الخائن وقطع صلته به، وزاد في راتب الأخ جزاء أمانته
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى